ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ.
أنا قادم أيها الضوء > اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات من كتاب أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات ومقتطفات من كتاب أنا قادم أيها الضوء أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
أنا قادم أيها الضوء
اقتباسات
-
مشاركة من إيمان حيلوز
-
أحلم بوطن أكثر رقة، لا أكثر قوة.
أتمنى أن يكون السياسيون حول العالم أكثر رحمة، لا «ذوي هيبة».
مشاركة من تامر عبد العظيم -
لو تحققت نجاتي بمعجزة ما، فسأسعى لما بقي من عمري نحو ذلك الضوء الذي زادت خبرتي به وتقديري له في أيام مرضي وسأمنح ما أستطيع عرفانًا لكوني محظوظًا بزوجة مضيئة، وبأبٍ وأمٍ مضيئين، وبالكثير من الأصدقاء الذين يطمئنني ضوءهم لحقيقة الخير في الدنيا
ولو وافاني القدر، ورحلت في الوقت الذي قدره الأطباء، فإني أرجو أن يكون ما بعد نفقي نورًا وهدوءًا وأمنًا، وأن يكون في هذا الكتاب ما قد ينقب ولو ثغرة واحدة، ليمر منها بعض الضوء إلى من يقرأ
مشاركة من إبراهيم عادل -
"اندهشت بينما أنظر لحياتي عن بُعد من مدى ثرائها؛ حياة قصيرة، ثلاثة وثلاثين عاماً، لكنها اشتملت حيوات عدة. عشت في صعيد مصر، وانتقلت إلى القاهرة، ثم إلى لندن. عملت طبيباً، ثم انتقلت إلى الصحافة المحلية، ثم إلى الدولية. وقد صادف ذلك مرحلة تاريخية نادرة للغاية، بوقوعي في قلب أحداث الربيع العربي.
ذات يوم، لم يكن بجيبي جنيه مصري واحد، وذات يوم آخر، كان حسابي البنكي عامرا بعشرات الآلاف من الدولارات. في أوقات، حاولت شرح أفكاري لفلاحين في قريتي بصعيد مصر، وفي أخرى كنت أشرح الأفكار ذاتها لأنطونيو جوتيرش؛ أمين عام الأمم المتحدة، خلال مراسم تسليمه جائزة لي.
عجيبة هي الأقدار وألاعيبها؛ كأنما طُويت حياتي وكُثفت، فمنحتني بسرعة كثيراً من السعادة والتوفيق، كما انهارت على رأسي بنفس السرعة. كنت مراراً أصغر صحفي في صحف وقنوات عملت بها، كما أنني الآن أصغر مقيم في جناح الرعاية الخاصة بمرضى السرطان في ذلك المستشفى البريطاني.
عبر ذلك المسار كله، تغيرت داخليّاً وخارجيّاُ، حتى إني أُدهشُ اليوم من شكلي في المرآة. تبدلت الكثير من قناعاتي، كما تغيرت من حولي الوجوه والعوالم، لكن ما لم يتغير قط هو بحثي عن ذلك الضوء الذي يشع من الأرواح الطيبة؛ ضوء التعاطف مع الإنسان من حيث كونه إنساناً قبل أي شيء آخر."
مشاركة من إبراهيم عادل -
عند نقطة معينة من انخفاض جودة الحياة، يصبح الموت أفضل.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
سواء شفيت قريبا أو بعيدا، سواء عاد المرض أو لم يعد، هي ليست حربا بانتصار أو هزيمة نهائية لأن الصحة والمرض، السعادة والحزن، النسيان والتذكر، الحياة والموت، كلها ثنائيات تتدافع داخلنا دون أن يزول أحدها أبدا.
مشاركة من Abdullah -
اعتدنا الحديث عن كسر المستحيل، لكن واقعيًّا ما ينكسر هو الممكن لا المستحيل.
المطلوب هو فقط أقصى الممكن.
مشاركة من تامر عبد العظيم -
لا أعرف أيهما أكثر رعبا، الغدر المفاجئ، أم الإدراك التام لسيناريو مستقبلي تعيس لا يمكن منعه.
مشاركة من Bahaa Atwa -
«كل خسارة لم نخسر فيها أنفسنا خسارة عابرة»
مشاركة من Marwa Fathy -
وفي عالمنا العربي تجارب عديدة، كتبت الروائية المصرية، رضوى عاشور، تجربتها مع سرطان بالمخ في كتاب «أثقل من رضوى»، الذي وثّق بدقة أحداث ثورة يناير المتزامنة مع إجراء الكاتبة عمليتيْن لاستئصال الورم عام ٢٠١١ وواصلت المسار نفسه في «الصرخة» الذي توفيت قبل نشره، ووثقت فيه عودة الورم وكذلك عودة الحكم السلطوي إلى مصر وفي قصيدتيْه «لاعب النرد» و«جدارية»، يتناول الشاعر الفلسطيني محمود درويش تجربته مع مرضه بالقلب، ويغوص عميقًا في أسئلة الحظ والقدر، والموت والحياة وعلى الرغم من ذلك، تطلّ السياسة في تقاطعاته منذ الطفولة مع الاحتلال الإسرائيلي.
مشاركة من إبراهيم عادل -
أما أنتم يا من وصلتم في القراءة إلى هنا، فأحسب أن المعنى واضح: اسعدوا بكل يوم طبيعي بالطبع اطمحوا واسعوا بأقصى الجهد للأفضل، لأنفسكم، وأسركم، وبلادكم، لكن إن لم يحدث فلا بأس كل يوم من المعافاة هو
مشاركة من aya mekawey -
مهما طاولت اللغة البلاغة، فستظل قاصرة عن وصف مشاعر الإنسان إلا لمن كابدها.
مشاركة من Marwa Fathy -
أخاطب كل من يقرأ عبر أي وسيط: أرجو منكم جميعًا، بحق من كان لي عنده لحظة ود، أن يساعدنا على ألا تُفجع إسراء في زوجها ووالدها ووالدتها (توفيت قبل عامين بالسرطان أيضا) أماكن كثيرة خالية على مائدة عيدها، فليعد لها واحد على الاقل
مشاركة من Bahaa Atwa -
أتمنى لو كانت بعض كلماتي طيبة، وقد انغرست في أماكن لا أدري عنها شيئًا، وقد تلامس فروعها السماء يوما ما.
مشاركة من Marwa Fathy -
يمكننا تحفيز أجسادنا ونفوسنا، والتحايل عليها، لكن مع إدراك حدودها.
الخطط والحيل كلها من «النسيان العمدي» إلى «صيد الدوبامين» مفيدة، لكن توضع في حجمها وحدودها.
مشاركة من farah alkhasaki -
لماذا أكتب؟ أكتب لأن الكتابة هي أثري في الحياة، هي أهراماتي الخاصة، فإلى متى ستبقى منتصبة بعدي؟ الكتابة هي محاولتي لمغالبة الزمن والموت بأن يبقى اسمي أطول من عدد سنوات حياتي التافهة مقارنة بعمر الكون الشاسع المقدر حاليًّا بـ ١٤ مليار سنة
أعرف أني مهما عشت فإن حياتي، والعالم كله، كذرة غبار لا تُرى على شاطئ ذلك الكون الفسيح لكن الكتابة قد تجعل ذرتي ألمع بين باقي الذرات على الأقل هذه صيحتي: محمد أبو الغيط مر من هنا!
مشاركة من إبراهيم عادل -
عند نقطة معينة من انخفاض جودة الحياة، يصبح الموت أفضل.
مشاركة من Bahaa Atwa