اقتباسات من كتاب ربما عليك أن تكلم أحداً

الأشخاص المتطلّبين والمنتقدين والغاضبين، غالبًا ما يعانون وحدة شديدة. وأنا أعلم أن الشخص الذي يتصّرف على هذا النحو يريد أن يُرى وفي الوقت عينه يخشى أن يُرى.

سلام. لا يعني ذلك أن تكون في مكان يغيب عنه الضوضاء أو المشكلات، أو العمل الشّاقّ. يعني أن تكون وسط هذه الجلبة، ومع ذلك تشعر بالسكينة في قرارة نفسك

‫«سيفعل الناس أي شيء، مهما كان سخيفًا، لتجنب مواجهة ضمائرهم»

‫لكنّه قال أيضًا:

‫«من ينظر من الداخل، يستيقظ».

"أحتاج لأن تسمع كم أفتقدك لأنّك إن لم تسمع هذا، لا أدري إلى متى سأواصل إخبارك بهذا"

كلّنا تّواقون لنفهم أنفسنا ونجد من يفهمنا.

"هؤلاء الأشخاص الذين يصعب التعامل معهم ما هم إلا نحن. هذا صحيح، أحيانًا الجحيم هو نحن."

"لا يسعنا أن نحدث أي تغيير من دون خسارة،

الأمر الذي غالبًا ما يدفع بكثيرين إلى التأكيد على أنهم يريدون التغيير، لكنّهم مع ذلك يبرحون مكانهم، لا يتغّيرون."

كمعالجة نفسيّة، أعرف الكثير عن الألم، وعن كيفيّة ارتباط الألم بالخسارة. لكنّني أعرف أيضًا أمرًا يصعب فهمه لدى الكثيرين: إن التغيير والخسارة يسيران معًا جنبًا إلى جنب. فلا يسعنا أن نحدث أي تغيير من دون خسارة

غالبًا ما تكون الأمور التي نحتجّ عليها هي نفسها الأمور التي نحتاج للنظر إليها.

لا تحكم على مشاعرك، بل لاحظ وجودها وحسب. استخدمها كخارطة طريق لك. لا تخشى الحقيقة.

شكرا على مساعدتي لرؤية روح روحي 🤍 ..

أنت تعطي المعنى لكلمة معنى، وكما هي العادة، دائمًا وأبدًا، أحبّك إلى «أبد قوّة الأبد».

كأول رواية بحياتي قرأتها أحببت هذا الكتاب حب إلى أبد قوة الأبد

فرحت وحزنت وتأثرت وعالجت وتعالجت وتمنيت المساعدة وأحببت المساعدة من الطرف الآخر انتشلت نفسي وساعدتها بنفسي

هذا الكتاب فعلا معالج نفسي لايحتاج الى أخذ مواعيد .

أحببت لوري وويندل وجون ومارغو وريتا والمتأنق وجولي ومارت

من الكتب المرشحه لدي لقراءته مرة أخرى .

والليل داخلنا قد يتلألأ نجومًا.

‫فيكتور هوغو

لم أتنبّه إلى واقع أنه لو كان الشيء الوحيد الذي يدفعك إلى تحمّل مشقة اليوم بطوله هو إدراك أنّك ستتسمّر أمام شاشة التلفاز بعد العشاء، فهذا يعني بحد ذاته أنّك محبط.

"قلت لنفسي، فلتواصل السير، لا تقف. لكن في السنة التالية، عندما استيقظت، أردت أن أموت. حافظت على قناع وجهي لكنّني كنت أنزف من الداخل، تفهمين؟ أردت أن أكون قويّا من أجل مارغو وغرايسي، وأردت أن أحافظ على سقفٍ يأويهم، لذلك لم يكن بإمكاني أن أظهر ذاك النزف لأيٍّ كان"

أفكّر أنّه بقدر ما يقسو على الآخرين، فهو يقسو على الأرجح على نفسه أضعاف ذلك

اللحظة الوحيدة التي كنت أشعر فيها بغياب شيء مقيت لمّ يسعني يوًما أن أحدد ماهيّته كانت عندما أستسلم لهذه العوالم الخياليّة مع حلقات جديدة تعرض أسبوعيًّا

لكنّني أعلم جيًّدا مدى العجز الذي قد تشعر به وأنت تشاهد صديقة تعاني من غير أن تستطيع إصلاح الأمر.

لماذا قد نختار مهنة تفرض علينا أن نقابل أشخاصًا غير سعداء، لا بل تعساء أو وقحين أو غير واعين، فنجلس معهم، الواحد تلو الآخر، بمفردنا في غرفة؟ الجواب هو التالي: لأن المعالجين النفسيّين يعلمون منذ البداية، أن كل مريض ما

ما الذي يحملك على الاعتقاد بأن الحياة يفترض بها أن تكون عادلة؟

قالت لي مشرفة يومًا: «ثمة ما هو محبّب في كل فرد»، ولمفاجأتي الكبرى، وجدت أنّها على حق. فيستحيل أن تتعرّف إلى الناس عن كثب ولا تجد ما تحبّه فيهم.