وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم

اقتباسات من كتاب وحي القلم

اقتباسات ومقتطفات من كتاب وحي القلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.

وحي القلم - مصطفى صادق الرافعي
تحميل الكتاب مجّانًا

وحي القلم

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


اقتباسات

  • ﴿أَلَمْ يَأْنِ﴾هذه الكلمة حَثٌّ، وإطماع، وجدال، وحجة؛ وهي في الآية تصرِّح أن خشوع القلب الذي تلك صفته هو كمالٌ للإيمان، وأن وقت هذا الخشوع هو كمال العمر، وكيف يعرف المؤمن أنه «سيأني» له أن يعيش ساعة أو ما دونها؟

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • إن كلَّ كلمة في الآية تكاد تكون آية، وليست الكلمةُ في القرآن كما تكون في غيره، بل السمو فيها على الكلام، أنَّها تحمل معنى، وتومئ إلى معنى، وتستتبع معنى؛ وهذا ما ليس في الطاقة البشرية،

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • يقول الله تعالى:﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾.

    يقول الشيخ .. إن مما حفظته من تفسير الإمام الحسن لهذه الآية ..

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • قال الشيخ: فهذا رجلٌ لما مشى بقلبه إلى الله حُسِبَتْ له الخطوة الواحدة، بل الشبر الواحد؛ ولو أنه طوَّف الدنيا بقدميه ولم يكن له ذلك القلب، لكان كالعظام المحمولة في نعش؛ قبرُها في المشرق هو قبرُها في المغرب،

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • وكلامُ الحسن غير كلام الناس، وغير كلام العلماء؛ فإنه يتكلم من قلبه ومن روحه ومن وجهه ولسانه، وناهيكم من رجل خاشع متصدِّع من خشية الله، لم يكن يُرَى مُقبلًا إلا وكأنه أسيرٌ أمروا بضرب عنقه، وإذا ذُكِرَتِ النارُ

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • قرأ الشيخ هذه الآية:﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾؛ فلو لفظتْنِي الأرض من بطنها، وانشقَّ عني القبر بعد الموت، ما رأيتُ الدنيا أعجبَ مما طالعتْنِي في تلك الساعة؛ وأخذ الشيخ يفسر الآية،

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • ، أستعيذ بالله أن تعقل ابنتي معنى الخمر يومًا، فأكونَ قد نَجَّسْتُ أيامَها، ثم أتقدم إلى الله وعليَّ ذنوبُها فوق ذنوبي، ويترحَّم الناس على آبائهم وتلعنني إذ لم أكن لها كالآباء، فأكون قد وُجِدْتُ في الدنيا مرة واحدة وهلكتُ مرتين.

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • فنظر إلى صبيانه نيامًا متكشِّفين، فسترهم وغطاهم بثوبه؛ فعمله أفضل مما نحن فيه …»؟

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • أما بَلَغَكَ قولُ ابنِ المباركِ وهو مع إخوانه في الغزو: «أتعلمون عملًا أفضل مما نحن فيه؟ قالوا: ما نعلم ذلك قال: أنا أعلم قالوا: فما هو؟ قال: رجل متعفِّف على فقره، ذو عائلة قد قام من الليل، فنظر إلى صبيانه

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • وهل اجتمع الرجل والمرأة من بعدها على الأرض إلا كانا من نَصَب الحياة وهمومها، وشهواتها ومطامعها، ومضارِّها ومعايبها، في معنى:﴿بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا﴾…

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • إن القلم حبره الشاعر

    مشاركة من Zerroumda Zerroumda
  • حين يفسد الناس لا يكون الاعتبار فيهم إلا بالمال؛ إذ تنزل قيمتهم الإنسانية ويبقى المال وحدَه هو الصالح الذي لا تتغير قيمته، فإذا صلحوا كان الاعتبار فيهم بأخلاقهم ونفوسهم؛ إذ تنحط قيمة المال في الاعتبار، فلا يغلب على الأخلاق .

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • لقد رأيتُ بعينيَّ أداة العَزَب وأثاثه في بيته، كأنما يقصُّ عليه كلُّ ذلك قصةَ شؤمِه ووَحْدَتِه، وكأنما يقول له الفَرْشُ والنَّجْدُ والطِّراز: «بِعني يا رجل ورُدَّني إلى السوق؛ فإني هنالك أطمع أن يكون مصيري إلى أب وأم وأولاد،

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • أجد بهم فرحة وجودي، وأصيب من معاشرتهم بعض ثوابي، وأبلي تحت أيديهم وأرجلهم فأكون قد عملتُ عملًا إنسانيًّا أما عندك، فأنت خشبة مع الخشب، وأنت خِرْقَةٌ بين الخِرَقِ وأسمع الكرسي، إنه يقول: أفٍّ وأصغِ إلى فراشك، إنه يقول: تُفٍّ

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • والصبر الدائب، والعطف الجميل في أي أسبابها عَرَضتْ.

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • ولا يقيم لوطنه جانبًا من بناء الحياة في نفسه وزوجه وولده، بل يذهب يجعل حظَّ نفسه فوق نفسه، وفوق الإنسانية والفضيلة والوطن جميعًا؛ ولا يعرف أن انفلاته من واجبات الزواج هو إضعافٌ في طبيعته لمعنى الإخلاص الثابت، والصبر الدائب، والعطف الجميل

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • ليس للزواج معنًى إلا إقرار طبيعة الرجل وطبيعة المرأة في طبيعة ثالثة تقوم بالاثنتين معًا، وهي طبيعة الشعب فمن سقوط النفس ولؤمها ودناءتها أن يفر الشاب القوي من تبعة الرجولة، فلا يحمل ما حمل أبوه من واجبات الإنسانية،

    مشاركة من عبد المنعم ادم
  • وربما عابوا السمو الأدبي بأنه قليل، ولكن الخير كذلك؛ وبأنه مخالف، ولكن الحق كذلك؛ وبأنه محير، ولكن الحسن كذلك؛ وبأنه كثير التكاليف، ولكن الحرية كذلك.

    مشاركة من YASSINE DBALI
  • وحي القلم

    مشاركة من wasil wasil
المؤلف
كل المؤلفون