❞ « ليس لديَّ شيء أقدِّمه إلى قرَّائي سوى اقتناعي أنَّه حين يأتي الألم، فإن القليلَ من الشجاعة يُساعد أكثرَ من الكَثيرِ من المعرفة، والقليل من التعاطف الإنسانيِ أفضلُ من الكثير من الشجاعة، وأقلُّ لَمسَةٍ من مَحَبَّةِ الله تُفيدُ أكثرَ من ذلك كله..». ❞ « ليس لديَّ شيء أقدِّمه إلى قرَّائي سوى اقتناعي أنَّه حين يأتي الألم، فإن القليلَ من الشجاعة يُساعد أكثرَ من الكَثيرِ من المعرفة، والقليل من التعاطف الإنسانيِ أفضلُ من الكثير من الشجاعة، وأقلُّ لَمسَةٍ من مَحَبَّةِ الله تُفيدُ أكثرَ من ذلك كله..». ❝
أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أنا قادم أيها الضوء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات
-
مشاركة من Saoussen Mekni
-
دائما هناك تحدي عدم اختزال الشخص في معاناته. ألا يكون تعريف اللاجئ أنه لاجئ فقط، أو الناجية من التحرش أنها الناجية فقط.
لا أريد أن يكون تعريفي وهويتي هما «مريض سرطان»، بينما ينمحي كل شيء آخر.
مشاركة من farah alkhasaki -
بالطبع اطمحوا واسعوا بأقصى الجهد للأفضل، لأنفسكم، وأسركم، وبلادكم، لكن إن لم يحدث فلا بأس كل يوم من المعافاة هو إنجاز عظيم حقًّا وصدقًا «من أصبح آمنًا في سربه، معافى في جسده، عنده قوت يومه، فقد حيزت له الدنيا
مشاركة من Ahmed Atef -
قالت وهي لا تنظر في عينيَّ: لا يوجد أي علاج لحالتك الآن، أقصى ما سنفعله أن نمنحك بعض الوقت لو عدلنا برنامجك الحالي، واستبدلنا كذا بكذا، فربما يمكن أن نصل معك للحياة عاما أو عاما ونصفا، ولو حصلت على أفضل استجابة ممكنة، وهو الأمر غير المؤكد بحالتك، فربما نصل إلى عامين على أقصى تقدير.
مشاركة من Muhammad Arafa -
اسعدوا بكل يوم طبيعي.
بالطبع اطمحوا واسعوا بأقصى الجهد للأفضل، لأنفسكم، وأسركم، وبلادكم، لكن إن لم يحدث فلا بأس. كل يوم من المعافاة هو إنجاز عظيم.
مشاركة من Muhammad Arafa -
قال المؤرخ المفصول ميلان هوبل: «لتصفية الشعوب، يُشرع بتخريب ذاكرتها وتدمير كتبها وثقافتها وتاريخها… بعد هذا يبدأ الشعب شيئا فشيئًا في نسيان من هو وكيف كان، فينساه العالم من حوله بشكل أسرع».
مشاركة من Muhammad Arafa -
لا يمكننا التحكم في الأحداث الأليمة بالحياة، لكن يمكننا التحكم في أنفسنا.
مشاركة من farah alkhasaki -
بل أنا محظوظ بهذه الحياة التي منحتني كثيرًا جدًّا من الثراء الإنساني والحب في سنوات قليلة
محظوظ بكم جميعا.
ليست حيلة نفسية ولا جسدية جديدة، لكنه توصيف للواقع بحلوه ومره.
مُنحت كثيرًا وفزت كثيرا، وأيضًا خسرت كثيرا، وسقطت على رأسي مصائب كثيرة آخرها تلك المصيبة الكبرى، لكن في الصورة الكبيرة أجدني رابحا لا خاسراً.
ربحت كل هذا الحب. كل فرد من أسرتي وأصدقائي أحبني وأحببته، ومنحني من نفسه ومنحته من نفسي.
وبهذا عشمي أن أحيا.
عشمي أني لا أكتب الآن رسائل وداع لتنشر كرثائيات بعد رحيلي، بل نصوصاً للذكريات الحاضرة نتذكرها معا بعد سنوات طويلة، وربما نسخر من دراميتها«قاعد على قلبكو»
ولعل الحياة تثبت مثل السعادة أنها أيضًا إرادة.
مشاركة من Zizi -
كلنا تتملكنا تلك الرغبة؛ رغبة الخلود في الحياة، فإن لم نخلد بأجسادنا فلنخلد بآثارنا، ولكلٍّ آثاره.
مشاركة من farah alkhasaki -
النسيان لا يمكن تحفيزه بالتفكير فيه، لو قررت أنك ستنسى كذا فستكون هذه الفكرة نفسها هي أكثر ما يذكرك بما تريد نسيانه.
النسيان طريدة مراوغة، لن تحصل عليها بملاحقتها أبدا، بينما ستتمسح بك إذا تشاغلت عنها.
مشاركة من Muhammad Arafa -
قد تهبط الكارثة فجأة علينا وقد نحملها داخلنا منذ الميلاد دون أن نعرف لا حيلة لنا في ذلك كما لا حيلة لنا أمام كثير من المآسي؛ الفراق، والضعف، والموت لا حيلة لنا بمشاعرنا لكن لنا حيلة بأفعالنا، أو على الأقل
مشاركة من Zahraa Esmaile -
يتعامل كثير من المصريين والعرب مع الأطفال كملكية خاصة، والضرب غالبا هو غضب وانتقام للكرامة وليس حتى وسيلة تربوية واعية، وبعضهم حين يسافر إلى هنا، في بريطانيا وأوروبا، يشكو من الجهات الحكومية التي يمكن أن تنتزع الأطفال من الأسر المجرمة
أفكر: ماذا لو مررت بخبرات مَرَّ بها زملائي؟ لو كان أبي يربطني في السرير وينهال عليَّ جلدًا بالخرطوم؟ أو لو كانت أمي تسخن ملعقة معدنية على النار ثم تكويني بها، وهو ما اكتشفت لاحقًا أنها «وسيلة تربوية» حدثت في كثير من البيوت المصرية؟
لو كان قد حدث لي ذلك فربما كنت اليوم شخصا آخر، «عقدة ستوكهولم» جماعية شائعة، حين تتماهى الضحية مع جلادها ربما كنت سأتطبع مع الظلم والألم، سأتلقى الضربات راضيًا بأني أستحقها، وحين أكبر سأنهال بالعنف والألم على من حولي وأولهم زوجتي وأبنائي، ثم قد أفتح الفيس بوك لأكتب بجهل فخور: «ما كلنا انضربنا وإحنا صغيرين وطلعنا زي الفل!».
مشاركة من إبراهيم عادل