جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك

اقتباسات من كتاب جدد حياتك

اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

جدد حياتك - محمد الغزالي
تحميل الكتاب

جدد حياتك

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ما يضير البحرَ أمسى زاخرًا‏

    ‫ ‏إن رَمَى فيه غلامٌ بحجر؟!‏

    مشاركة من Marwa
  • إحساس المرء بعظمة نفسه، ورسوخ قدمه، وحصانة عرضه ضدَّ المفتريات وإحساسه بتفاهة خصومه أو عجزهم عن النَّيل منه، أو قدرته على البطش بهم، كل ذلك يجعله بارد الأعصاب إذا أُهين، بطيء الغضب إذا أسيء إليه.

    مشاركة من Marwa
  • ‫ (إنَّ الجحود فطرة، إنه ينبت على وجه الأرض كالأعشاب الفطرية - التي تخرج دون أن يزرعها أحد - أما الشكر فهو كالزهرة التي لا يُنْبتها إلا الريُّ وحسن التعهد…).

    مشاركة من Hagar Rabea
  • كنتُ أظنُّ أنَّ مسالك العظماء، وأنماط الحياة المترفِّعة التي تميَّز تفكيرهم ومشاعرهم هي السبب في كراهية الساقطين لهم وتبرُّمهم بهم.

    ‫ ثم تبيَّنتُ خطأ هذا الظنِّ، فكم من موهوب لا تزيده مَجَادته إلاَّ تقربًا إلى الناس وعطفًا عليهم.

    ‫ ومع ذلك فإنَّ التعليقات المرة تتبعه، وكذلك التشويه المتعمَّد لآثاره الطيبة، والتضخيم الجائر لأخطائه التافهة!!

    ‫ فما السر إذن؟

    ‫ السر أنَّ الدميم يرى في الجمال تحدِّيًا له، والغبي يرى في الذكاء عدوانًا عليه، والفاشل يرى في النجاح إزراءً به، وهكذا..!!

    مشاركة من محمد العطار
  • وليس كل امرئ يُؤتَى القدرة على تحويل قسمته المكروهة إلى حظ مستحب ذي جَدوى، فإن عُشَّاق السُّخْط ومدمني الشكوى أفشل الناس في إشراب حياتهم معنى السعادة إذا جفَّت منها، أوبتعبير أصحَّ إذا لم تجئ وَفْق ما يشتهون.

    مشاركة من Asmaa
  • فالذين اعتادوا الرثاء لأنفسهم سيواصلون الرثاء لأنفسهم ولو ناموا على الحرير، وتقلَّبوا في الدِّمَقْس.

    مشاركة من Asmaa
  • كل ما يصنعه المرء هو نتيجة مباشرة لما يدور في فكره، فكما أن المرء ينهض على قدميه وينشط وينتج بدافع من أفكاره، كذلك يمرض ويشقى بدافع من أفكاره أيضًا

    مشاركة من دينا ممدوح
  • إنَّ الإحسان للفقراء قُرْبة ميسِّرة في كل آن.

    ‫ فإذا أراد أحد أن ينال حُظْوة عند الله وعند رسوله فليتصدَّق، فهذا مجال رَحْب للثواب المطلوب.

    مشاركة من Marwa
  • فإذا شئت الإفادة من ماضيك، بل من حياتك كلِّها، فاضبط أحوالك وأنت تتعهَّد نفسك.

    ‫ اضبطها في سِجلٍّ أمين يحصي الحسنات والسيئاتِ، ويغالب طبيعة النسيان في ذهن الإنسان.

    مشاركة من Beero Fouad
  • والحقُّ أنَّ ترويض النفس على الكمال والخير، وفطامها عن الضلال والشر يحتاج إلى طول رقابةٍ وطول حساب.

    ‫ إنَّ عمارة دار جديدة على أنقاض دار خَرِبة لا يتم طفْرة، ولا يتم عن ارتجال وإهمال.

    مشاركة من Beero Fouad
  • ما من عمل مهم إلاّ وله حساب يضبط دخله وخَرْجه، وربحه وخسارته.

    ‫ إلاّ حياة الإنسان، فهي وحدها التي تسير على نحو مبهم لا يُدرَى فيه ارتفاع أو انخفاض.

    مشاركة من Beero Fouad
  • وقد وجد الكاتب الأمريكي نفسه مضطرًّا إلى الانصياع لهذه الحقيقة فقال: (لقد اكتشفتُ من سنوات أنَّني وإن عجزت عن اعتقال ألسنة الناس حتى لا يطلقوها فيَّ ظلمًا وعدوانًا، إلا أنَّه وسعني أن أفعل ما هو خيرٌ من هذا. أن أتجاهل لوم الناس ونقدهم..).

    مشاركة من Beero Fouad
  • قلت في كتابي «خلق المسلم» بعد كلام عن فضيلة القوة: تلك طبيعة الإيمان إذا تغلغل واستمكن، إنَّه يُضفي على صاحبه قوة تنطبع في سلوكه كله، فإذا تكلَّم كان واثقًا من قوله، وإذا اشتغل كان راسخًا في عمله. وإذا اتجه كان واضحًا في هدفه. وما دام مطمئنًا إلى الفكرة التي تملأ عقله، وإلى العاطفة التي تعمر قلبه، فقلَّما يعرف التردُّدُ سبيلًا إلى نفسه، وقلَّما تزحزحه العواصف العاتية عن موقفه. بل لا عليه أن يقول لمن حوله:

    ‫ ﴿اعْمَلُوا عَلَيٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣٩) مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (٤٠) ﴾ [الزمر: 39، 40]

    مشاركة من Beero Fouad
  • ومع أن أنبياء الله أكبر من أن يفقدوا ثقتهم بأنفسهم أمام سيل التكذيب والاتِّهام الذي يرميهم به الحاسدون والكافرون، فإنَّهم احتاجوا في كل لحظة إلى معونة الله وتثبيته، حتى لا يؤثِّر فيهم استخفاف أوتحقير:

    ‫ ﴿ فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلَا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لَا يُوقِنُونَ(٦٠)﴾

    ‫ [الروم: 60].

    ‫ ﴿وَكُلَّمَا مَرَّ عَلَيْهِ مَلَأٌ مِّن قَوْمِهِ سَخِرُوا مِنْهُ قَالَ إِن تَسْخَرُوا مِنَّا فَإِنَّا نَسْخَرُ مِنكُمْ كَمَا تَسْخَرُونَ (٣٨) فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ (٣٩)﴾ [هود: 38، 39].

    مشاركة من Beero Fouad
  • وقد أمرنا الله أن نستعيذ به من شرور الحاسدين، كما نستعيذ به من شر الليل الغاسق، ومن صنوف الأذى كلِّها، سواء حملتها هامَّة أو دابة أو إنسان.

    ‫ ﴿ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١) مَلِكِ النَّاسِ (٢) إِلَٰهِ النَّاسِ (٣) مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤) الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥) مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (٦) ﴾ [الناس: 1 - 6].

    مشاركة من Beero Fouad
  • إنَّ النجاة من ظلمات الحياة ومظالم الناس وأحقادهم ليست بالأمر السهل.

    ‫ لابدَّ لها من أضواء يبعثها ربُّ الفَلَق الذي يستطيع وحده أن يمحو آية الليل بآية النهار!!

    مشاركة من Beero Fouad
  • وقد كان الله قادرًا على أن يجعل عيسى واحدًا من علماء اليهود، ولكنه ترك بيئتهم تغلي بأحقادها وبتنازعها على الرياسات والمطامع، ثم جعل كلامه على لسان طفل، يُنطقه الوحيّ وهو في المهد، لعل الكُهَّان الشيوخ يتَّعظون!!

    مشاركة من Beero Fouad
  • رذيلة الحسد قديمة على الأرض قِدَم الإِنسان نفسه.

    ‫ ما إن تكتمل خصائص العظمة في نفس، أو تتكاثر مواهب الله لدى إنسان حتى ترى كلَّ محدود أومنقوص يضيق بما رأى، ويطوي جوانحه على غضب مكتوم، ويعيش منغَّصًا لا يريحه إلاَّ زوال النعمة، وانطفاء العظمة، وتحقق الإخفاق.

    مشاركة من Beero Fouad
  • «اللَّهُمَّ لَكَ الحمْدُ، أنتَ قَيِّمُ السَّماواتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهنَّ.

    ‫ وَلَكَ الحمْدُ، لَكَ مُلْكُ السَّماواتِ والأرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ.

    ‫ وَلَك الحَمْدُ، أَنتَ نُورُ السَّماواتِ والأرْضِ ومَنْ فِيهِنَّ.

    ‫ وَلَكَ الحمدُ، أَنْتَ الحَقُّ، وَوَعْدُكَ الحقُّ، ولِقَاؤُك حَقٌّ، وَقَوْلُكَ حَقٌّ، والجنَّةُ حقٌّ، والنارُ حقٌّ، والنَّبيُّونَ حقٌّ، وَمحمَّدٌ حقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ».

    ‫ «اللهُمَّ لَكَ أَسْلَمْتُ، وَبِكَ آمنْتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ؛ وإليْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خَاصَمْتُ؛ وإليْكَ حَاكَمْتُ؛ فاغْفِرْ لي مَا قَدَّمْتُ وَمَا أَخَّرْتُ

    مشاركة من Beero Fouad
  • للنفوس المعتادة لحظات تصفو فيها من كدر، وترقُّ من غِلْظة، وترقَى إلى مستوى يحلِّق بأفكارها ومشاعرها إلى جو نقيّ طهور.

    مشاركة من Beero Fouad
المؤلف
كل المؤلفون