اقتباسات من كتاب هل أنت غبي عاطفياً: رحلة جديدة للتعرف على أسرار الذكاء العاطفي والثبات الانفعالي في العلاقات والتعاملات

«إذا أراد أحدكم الكلام، فعليه أن يفكر في كلامه، فإن ظهرت المصلحة تكلم، وإن شك لم يتكلم حتى تظهر».

جبران خليل جبران:

‫ «بين منطوق لم يُقصد، ومقصود لم ينطق، تضيع الكثير من المحبة..».

«إذا شعرت بالوحدة، وأنت وحدك، فأنت في رفقة سوء».

‫ جان بول سارتر.

الذكي عاطفيًّا مثل الدبلوماسي تمامًا، فهو سفير ويمثل في عِزةٍ قناعاته ومبادئه وأفكاره وخلفياته، ولكنه مهتم أيضًا بإقامة علاقات طيبة مع باقِ أفراد المؤسسة بدءًا من عامل الجراج، وحتى المدير التنفيذي، فتوسيع دائرة معارفه شيء يتقنه تمامًا طالما أنه يتقن لغة التحدث بذكاء عاطفي مع الآخرين على اختلاف قدرهم، وطالما أنه يعرف حدوده ويجبر الآخرين على احترامها، ويحترم أيضًا حدود الآخرين ولا يتعداها توسيع دائرة معارفك بالعمل وإقامة علاقات طيبة يجعلك دائمًا مكتفيًا، ولا تعول على قربك من زميل معين ليدعمك ويقف بجانبك في موقف ما، وذلك لأنك محبوب من الجميع إقامة علاقات طيبة في محيط العمل تأتي من خلال

«المعرفة ليست كافية، فقد أعرف الطريق الصحيح، ولا أسلكه!».

سيدنا على بن أبي طالب له مقولة حكيمة في وصف اعتدال المشاعر، واعتدال سقف توقعاتنا الذي هو من أسباب طمأنينة النفس: ‫ «أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما» ‫ وهذا هو فن التوسط في العواطف، وجعل باب قلبك مواربًا، أي ليس مغلقًا بالكامل في وجه من أمامك، فلا تسمح لنفسك بالدخول في علاقة، ولا تجعله مفتوحًا على مصراعيه فتذوب وتتلاشى وتنتهي، وتضيع ملامحك، ثم عندما تنتهي هذه العلاقة تعود أدراجك لتبحث عن أشلائك، وبقاياك ‫ أنت إنسان خُلَقْتُ لكي تكون اجتماعيًّا وليس اعتماديًا، وإذا كنت بالفعل

كل إناء بما فيه ينضح، وكلّ ذات بما فيها تفيض.

‫ فمن كان الجمال يملأ ذاته، فلا بد أن تفيض بكل جميل.

‫ ومن كان القبح زاده، فلا تتوقع غير القبح بديل.

‫ النحلة لا تصنع إلا عسلا.. الحية لا تنفث إِلَّا سُما..

‫ وحامل المسك لن تَشَم منه إلّا عبقا.

لا تحدثني عن الذكاء، دعني أرَهُ في تصرفاتك»

‫ «إنَّا لسنا ما نقول، بل نحن ما نفعل».

‫ جان بول سارتر.

‫ ويحضرني في هذا المقام المقولة المشهورة للفنان السريالي سلفادور دالي: «لا تجادل أحمق، فقد يخطئ المشاهدون التمييز بينكما».

التصالح مع ماضيك ومع الناس لا يعني بالضرورة الغفران والتسامح مع من أذوك في ماضيك، ومن لا يزالون يتواجدون في محيطك، ويعتزمون أذيتك، وإنما يعني تركهم وشأنهم، وهو دعوة لتوسيع مكان بحياتك لهواء أفضل وأشخاص جدد، وخبرات أوسع، وتجارب أجمل، فنكسات النفس لا تعالج إلا ببدائل جديدة.

الذكي عاطفيًّا هو من يدرك أن زملاء العمل هم زملاء مهنة فقط، اجتمعوا جميعًا على هدفين: التقدم المهني، وكسب المال، وليس كسب صداقات، وتداخل بالحياة الشخصية

«تعوَّد على ألا تتعود على أحد، فلا أحد سيدوم لأحد»

❞ «ليس كل من يضحك في وجهك يحبك». ❝

❞ «صديق اليوم قد يكون عدو الغد». ❝

❞ أسرارك رصاص سيقتلك يومًا ما إن أعطيتها لغيرك ❝

❞ هناك مقولة تقول: «The less the More» ❝

❞ ⁠‫وهنا نعود مرة أخرى للتناقض المجتمعي، والرسائل المضللة التي تستهدف عقلنا اللا واعي، فتؤثر بصورة غير مباشرة على نظرتنا لأنفسنا، وقيمتنا الذاتية الحقيقية، وتطعن في صحة قراراتنا وثقتنا بأنفسنا ❝

❞ يتقبل الخطأ ويكره الاعتراف به؛ ولذلك يتحدث سريعًا عند الدخول في جدال ما؛ حتى يشوش على محدثه ويوتره، فيتنازل عن حقه علَّه يكسب الجولة وينتهي الحوار لصالحه. أيضًا هنا تظهر درجة الاهتزاز النفسي عند من يتحدث سريعًا وكثيرًا دون تحكم ❝

❞ «إذا شعرت بالوحدة، وأنت وحدك، فأنت في رفقة سوء».

⁠‫جان بول سارتر. ❝

❞ الشخص الذكي عاطفيًّا، والمكتفي بذاته لا يبحث عن علاقات عابرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولا يقبل أيَّة صدقات لمجرد ملء فراغه النفسي، ❝