❞ ظلّ غائبًا تمامًا، كأنّ صوتَ المطر في المقبرة ما هو إلّا خرير ماء النّهر الّذي كانا جالسين على ضفّته وكأنّ يديها اللّتين تمسحان على قسمات وجهه وصدره وأطرافه ما هي في خفّتها إلّا الرّيح الّتي تلفّه، ورعشة البرد الّتي باغتته ليست إلّا نشوة المحبّ المستهام في حضرة المحبوب. ❝
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب