اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً

فالجلوس معك ومشاطرتك ألمك هي إحدى التجارب النادرة التي يحظى بها الأشخاص في المساحة المحميّة داخل غرفة العلاج، لكن يصعب كثيرًا القيام بذلك خارج هذه المساحة

لكنّني أعلم جيّدًا مدى العجز الذي قد تشعر به وأنت تشاهد صديقة تعاني من غير أن تستطيع إصلاح الأمر.

ومعظم التحوّلات الكبيرة تنبع من مئات الخطوات الصغيرة التي تكاد لا تشعر بها، لكنّها خطوات تقوم بها الواحدة تلو الأخرى.

«من ينظر من الداخل، يستيقظ».

«سيفعل الناس أي شيء، مهما كان سخيفًا، لتجنب مواجهة ضمائرهم»

اقتُرحَ تصنيف السعادة على أنّها اضطراب نفسيٌّ،

هذا صحيح، أحيانًا الجحيم هو نحن.

«سيفعل الناس أي شيء، مهما كان سخيفًا، لتجنب مواجهة ضمائرهم»

‫لكنّه قال أيضًا:

‫«من ينظر من الداخل، يستيقظ».

فبعد أن قلت مرّة: «لكن هذا غير عادل!»، حول الوضع مع الخليل، نظر إلّي ويندل وأجابني برفق: «تبدين مثل ابنتي ذات العشر سنين. ما الذي يحملك على الاعتقاد بأن الحياة يفترض بها أن تكون عادلة؟».

ثمة ما هو محبب في كل فرد.

غالبًا ما تكون الأمور التي نحتجّ عليها هي نفسها الأمور التي نحتاج للنظر إليها.

‫ شرح لي قائلًا: «ليس بالضرورة أن تتوافق مشاعرك مع ما ترينه الصواب. فهي قائمة بغضّ النظر عن هذا الصواب. لذلك، ما عليك إلّا الترحيب بها، لأنّها قد تخفي في طيّاتها أدلة بالغة الأهمّية».

قد لا يتذكّر الناس الحوادث أو الحوارات التي جرت بوضوح، لكنّهم يتذكّرون بدقة لا متناهية الشعور الذي خلّفته عندهم.

ليس ثمّة ما يرغب فيه المرء أكثر من تحرّره من بلاء، لكن ليس ثمّة ما يخشاه أكثر من سلبه سنده.

«من ينظر من الداخل، يستيقظ».

هناك أساليب عدّة يمكن للمرء عبرها أن يدافع عمّا لا يمكن البوح به. إليك هذا: تقسّم أجزاء غير مرغوب بها من نفسك، وتختبئ وراء ذاتٍ كاذبة، وتطوّر سمات نرجسيّة.

«تبدين مثل ابنتي ذات العشر سنين. ما الذي يحملك على الاعتقاد بأن الحياة يفترض بها أن تكون عادلة؟».

‫ نخال أنفسنا قد أعددنا لائحة الأمنيات كي نبعد عنّا شبح الندم، لكنّها تساعدنا في الواقع على إبعاد شبح الموت ففي النهاية، كلّما طالت لائحة الأمنيات، كلّما ظننّا أن ما تبقّى لنا من وقت لإنجاز كل ما عليها طويل

«ليس بالضرورة أن تتوافق مشاعرك مع ما ترينه الصواب. فهي قائمة بغضّ النظر عن هذا الصواب. لذلك، ما عليك إلّا الترحيب بها، لأنّها قد تخفي في طيّاتها أدلة بالغة الأهمّية».

بغضّ النظر عن مدى شعورك بالضيق، وأيًّا يكن مقدار المعاناة التي سبّبها لك الحب، فلا يسعك إلّا أن تشعر بالأمل وبالحيويّة عندما يطرق بابك حب جديد، تمامًا كما في المرّة الأولى.