جدد حياتك > اقتباسات من كتاب جدد حياتك

اقتباسات من كتاب جدد حياتك

اقتباسات ومقتطفات من كتاب جدد حياتك أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

جدد حياتك - محمد الغزالي
تحميل الكتاب

جدد حياتك

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • إدراك، وقواعد، ومَلَكَة.

    ‫ يعنون بالإدراك: التصوُّر المجرّد للأشياء.

    ‫ وبالقواعد: جملة المبادئ والقوانين والمصطلحات التي وضعها أهل الفنون المختلفة.

    ‫ وبالملكة: الخبرة المكتسبة من رسوخ المرء في ما حصل عليه من معارف، وفي ما وعاه من مناهج علم خاصٍّ أو علوم شتى.

    ‫ والملكة إنَّما تتكون من وفرة الإدراك واستحضار القواعد، فهي ثمرة ما قبلها بعد ما يبلغ تمامه.

    مشاركة من Beero Fouad
  • ولنرسم منهاجنا للمستقبل على بصيرة، ثم لنرمِ بصدورنا إلى الأمام، لا تثنينا عقبة، ولا يلوينا توجُّس.

    ‫ ولنثق بأن الله يحب منا هذا المَضَاء؛ لأنه يكره الجبناء، ويكفل المتوكِّلين.

    مشاركة من Beero Fouad
  • إن المجد والنجاح والإنتاج تظل أحلامًا لذيذة في نفوس أصحابها، وما تتحوّل حقائق حية إلا إذا نفخ فيها العاملون من روحهم، ووصلوها بما في الدنيا من حسٍّ وحركة.. "

    ‫ محمد الغزالي

    مشاركة من Beero Fouad
  • «اللهمَّ أصلحْ لي ديني الذي هو عِصْمة أمري، وأصلحْ لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلحْ لي آخرتي التي فيها مَعادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر» [رواه الترمذي]!!

    مشاركة من Beero Fouad
  • أي علاج لهذه الحال أكرم من قول محمد رسول الله ﷺ: «إنَّ هذا المال خَضِر حُلْو، من أخذه بسخاوة نفس بُورك له فيه، ومن أخذه باستشراف نفس لم يُبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع….» [أبو داود].

    مشاركة من Beero Fouad
  • إن لعشق المال ضراوة تفتك بالضمائر والأبدان، وتورث المذلَّة والهوان، وانظر ما يعقبه الحبُّ الشديد للمال والقلق البالغ من فواته.. يقول «ديل كارنيجي»: (من الحقائق المعروفة أنه عندما تهبط قيمة الأسهم في (البورصة) ترتفع نسبة السكَّر في البول والدم بين المضاربين!!).

    مشاركة من Beero Fouad
  • يَحْسَب الحظ كله في يديه‏

    ‫ ‏وهو منه على مَدَى الجوْزاء‏

    ‫ ‏ليس في آجِلِ النعيم له حَظٌّ‏

    ‫ ‏وما ذاق عاجلَ النَّعْماء‏

    ‫ ‏ذلك الخائب الشَّقِيُّ وإن كا‏

    ‫ ‏نَ يَرَى أنه من السُّعَداء‏

    ‫ ‏حَسْبُ ذى إربةٍ ورأيٍ جَليّ‏

    ‫ ‏نَظَرَتْ عَيْنُهُ بلا غُلَواء‏

    ‫ ‏صِحَّة الدين والجوارح والعِرْ‏

    ‫ ‏ض وإحْرَازُ مُسْكَة الحَوْباء‏

    ‫ ‏تلك خيرٌ لعارف الخير ممَّا‏

    ‫ ‏يجمع الناسُ من فُضُول الثَّراء‏

    ‫ ‏ولها من ذوي الأصَالة عُشَّا‏

    ‫ ‏قٌ وليسوا بتابعي الأهواء‏

    ‫ ‏ليس للمُكْثر المُنَغَّصِ عيشٌ‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • قال ابن الرومي:

    ‫ ‏قَرّب الحرْصُ مَرْكَبًا لشَقِي‏

    ‫ ‏إنَّما الحِرْصُ مَرْكَبُ الأشقياء‏

    ‫ ‏مَرْحبًا بالكفاف يأتي هنيئًا‏

    ‫ ‏وعلى المُتْعِباتِ ذَيْلُ العَفَاء‏

    ‫ ‏ضِلَّةٌ لامرئ يُشمِّرُ في الجَم‏

    ‫ ‏ع لعيشٍ مشَمَّرٍ لِلْفَناء‏

    ‫ ‏دائبًا يَكْنِزُ القناطير للوا‏

    ‫ ‏رثِ والعمرُ دائبٌ في انقضاء‏

    ‫ ‏حبَّذا كثرة القناطير لو كا‏

    ‫ ‏نت لرَبِّ الكنُوزِ كَنْزَ بقاء‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • إن من حق الدنيا علينا أن نعمل فيها، وأن ننال من ضروراتها ومرفِّهاتها ما يحفظ حياتها ويسعدها، وقد يكلِّفنا هذا العمل جهدًا شاقًّا يتصبَّبُ معه العرق ويطول فيه العناء، ولكن هذا الحق المقرر، وهذا الجهد المبذول لبلوغه لا يجوز أن يميلا بنا عن الجادّة، أو يزيغا بنا عن الرَّشاد.

    مشاركة من Beero Fouad
  • منها، وفي ذلك يقول: «من كانت الآخرةُ همَّه جعل الله غِناه في قلبه، وجمع له شَمْلَه، وأَتَتْهُ الدنيا وهي راغِمَة. ومن كانت الدنيا هَمَّه جعل الله فقرَه بين عينيه، وفَرَّق عليه شَمْلَهُ، ولم يَأتِهِ من الدنيا إلاّ ما قُدِّرَ لَهُ» [رواه الترمذي]. وقال: «تفرَّغوا من هموم الدنيا ما استطعتم، فإنَّه من كانت الدنيا أكبر همّه أفشى الله ضَيْعته، وجعل فقره بين عينيه. ومن كانت الآخرةُ أكبر همّه جَمَعَ الله لَهُ أُموره، وجعل غِناه في قلبه. وما أَقْبَلَ عَبْدٌ بقلبه على الله عَزَّ وجَلَّ إلاَ جعَلَ الله قُلوب المؤمنين تَفِد إليه بالوُدِّ والرحمة، وكان الله إليه بكل خَيْر أَسْرَع» [البيهقي].

    مشاركة من Beero Fouad
  • أن نذكر بعض أحاديث النبي محمد رسول الله ﷺ في ذم هذا التكالب والترهيب من عقباه، قال: «من جعل الهمَّ همًّا واحدًا كفاه الله همَّ دنياه. ومن تَشَعَّبته الهموم لم يُبالِ الله في أَيّ أَوْدِيةِ الدُّنيا هلَكَ» [الحاكم].

    ‫ هذا اللون من التوجيه النبويِّ يقصد به بثَّ السكينة في الأفئدة، واستئصال جراثيم الطمع والتوجع التي تُطِيلُ لُغُوبَ الإنسان وراء الدنيا وتحسِّرُه على ما يفوته

    مشاركة من Beero Fouad
  • خَبُثَتْ غاية وساءت سبيلا‏

    ‫ ‏وعدَ اللهُ من ينيب ويخشى‏

    ‫ ‏بطشَه رحمةً وصَفْحًا جميلا‏

    ‫ ‏وبحَسْبي وَعْدٌ من الله حقٌّ‏

    ‫ ‏إنّه كان وعدُه مفعولا‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • علَّمتني الحياةُ أنَّ (حياتي)‏

    ‫ ‏إنما كانت امتحانًا طويلا‏

    ‫ ‏قد أرى بعده نعيمًا مقيمًا‏

    ‫ ‏أو أرى بعده عذابًا وبيلا‏

    ‫ ‏علَّ خوفي من الحساب كفيل‏

    ‫ ‏لِيَ بالصفح يوم أرجو الكفيلا‏

    ‫ ‏علَّ خوفي يردني عن أمورٍ‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • أنا دُرٌّ قد حواه صَدَف‏

    ‫ ‏لامتحانى فنفيت المِحَنَا ‏(5)

    ‫ ‏أحمدُ الله الذي خلَّصني‏

    ‫ ‏وبنى لي في المعالي سَكَنا‏

    ‫ ‏كنت قبل اليوم أناجي ملأ‏

    ‫ ‏فحيِيتُ، وخَلَعتُ الكَفنا‏

    ‫ ‏وأنا اليوم أناجي ملأ‏

    ‫ ‏وأرى الله جَهارًا عَلَنَا‏(6)

    ‫ ‏قد تَرحَّلْتُ وخلَّفتكُمُو‏

    ‫ ‏لستُ أرضى دارَكم لي وطنا‏(7)

    ‫ ‏لا تظنُّوا الموتَ موتًا إنَّه‏

    ‫ ‏كحَياة، وهو غايات المُنَى..‏

    ‫ ‏لا تَرُعْكُم هَجْمَةُ الموتِ فما‏

    ‫ ‏هِيَ إلا نقْلَةٌ من هاهنا..‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • فقال له: ما تريد به؟

    ‫ قال أبو حامد: سألقى به المَلَك!!

    ‫ فجاءوه بالثوب، فطلع به إلى بيته، وَأبطأ على أصحابه، فلم يَعُدْ.

    ‫ فذهب إليه أصحابه يستطلعون نبأه، فإذا هو ميت، وإذا عند رأسه ورقة كتب فيها هذه الأبيات:

    ‫ ‏قُل لإخوانٍ رأوني ميِّتا‏

    ‫ ‏فرَثَوْني، وبكَوا لي حَزَنا..‏

    ‫ ‏أتظنوني بأني مَيْتُكُم‏

    ‫ ‏ليس‏(3) هذا الميت والله أنا..

    ‫ ‏أنا في الصُّور‏(4)‏ وهذا جسدي‏

    ‫ ‏كان بيتي وقميصي زمنا‏

    ‫ ‏أنا عصفور وهذا قفصي‏

    ‫ ‏طِرْتُ عنه وبَقِي مُرتَهنا‏

    مشاركة من Beero Fouad
  • إن أبا حامد الغزالي لما أحسَّ دُنُوَّ أجله قال لبعض أصحابه: ائتني بثوب جديد.

    مشاركة من Beero Fouad
  • حياة تعدُّ حياتنا هذه لَهْوًا وَعَبثًا إلى جانبها؛ ولذلك يعبِّر القرآن عنها بلفظ أكبر في مبناه ليكون أوسع في معناه في قول:

    ‫ ﴿وَمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَهْوٌ وَلَعِبٌ وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (٦٤)﴾ [العنكبوت: 64] .

    مشاركة من Beero Fouad
  • «لقد شربتُ النبيذ على ظهر السفينة ودخنتُ السيجار، وأكلتُ ألوان الطعام كلَّها، حتى الدَّسم المحظور منها، وتمتعتُ في هذه الفترة بما لم أتمتع به في ماضي حياتي» ثم ماذا؟ ثم يزعم «ديل كارنيجي» أنَّ الرجل صحَّ من علَّته، وأنَّ الأسلوب الذي سار عليه أسلوب ناجع في قهر الأمراض ومغالبة الآلام… ‫ لقد أيقن الرجل أنَّ ساعته حانت فلم تفزعه رهبة الموت، وبنى مسلكه - عقب تكشُّف مصيره له - على انتهاز كل لحظة للعبِّ من المتع الميسّرة فإذا هو بما عراه من سرور مذهل يتغلَّب على القرحة المعوية ويستعيد عافيته الأولى ‫ ونحن لا ننكر آثار الانتعاش النفسي في هزيمة

    مشاركة من Beero Fouad
  • في هذه الحياة سوى أمد قصير، فلماذا لا أستمتع بهذا الأمد على أكمل وجه، لَطَالما تمنَّيت أن أطوف حول العالم قبل أن يدركني الموت، فها هو ذا الوقت الذي أحقق فيه أُمْنِيَّتي. وابتاع تذكرة السفر، فارتاع أطباؤه وقالوا له: إننا نحذِّرك، إنك إن أقدمتَ على هذه الرحلة فستدفن في قاع البحر، لكنه أجاب: كلا، لن يحدث شيء من هذا، لقد وعدتُ أقاربي ألاَّ يُدفن جثماني إلا في مقابر الأسرة.) وركب «هاني» السفينة، وهو يتمثََّل بقول الخيّام:

    مشاركة من Beero Fouad
  • ولقد قصَّ علينا «ديل كارنيجي» قصة رجل أصابته قَرْحة في أمْعائه بلغ من خطورتها أنَّ الأطباء حدَّدوا له أوان وفاته، وأوعزوا إليه أن يجهِّز كفنه. قال: (وفجأة اتَّخَذَ «هاني» - اسم المريض - قرارًا مدهشًا. إنَّه فكر في نفسه إذا لم يبقَ لي

    مشاركة من Beero Fouad
المؤلف
كل المؤلفون