❞ أدخلت يديها لتخرج الطّفل من الرّحم، وما إن قطعت حبل المشيمة ورفعت الطّفل كما تفعل أيّ قابلة متمرّسة، حتّى سمع الجميع بُكاءه وعندما انتبه النّاس إلى بُكاء الرّضيع التفتوا إلى مصدر الصّوت مُندهشين، فابتسمت في وُجوههم، ابتسمت وسط الفجيعة، وردّدت وقد ملأت الدّموع عينيها:
«محلاه… صلاة محمّد السّلام… يُخرج الحيّ من الميّت، يخرج الحيّ من الميّت، يُخرج الحيّ من الميّت». ❝
تغريبة القافر > اقتباسات من رواية تغريبة القافر > اقتباس
مشاركة من Mohamed Osama
، من كتاب