الذكي عاطفيًّا مثل الدبلوماسي تمامًا، فهو سفير ويمثل في عِزةٍ قناعاته ومبادئه وأفكاره وخلفياته، ولكنه مهتم أيضًا بإقامة علاقات طيبة مع باقِ أفراد المؤسسة بدءًا من عامل الجراج، وحتى المدير التنفيذي، فتوسيع دائرة معارفه شيء يتقنه تمامًا طالما أنه يتقن لغة التحدث بذكاء عاطفي مع الآخرين على اختلاف قدرهم، وطالما أنه يعرف حدوده ويجبر الآخرين على احترامها، ويحترم أيضًا حدود الآخرين ولا يتعداها توسيع دائرة معارفك بالعمل وإقامة علاقات طيبة يجعلك دائمًا مكتفيًا، ولا تعول على قربك من زميل معين ليدعمك ويقف بجانبك في موقف ما، وذلك لأنك محبوب من الجميع إقامة علاقات طيبة في محيط العمل تأتي من خلال