اللهمّ إنّي أعوذُ بكَ من هشاشة اليقين،
هل أنت غبي عاطفياً: رحلة جديدة للتعرف على أسرار الذكاء العاطفي والثبات الانفعالي في العلاقات والتعاملات
نبذة عن الكتاب
” لماذا نلتقي أشخاصًا وننبهر بشخصيتهم، ونغبطهم على حلو حديثهم، وسرعة رَدّهم الذكية وقدرتهم علي الإقناع، والتأثير؟ما الذي يمتلكونه، ولا تمتلكه أنت؟ ولماذا تعتقد دائمًا أنهم أفضل منك، وأكثر ثباتًا وثقة بالنفس؟ ثم لماذا تتلعثم، وترتبك في بعض المواقف، وتنظر لنفسك بدونِيَّةٍ، واستخفاف، وعدم استحقاق؟ لماذا لا تستطيع إخماد تلك الغوغاء النفسية، ووأد الحوارات السلبية التي تؤثر، وتنعكس سلبيًّا على حضورك وطلَّتك، وردودك، وانفعالاتك، واختيارك لأسلوب تعبيراتك ،وعلاقاتك مع الآخرين. وبمناسبه الحديث عن الآخرين : لماذا ينجح القليل من العلاقات العاطفية ( الزوجية)، وتصمد لفترات طويلة بينما يفشل العديد منها، وتتبخر مشاعرها، وتتبدّد روابطها مع الوقت ولماذا أيضًا تتعقَّد مسارات التواصل بينك، وبين زملاء العمل؟ أما عن سوء التفاهم، والمشاحنات فهما خطان عريضان يقفان حائلًا أمام انسيابية المشاعر، والتواصل مع أبنائك بذكاء، وحكمة وفن، وهدوء! بكلِّ بساطة : ما الذي يجعل شخصًا “ذكي عاطفيًّا” وناجحًا في علاقته بنفسه وبالآخرين، وآخر “غبي عاطفيًّا” يتخبّط داخل سجن مشاعره، فيرهق نفسه، ويرهق مَنْ حوله، ويفشل في علاقاته؟ نحن دائمو الشكوي من عدم فهم الآخرين لنا… ولكننا في الحقيقة، وبالأصل لم نفهم أنفسنا بعد. هذا الكتاب _ في مُجمله – محاولة تساعدك للتعرف على خريطة مشاعرك، وأفكارك، وتصرّفاتك.. ومن ثمّ يسهل عليك استكشاف خريطة الآخر..“عن الطبعة
- نشر سنة 2024
- 160 صفحة
- [ردمك 13] 978-977-87427-3-2
- دار تشكيل للنشر والتوزيع
تحميل وقراءة الكتاب على تطبيق أبجد
تحميل الكتابمراجعات
كن أول من يراجع الكتاب
-
Sondos Adnan
كتاب مميز جدا وعملي لكثرة ملامسته للحياة اليومية وما نعايشه فيها من أحداث تشمل الفكر والشعور والسلوك، وفعلا الكاتبة تركت بصمة عطرة كما ارتجت من كتابتها ^^
-
BookHunter MُHَMَD
❞ الوعي والإدراك أول خطوات التغيير، ولن يحدث التغيير إلّا إذا تصالحت مع نفسك، ثم ماضيك، ثم الناس. ❝
لم أكن أتخيل أن أقيم كتاب في التنمية البشرية بأربعة نجوم. حتى هذا الكتاب بدأته بسقف توقعات منخفض جدا و بنبرة تهكمية معتادة في بداية القراءة ارتفع ايقاعها الساخر حين وجدت الكاتبة تستشهد بمقولة لـ د. إبراهيم الفقي ثم التحدث عن لغة الجسد و الإيقاع الصوتي أثناء الحديث و كيف لنا أن نمرن أنفسنا على تحقيق أعلى مكاسب للتواصل من خلالهما. فأيقنت أن الغرض هو الوصول لصورة مسخ واحد يأتي بنفس الحركات و نفس تون الصوت لنصبح مثل العرائس المصنوعة أو النساء اللذين تشابهت وجوههن بعد ثورة البوتكس و الفيلر فأصبحنا نرى نفس الخدود و الشفاة و الجباه و الرموش و العيون و المؤخرات و الصدور و كأنها صنعت في خط انتاج واحد ممتد من سيدني إلى لوس أنجلوس مرورا بشرقنا الأوسط التعيس.
و لكن ما ان تجاوزت هذا الفصل حتى اتضح تركيز الكاتبة على وضع يد كل منا على جوانب القصور عنده في طريقة تواصله الاجتماعي. فاكتشاف موطن الخلل هو أول خطوات العلاج. فكل منا لديه نقطة ضعف أو أكثر تقلل من الذكاء الإجتماعي الذي سمته الكاتبة هنا ذكاء عاطفي تمييزا له عن الذكاء الفطري المتوارث و الذي يختلف عن الذكاء الفطري في أنه مكتسب و يمكن تطويره و تنميته بطريقة ليست صعبة. استعرضت الكاتبة - بأسلوب سلس و علمي و بأمثلة سهلة من واقعنا العربي و بلغة رصينة تصل سريعا للقلوب و تبويب و ترتيب غاية في التنظيم - كل نقاط تعظيم القوة و تقليل الضعف في سلوكياتنا لنصبح أكثر قدرة على التواصل مع الأخرين و أقدر على رؤية نقاط ضعفنا و العمل على تقويتها.
-
Mohamed Metwally
يتعرض الكتاب لملامح التواصل الصحية مع المجتمع بدءا بلغة الجسد وهي السفير الأول لشخصية الانسان والرسالة التي يبعثها عن نفسه لمن حوله، والتي بها يكون الآخر الانطباع الأول عننا قبل أي لقاء أو حديث، ثم يأتي الجزء الثاني المعني بكيفية الكلام والطرق الصحيحة لبث صورة ايجابية عن المتكلم، ثم تأتي آخر تفصيلة وهي ما نقول، الكلام نفسه، وهو ما يؤكد كختم على ماسبقه من لغة جسد وطريقة حديث. فمحتوى ما نقول عكس ما يتوقع البعض ليس هو نقطة التعريف بأنفسنا ولا المؤثر الأول في انطباع الآخرين عنا، بل هو بمثابة المعزز والمؤكد لانطباع قد بدأ يتكون من لحظة الرؤية الأولى.
يتوسع الكتاب بعد ذلك الى مدى العلاقات وكيفية استخدام الذكاء العاطفي لبناء علاقات سليمة في مجالات العمل، الزواج، والتربية عن طريق خلق لغة حوار بناءه تضمن التواصل الصحي بين الأطراف.
الكتاب خفيف ومهتم بالأمثلة التوضيحية لما يصح ولا يصح أن يقال أو يفعل في مواقف معينة، والأجمل فيه أن مجمل رسالة الكتاب لا يدعو في الأغلب لأكثر من ذوقيات وأخلاقيات سليمة للفرد لضمان اندماج صحي في المجتمع.
محمد متولي
-
Hessah
أنت من يصنع نفسك و من يقرر مصير حياتك، هذه هي خُلاصة هذا الكتاب و الذي يوضح من خلال نقاط موضحة، سهلة و مُبسطة تأثير المشاعر و بعض التصرفات و الأفعال على علاقة الإنسان الداخلية بنفسه و علاقتها بالمحيط الاجتماعي.
لا أظن ان الكتاب ثوري أو أوضح نقاط جديدة ، بل كان مُرتبا و لكن أظن انه يفتقر لأمثلة و التي كانت فقيرة بعض الشيء