يريد الناس أن يجدوا من يفهمهم وأن يفهموا، لكن بالنسبة للسواد الأعظم بيننا، تكمن مشكلتنا الكبرى في أنّنا لا نعلم ما هي مشكلتنا. فلا ننفك نتعثّر في بقعة الوحل نفسها. لماذا أقوم بالأمر نفسه الذي يضمن تعاستي مراراً وتكراراً؟
ربما عليك أن تكلم أحداً > اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً
اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً
اقتباسات ومقتطفات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
ربما عليك أن تكلم أحداً
اقتباسات
-
وإننا إذا ما انفصلنا عن مشاعرنا، نبحر على سطحها وحسب، فلا نبلغ السلام أو الفرح، بل الموت ليس إلا.
مشاركة من هاجر الناجي -
فخسارة شخص تحبه لهي تجربة فرديّة عميقة، شعور تعانيه وحدك بطريقتك الخاصة.
مشاركة من هاجر الناجي -
إن كل مريض ما هو إلّا لقطة واحدة لشخص، التقطت في لحظة معيّنة. إنّه كما الصورة التي تؤخذ لك من زاوية غير موفقة وتعابير وجهك غريبة عجيبة. لكن قد تملك صورة أخرى تظهر فيها مشعّاً وأنت تفتح هدية أو تضحك ملء رئتيك مع حبيبك. كلتا الصورتين انعكاس لك في جزء من الثانية، ولا يمثل أي منهما شخصك الكلّي.
مشاركة من Rwa -
كان الأمر الوحيد الذي يبدو أنّني أبالي به هو مشاهدة التلفاز، إذ إن اللحظة الوحيدة التي كنت أشعر بها بأي إحساس (أو ربما على الأصح، اللحظة الوحيدة التي كنت أشعر فيها بغياب شيء مقيت لم يسعني يوماً أن أحدّد ماهيّته) كانت عندما أستسلم لهذه العوالم الخياليّة مع حلقات جديدة تعرض أسبوعيّاً في أوقاتها الثابتة.
مشاركة من Rwa -
قَدم ثُم أخرى..
لا تنظر إلى الخطوات العشر مرَّة واحدة. قم بخطوة أولى.
وعندما تنجح في خطوتك الأولى، انتقل إلى الثانية. في النهاية ستصل. وستنجح في الغد وفي العام المقبل أيضاً.
خطوة واحدة..
قد لا يسعهم أن يتخيّلوا أنفسهم وقد تخلصوا من كآبتهم في القريب العاجل، ولكنهم ليسوا بحاجة لذلك. فالقيام بأمر ما، يدفعك للقيام بأمر آخر، فتستبدل حلقة مفرغة بحلقة فاعلة.
ومعظم التحولات الكبيرة تنبع من مئات الخطوات الصغيرة التي تكاد لا تشعر بها، لكنها خطوات تقوم بها الواحدة تلو الأخرى.
كثير من الأمور قد يطرأ في مساحة خطوة.
مشاركة من Rwa -
العلاج يساعدنا على مواجهة شياطيننا عندما يزوروننا. وسيزوروننا حتماً، فلكل منّا شياطينه: كبيرة أم صغيرة، قديمة أم جديدة، هادئة أم صاخبة، أم أيّاً كانت. وما هذه الشياطين المشتركة سوى شاهد على أنّنا لسنا في نهاية المطاف شوارد. وأن هذا الاكتشاف هو ما يساعدنا على خلق علاقة مختلفة مع شياطيننا، علاقة لا نسعى فيها إلى البحث عن مهرب لنا من صوت داخلي لا يناسبنا، أو نخدر مشاعرنا عبر تشتيت انتباهنا بفعل كثير من نبيذ أو طعام أو ساعات نقضيها نتصفح الانترنت.
مشاركة من Rwa