جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك

اقتباسات من كتاب جدد حياتك

اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

جدد حياتك - محمد الغزالي
تحميل الكتاب

جدد حياتك

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ما أكثر النِّعم التي بين أيدينا وإن غفلنا عنها!!

    ‫ أقليل أن يخرج الإنسان من بيته وهو يهزُّ يديه كلتيهما، ويمشي على الأرض بخطوات ثابتة، ويملأ صدره بالهواء في أنفاس رتيبة عميقة، ويمدّ بصره إلى آفاق الكون، فتنفتح عيناه على الأشعة المناسبة، وتلتقط أذناه ما يموج به العالم من حَرَاك الحياة والأحياء؟

    مشاركة من Beero Fouad
  • وقالت لي نفسي: لكنَّ هؤلاء بعد أن تعاونوا على طردك من مكانك، وأرادوا إظهارك في ثوب الساطي على غيرك، فكيف يسمعون خطبك ويقرءون كتبك ثم ينتحلونها لأنفسهم، ويجعلونك في أعين الناس الناقل المقلِّد؟!

    ‫ وقلت لنفسي: ما تزالين تتعلَّقين بالخَلْق، وتذهلين عن الخالق.

    ‫ وأخيرًا.. قرَّرتُ أن أطوِيَ هذه الصفحة، سائلًا ربِّي أن يغفر لي، ولمن جار عليَّ، أو استهان بي.

    مشاركة من Beero Fouad
  • ألا تتعلَّمين الإخلاص لله من مسلك الإمام الشافعي الذي ملأ طباق الأرض علمًا ثم قال: وددتُ لو نُشِر هذا العلم دون أن يُعرف صاحبه؟

    ‫ فلأفترض أنَّ سحب النسيان غطت عليّ فلم يعرف أحد من الخلق أني سبقت إلى كذا، أو بَرزْتُ في كذا، إنَّ ذلك لا يضير امرأً يقصد وجه الله في ما يكتب، بل ربما كان ذلك أعونَ على تصحيح نيته وتنقية

    مشاركة من Beero Fouad
  • مع أنَّ نعم الله تلاحقنا في كل نَفَس يملأ الصدر بالهواء، وكل خَفْقة تدفع الدماء في العروق؛ فنحن قلَّما نحسُّ ذلك الفضل الغامر، أو نقدِّر صاحبه ذا الجلال والإكرام!!

    مشاركة من Beero Fouad
  • ومرَّ المسيح بقوم من اليهود فقالوا له شرًّا، فقال لهم خيرًا، فقيل له: إنهم يقولون شرًّا وتقول لهم خيرًا؟! فقال: كل واحد يُنفق مما عنده.

    مشاركة من Beero Fouad
  • إحساس المرء بعظمة نفسه، ورسوخ قدمه، وحصانة عرضه ضدَّ المفتريات وإحساسه بتفاهة خصومه أو عجزهم عن النَّيل منه، أو قدرته على البطش بهم، كل ذلك يجعله بارد الأعصاب إذا أُهين، بطيء الغضب إذا أسيء إليه.

    مشاركة من Beero Fouad
  • عشتُ فيها حقبة من الدهر تعلم ذلك عني. ولم تكن خطابتي بَسْطة لسان يهدر بالقول، ولم تكن كتابتي سَطْوة قلم يصول ويجول، بل كان ذلك كلُّه ذَوْبَ عاطفة تضطرم بالإخلاص، وفكرًا يستكشف صميم الحقِّ ويبادر إلى إعلانه.. "

    ‫ محمد الغزالي

    مشاركة من Beero Fouad
  • من أمد بعيد وأنا أكتب للإسلام وأخطب وأجوب أرجاء الدنيا، والجماعة التي

    مشاركة من Beero Fouad
  • فإذا نحن ساورتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار شقية غدونا أشقياء، وإذا خامرتنا أفكار مزعجة تحوّلنا خائفين جبناء، وإذا تغلبتْ علينا هواجس السقم والمرض فالأغلب أن نبيت مرضَى سقماء، وهكذا).

    مشاركة من Beero Fouad
  • سعادة الإنسان أو شقاوته أو قلقه أو سكينته تنبع من نفسه وحدها.

    ‫ إنَّه هو الذي يُعطي الحياة لونها البهيج، أو المقبض، كما يتلَّون السائل بلون الإناء الذي يحتويه: «فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط» [رواه الترمذي].

    مشاركة من Beero Fouad
  • فلا تقل: لو أني فعلتُ كذا كان كذا وكذا. ولكن قُلْ: قدَّر الله وما شاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان».

    ‫ وبهذا نُعَفِّي على الماضي، ونستأنف المسير في نشاط ورجاء.

    مشاركة من Beero Fouad
  • والبصر الذي ينفذ في أعماق الماضي يستقرئ أنباءه، ويتعرَّف مواعظه، ويتزوَّد من تجارب السابقين بذُخر يجنِّبه الزلل، هو البصر المؤمن الحصيف.

    ‫ وفي هذا يقول الحقُّ جلَّ اسمه:

    ‫ ﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ (٤٦) ﴾ [الحج: 46].

    مشاركة من Beero Fouad
  • يقولون: «لا جديد تحت الشمس»، وهذه كلمة تصدق على سير الحياة الإنسانية في تاريخها الطويل، من ناحية الطباع والرغبات، والاختلاط والمنازعات، والجَوْر والعدل، والسِّلْم والحرب، وقيام الأمم وانهيارها، وازدهار الحضارات وانقراضها.

    مشاركة من Beero Fouad
  • رضي الله عنه أن رسول الله مرَّ بمجلس وهم يضحكون فقال: «أكثروا من ذكر هَاذِمِ - قاطِعِ - اللذّات، أحسبه قال -: فإنَّه ما ذكره أحد في ضيق من العيش إلَّا وسَّعه.. ولا في سَعَة إلَّا ضَيَّقها عليه» [البراز].

    ‫ فليس ذكر الموت لإفساد الحياة وإساءة العمل فيها، بل للتخفيف من غلوائها وكفكفة الاغترار بها.

    ‫ فإذا اعتدل التفكير فلن تتحوَّل السعة إلى فوضى، ولن يتحوَّل الضيق إلى سجن.

    مشاركة من Beero Fouad
  • إنَّ الركون إلى القدر - وهو غير القول بالجبر - والبراءة من الحَوْل والطَّوْل يورث جراءة على مواجهة اليوم والغد، ويُضفي على الحوادث صبغة تحبِّب بغيضها، وتجعل المرء يقبل - وهو مبتسم - خسارة النفس والمال.

    ‫ وذلك ما عنته الآيات الكريمة:

    ‫ ﴿قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (٥١) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلَّا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ﴾ [التوبة: 51، 52].

    مشاركة من Beero Fouad
  • ومن ثَمَّ ينبغي أن نستقبل الدنيا بيقين وشجاعة. ويعجبني قول عليّ:

    ‫ ‏أيُّ يوميَّ من الموت أفرّ؟‏

    ‫ ‏يوم لا يُقْدَر؟ أو يوم قُدِرْ؟‏

    ‫ ‏يوم لا يُقدَرُ لا أحذره‏

    ‫ ‏ومن المقدور لا ينجو الحَذِرْ!!‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • إحساس المؤمن بأنَّ زمام العالم لن يَفْلت من يد الله يقذف بمقادير كبيرة من الطمأنينة في فؤاده.

    ‫ إذْ مهما اضطربت الأحداث وتقلبت الأحوال فلن تَبُتَّ فيها إلا المشيئة العليا:

    ‫ ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَيٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٢١) ﴾

    مشاركة من Beero Fouad
  • تكره، وتحوِّرها على ما تحب؛ لكانت العودة إلى الماضي واجبة، ولهرعنا جميعًا إليه، نمحو ما ندمنا على فعله، ونضاعف ما قلَّتْ أنصبتنا منه..

    ‫ أما وذلك مستحيل فخيرٌ لنا أن نكرّس الجهود لما نستأنف من أيام وليالٍ، ففيها وحدها العِوَض.. "

    مشاركة من Beero Fouad
  • لو أنَّ أيدينا يمكنها أن تمتد إلى الماضي لتمسك حوادثَه المُدبرة، فتغير منها ما

    مشاركة من Beero Fouad
  • «إيَّاكم ومُحقِّرات الذنوب، فإنَّهن يجتمعن على الرجل حتى يُهْلِكْنَه، وإنَّ رسول الله ضرب لهنَّ مثلًا كمثل قوم نزَلُوا أرض فلاة، فحضر صنِيع القوم، فجعل الرجل ينطلق فيجيء بالعُود، والرجل يجيء بالعود حتى جمعوا سَوادًا، وأجّجوا نارًا، وأنْضَجُوا ما قَذَفوا فيها» [مسند أحمد].

    مشاركة من Beero Fouad
المؤلف
كل المؤلفون