❞ إن من حق الدنيا علينا أن نعمل فيها، وأن ننال من ضروراتها ومرفِّهاتها ما يحفظ حياتها ويسعدها، وقد يكلِّفنا هذا العمل جهدًا شاقًّا يتصبَّبُ معه العرق ويطول فيه العناء، ولكن هذا الحق المقرر، وهذا الجهد المبذول لبلوغه لا يجوز أن ❝
جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات من كتاب جدد حياتك
اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
جدد حياتك
اقتباسات
-
مشاركة من Salwa Rawash
-
❞ كان الخليل إبراهيم عليه السلام إذا طلع عليه الصباح يدعو: «اللهمَّ هذا خلق جديد فافتحه عليَّ بطاعتك، واختمه لي بمغفرتك ورضوانك، وارزقني فيه حسنة تقبلها مني وزكِّها وضعِّفها لي، وما عملت من سيئة فاغفره لي، إنك غفور رحيم ودود كريم» ❝
مشاركة من Salwa Rawash -
❞ والحق أن استعجال الضوائق التي لم يحن موعدها حمق كبير، وغالبًا ما يكون ذلك تجسيدًا لأوهام خلقها التشاؤم، ولو كان المرء مصيبًا في ما يتوقع فإن إفساد الحاضر بشئون المستقبل خطأ صِرْف، والواجب أن يستفتح الإنسان يومه وكأنَّ اليوم عالم ❝
مشاركة من Salwa Rawash -
❞ إنَّ البعد عن الله لن يثمر إلَّا علقمًا، ومواهب الذكاء والقوة والجمال والمعرفة تتحوَّل كلُّها إلى نِقَم ومصائب عندما تَعْرَى عن توفيق الله وتُحرم من بركته. ❝
مشاركة من Salwa Rawash -
❞ لا أدري لماذا لا يطير العباد إلى ربهم على أجنحة من الشوق بدل أن يُساقوا إليه بسياط من الرهبة؟ إنَّ الجهل بالله وبدينه هو عِلّة هذا الشعور البارد، أو هذا الشعور النافر - بالتعبير الصحيح - مع أنَّ البشر لن ❝
مشاركة من Salwa Rawash -
❞ والنفس الإنسانية إذا تقطَّعت أواصرها، ولم يربطها نظام يُنسِّق شئونها ويركز قواها ؛ أصبحت مشاعرها وأفكارها كهذه الحبّات المنفرطة السائبة لا خير فيها ولا حركة لها. ❝
مشاركة من Salwa Rawash -
❞ لكنني أستدرك فأقول: إن ما لا يُعجب الغيّ يجب أن يرتضيه الراشدون.
وإذا استوحشت من صنوف الناس فإلي رَبِّ الناس المفزَع:
{رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (٨٣) وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ (٨٤) وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ (٨٥)| ❝
مشاركة من Salwa Rawash -
❞ كلّ كلب عَوَى ألقمتُه حجرًا
لأصبح الصخر مثقالًا بدينار ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
❞ لمَّا رأيتُ نساءنا
يَفْحَصْن بالمعزاء شَدَّا
وبدتْ «لَميسُ» كأنها
بَدْرُ السماء إذا تبدَّى
وبدتْ محاسنُها التي
تُخفي وكان الأمرُ جِدَّا
نازلتُ كبشَهم ولم
أرَ مِنْ نِزال الكَبْش بُدَّا ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
❞ وإلى هذا يشير المتنبي بقوله:
وما الخوفُ إلاّ ما تخوَّفه الفتى
وما الأمن إلاّ ما رآه الفتى أمْنا ❝
مشاركة من Wessam Ennara -
الفوضى في فقه النصوص ليست إلا ضَرْبًا من تحريف الكَلِم عن مواضعه، وهو المرض الذي أفسد الديانتين السابقتين اليهودية والنصرانية.
وربما تُعجزنا حماية الدين من أصحاب الفطر العليلة، فالحلّ الوحيد أن يتقدَّم أصحاب الفطر السليمة ليؤدُّوا واجبهم.
مشاركة من Mona Mostafa -
وكلمة فطرة تتسع لدلالات متباينة، فقد تختلف طبيعتي وطبيعتك في الحكم على شيء واحد، تذهب أنت إلى تحسينه، وأذهب إلى تقبيحه، وقد تجنح فيه إلى أقصى اليمين، وأجنح فيه إلى أقصى اليسار.
مشاركة من Mona Mostafa -
❞ إنَّ معصية الله لا تُنيل رحمته ورضاه، والعمل الصالح هو الذي يقرِّب من عطفه ومغفرته. ❝
مشاركة من ANSAF Adblhaa. -
هَبْني اللهمَّ الصبرَ والقدرة
لأرضى بما ليس منه بدّ
وهبني اللهمَّ الشجاعة والقوّة
لأغيِّر ما تقوى على تغييره يَد
وهبني اللهمّ السَّداد والحكمة
لأميّز بين هذا وذاك
مشاركة من Dr/Ashrf Elmasry -
﴿مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (٢٢) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَيٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (٢٣) ﴾
مشاركة من Dr/Ashrf Elmasry -
❞ ما قيمة المنظار المقرِّب أو المكبِّر لدى امرئ فقد بصره؟! ❝
مشاركة من ANSAF Adblhaa. -
يُروى أنَّ «الرشيد» قال لابن السمَّاك: عِظْني - وقد أُتيَ بماء ليشربه - فقال: «يا أمير المؤمنين، لو حُبست عنك هذه الشَّرْبة أكنت تفديها بملكك؟
قال: نعم؟ قال: فلو حبس عنك خروجُها. أكنت تفديها بملكك؟ قال: نعم.
قال: فما خَيْرٌ في مُلْكٍ لا يساوي شربة ولا بَوْلة؟!».
مشاركة من Hussein Radwan -
رُوي أن رجلًا تطاول على عبد الله بن عباس، فقال له: «أتشتمني وفيَّ ثلاث:
إنِّي لأسمع بالحاكم من حكّام المسلمين يعدل فأحبُّه ولعلِّي لا أُقاضي إليه أبدًا!!
وأسمع بالغيث يصيب البلد من بلاد المسلمين فأفرح به وليس لي به سائبة ولا راعية!!
وآتي على الآية من كتاب الله فأوَدُّ لو أنَّ المسلمين كلَّهم يعلمون منها مثل ما أعلم».
مشاركة من Hussein Radwan -
رُوي عن رسول الله ﷺ: «إذا جَمَع الله الخلائق نادَى منادٍ: أين أهلُ الفضل؟ قال فيقوم ناس - وهم يسير - فينطلقون سراعًا إلى الجنة؛ فتتلقاهم الملائكة، فيقولون: وما فضلكم؟، فيقولون: كنا إذا ظُلِمْنَا صَبَرْنا، وإذا أُسيء إلينا حَلُمْنَا. فيُقَالُ لهم أدْخُلوا الجنة فَنِعْم أجرُ العاملين».
مشاركة من Hussein Radwan