المشاعر يمكن أن تُختلق، فتُصدق، فتتحول حقيقة.
أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أنا قادم أيها الضوء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات
-
مشاركة من Bahaa Atwa
-
❞ قد تهبط الكارثة فجأة علينا. وقد نحملها داخلنا منذ الميلاد دون أن نعرف. لا حيلة لنا في ذلك. كما لا حيلة لنا أمام كثير من المآسي؛ الفراق، والضعف، والموت. لا حيلة لنا بمشاعرنا. لكن لنا حيلة بأفعالنا أو على الأقل في السعي لذلك، دون ضمان النجاح. فلا إنسان كامل أبدا، وكلنا، كلنا بلا استثناء، قد نمر بأوقات من النقص والخوف والأنانية والطمع وغيرها من الأخطاء والخطايا،
لكن الفارق هو بين من يترك نفسه لتلك الأهواء، وبين من يعيها ويواصل الصراع معها بنسب نجاح وفشل متفاوتة، يغالبها، و«يسدد ويقارب»، قدر الإمكان. ❝
مشاركة من أُمنية -
اعتدنا الحديث عن كسر المستحيل، لكن واقعيًّا ما ينكسر هو الممكن لا المستحيل.
مشاركة من رحاب الخضري -
تذكرني بقصة أم روسية في أثناء حصار ستالينجراد، تمسكت بأن يلتزم منزلها وأبناؤها النظافة والنظام بينما يتقاتل الناس حتى الموت على ثمرة بطاطس فاسدة أو جرعة ماء ملوثة لاحقا قالت إن هذا هو ما أبقاها تشعر ببشريتها هذا ما ابقاها حية
مشاركة من mona badawy -
طيب الله ثراه و جعل الجنة مأواه، و أسبغ على قلوب ذويه الصبر والسلوان
مشاركة من Mayada Nour -
أحلم بوطن أكثر رقة، لا أكثر قوة.
مشاركة من farah alkhasaki -
يصاحبنا الألم الهائل لحظة الولادة، ولحظة الموت، وما بينهما هروب منه.
لماذا الألم؟
الأمر يشبه «سؤال الشر» المعروف منذ قرون طويلة.
مشاركة من farah alkhasaki -
فقط أعرف أن الواقع الحالي كتوصيف بحت هو أني ببذلتي الحمراء أنظر إلى سفينتي تغرق. تهبط ببطء لكن باستمرار، ولا شيء يسد الثقوب المتزايدة.
أحيانا أستسلم تماما للغرق، وأحيانًا، فجأة، أجد يدي «تعزف»..
مشاركة من farah alkhasaki -
فأراني الآن أقرأ ذلك الكتاب مع ابني بعد نحو عشرين عامًا، نتناقش في تفصيلة هنا، أو موقف هناك ونصحك!
أبكتني هذه الكلمات، كما لم أبكِ من قبل! 😞
مشاركة من رحاب الخضري -
أنا الآن لا أرتدي بذلة حمراء، بل ملابس المستشفى البيضاء، لكن وقعها النفسي عليَّ أصبح هو ذات وقع بذلة الإعدام.
مشاركة من farah alkhasaki -
نسخة أخرى من حلم الأشواك الذي بدأ كل شيء، كنت أريد أن أقول لعقلي الباطن: لا حاجة لما تفعله، هذه المرة أنا أعرف يا أحمق!
مشاركة من farah alkhasaki -
أعرف أن الواقع الحالي كتوصيف بحت هو أني ببذلتي الحمراء أنظر إلى سفينتي تغرق. تهبط ببطء لكن باستمرار، ولا شيء يسد الثقوب المتزايدة.
أحيانا أستسلم تماما للغرق، وأحيانًا، فجأة، أجد يدي «تعزف»..
مشاركة من [email protected] -
تناولت تشبيه طبيب الأورام الأمريكي سيدهارتا موكرجي تجربة مرض السرطان بتجربة السجن، من حيث تشابههما في البشاعة والقسوة. في كليْهما يفقد الإنسان سيطرته على أعمق ما يملك: جسده، وفي كليْهما تلتهم تفاصيل المرض أو السجن كل مسارات وآمال حياة الضحية.
مشاركة من farah alkhasaki -
اريد أن تصحبكم لكن لم استطيع أول
مشاركة من Mamadou Djourthe -
أضحت التواريخ مهمة جدًّا؛ لأني أصبحت أراها ساعة رملية، يتناقص محتواها باستمرار. محتواها هذا ليس رملًا، بل هو أيام حياتي الباقية..
مشاركة من ShaiMaa Gaber -
اسعدوا بكل يوم طبيعي
بالطبع اطمحوا واسعوا بأقصى الجهد للأفضل، لأنفسكم، وأسركم، وبلادكم، لكن إن لم يحدث فلا بأس كل يوم من المعافاة هو إنجاز عظيم
حقًّا وصدقًا «من أصبح آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها»
لا بأس ببعض الملحمية،
لكن لا تُفرِّطوا فيها في آخر مرحلة من حياة محمود درويش توقف عن كتابة القصائد الخطابية، بل كان يرفض إلقاء «سجل أنا عربي» رغم إلحاح الجمهور لأنه يرى أنه تجاوزها، بينما أصبح يكتب عن معانٍ أبسط وأعمق في آن.
في لاعب النرد، آخر قصيدة في حياته، كتب عن الاحتفاء بحدث ببساطة إتمام دعوة صديقين للعشاء
«إن كان لابد من حلمٍ، فليكن مثلنا، وبسيطا...
كأن نتعشى معًا بعد يومين
نحن الثلاثة،
محتفلين بصدق النبوءة في حُلمنا
وبأن الثلاثة لم ينقصوا واحدًا
منذ يومين،
فلنحتفل بسوناتا القمر
وتسامح موتٍ رآنا معًا سعداء
فغَضَّ النظر».
مشاركة من Zizi