"فليس الحجاب إلا كالرمز لما وراءه من أخلاقه ومعانيه وروحه الدينية المعبدية، وهو كالصدقة لا تحجب اللؤلؤة ولكن تُربّيها في الحجاب تربيةً لؤلؤية"
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم
اقتباسات من كتاب وحي القلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وحي القلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وحي القلم
اقتباسات
-
الامه التى تبذل كل شئ وتستمسك بالحياه جبنا وحرصا لاتأخذ شئ والامه التى تبذل ارواحها فقط تأخذكل شئ
مشاركة من Shimaa Hagag -
إذِ الحياةُ عندنا قائمةٌ بالخِداع, وهذا يُفْسدُهُ الإخلاص؛ وبالمكْر, وهذا يُعطلهُ الوفاء؛ وبالنسيان, وهذا يُبطلُهُ الحُبُّ
مشاركة من عبدالله الودعان -
إنَّما القلبُ أساسُ المؤمن, وإِنَّ المؤمنَ ينبعُ من قلبِهِ لا من غيرِه, متى كانَ هذا القلبُ خاشِعاً لِلَّهِ ولِلحقّ. فإن لم يكنْ قلبُهُ على تلك الحال, نَبَعَ منهُ الفاسقُ والظالمُ الطاغيةُ وكل ذي شرّ. ما أشبهَ القلبَ تتفرعُ منه معاني الخُلُق, بالحبَّةِ تَنسَرحُ منها الشجرة؛ فخُذ نفسَك من قلبِك كما شِئْت؛ حُلواً من حُلو, ومُرَّا من مُرّ.
مشاركة من عبدالله الودعان -
والنفسُ الدنيئةُ أوِ المنحطَّةُ في أخلاقِها ومَنازعها مِنَ الحياةِ لا تكونُ إِلَّا دنيئةََ أو مُنْحطةً في أحلامِها وأخْيِلتِها الروحيَّةِ, دنيئةً كذلك في طاعتِها إِنْ قضَتْ عليها الحياةُ بموضعِ الخضوع. دنيئةٌ في حُكْمِها إِنْ قضَتْ لها الحياةُ بمنزلةِ مِنَ السُّلْطة
مشاركة من عبدالله الودعان -
حينَ يأتونَ بنصفِ العلم, يـأتونَ بنصفِ الجهل
مشاركة من عبدالله الودعان -
وَانظرْ -بعيشكَ- ما فعلتِ الحريةُ بكلمةِ (التقاليد), وكيف أصبحَتْ هذه الكلمةُ الساميةُ من مَبْذُوءِ الكلامِ ومكروهِهِ حتى صارَتْ غيرَ طبيعيَّةٍ في هذه الحضارة, ثم كيف أحالَتْها فجعلَتْها في هذا العصرِ أشهرَ كلمةٍ في الألسنة, يُتَهَكَّمُ بها على الدينِ والشرفِ وقانونِ العُرْفِ الاجتماعيِّ في خوْفِ المعَرَّةِ والدناءةِ والتَّصاوُنِ مِنَ الرذائلِ والمُبالاةِ بالفضائل؛ فكل ذلك (تقاليد)...
مشاركة من عبدالله الودعان -
والحبُّ _إنْ كانَ حبَّا_ لم يكنْ إلا عذاباً؛ فما هو إلا تقديمُ البرهانِ مِنَ العاشقِ على قوةِ فعلِ الحقيقةِ التي في المعشوق, ليس حالٌ منه في عذابِه, إِلَّا وهي دليلٌ على شيءٍ منها في جَبَروتِها.
ولقد أيقنْتُ أنَّ الغرامَ إنَّما هو جنونُ شخصيةِ المحبِّ بشخصيةِ محبوبِه, فَيسقُطُ العالَمُ وأحكامُه ومذاهبُه مِمّا بينَ الشخصيتين؛ وينتفي الواقعُ الذي يجري الناسُ عليه, وتعودُ الحقائقُ لا تأتي من شيءٍ في هذه الدنيا إلّا بعدَ أنْ تمرّ على المحبوبِ لِتجئَ منه, ويُصبحَ هذا الكونُ العظيمُ كأنَّه إطارٌ في عينِ مجنونِ لا يحملُ شيئاً إِلّا الصورةَ التي جُنّ بها!
مشاركة من عبدالله الودعان