Ismaïl_ismail
وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم
اقتباسات من كتاب وحي القلم
اقتباسات ومقتطفات من كتاب وحي القلم أضافها القرّاء على أبجد. استمتع بقراءتها أو أضف اقتباسك المفضّل من الكتاب.
وحي القلم
اقتباسات
-
ألا ما أعظمك يا مصر! وما أعظم تعنُّتك في هذا السحر الفاتن! أينبغي أن يغتربَ كلُّ أهلِكِ حتى يدركوا معنى ذلك الحديث النبوي العظيم: «مصر كنانة الله في أرضه»، فيعرفوا أنكِ من عزتك معلَّقة في هذا الكون تعليقَ الكنانة في دار البطل الأروع ؟!
مشاركة من عبد المنعم ادم -
قال الشيخ: واللهُ أرحم أن تضيعَ عندَه الرحمةُ؛ واللهُ أكرمُ أن يضيعَ الإحسانُ عندَه.
مشاركة من عبد المنعم ادم -
فهذه ثلاثٌ لا بد منها معًا، ولا تجزئ واحدة عن واحدة في ثواب البنت: تربيةُ عقلها تربيةَ إحسان، وتربية جسمها تربية إحسان وإلطاف، وتربية روحها تربية إكرام وإلطاف وإحسان قال الشيخ: واللهُ أرحم أن تضيعَ عندَه الرحمةُ؛
مشاركة من عبد المنعم ادم -
إن البنت هي أمٌّ ودارٌ، وأبواها فيما يكابدان من إحسان تربيتها وتأديبها وحياطتها والصبر عليها واليقظة لها، كأنما يحملان الأحجار على ظهريهما حجرًا حجرًا؛ ليبتنيا تلك الدارَ في يومٍ يومٍ إلى عشرين سنة أو أكثر،
مشاركة من عبد المنعم ادم -
وسر السعادة أن تكون فيك القوى الداخلية التي تجعل الأحسن أحسن مما يكون، وتمنع الأسوأ أن يكون أسوأ مما هو
مشاركة من Mahmood Muzahim Alqudsi -
يدع أشياءَ كثيرة لا بأس عليه فيها لو أتاها؛ ليقوى على أن يدع ما فيه بأس، فإنَّ الذي يترك ما هو له يكون أقوى على ترك ما ليس له.
مشاركة من عبد المنعم ادم -
لقد رُوينا عن النبيﷺ: «لا يبلغ العبد أن يكون من المتقين حتى يدع ما لا بأس به حذرًا مما به بأس.» وهذا ضربٌ من خشوع القلب المؤمن فيما يحلُّ له..
مشاركة من عبد المنعم ادم -
فيحيا القلب في المؤمن حياةَ المعنى السامي، ويكون نبضه علامة الحياة في ذاتها، وخشوعُهُ لله وللحق علامة الحياة في كمالها.
مشاركة من عبد المنعم ادم -
ولها شعور دقيق، يجعلها أحيانًا من بلاغة حسها وإرهافه كأن فيها أكثر من عقلها؛ ويجعلها في بعض الأحيان من دقة هذا الحس واهتياجه كأنها بغير عقل
مشاركة من Mustafa Samy -
وجعل الخشوعَ للقلوب خاصة؛ إذ كان خشوعُ القلبِ غيرَ خشوعِ الجسمِ، فهذا الأخير لا يكون خشوعًا، بل ذلًّا، أو ضعَة، أو رياءً، أو نفاقًا، أو ما كان؛ أما خشوع القلب فلن يكون إلا خالصًا مخلصًا محض الإرادة.
مشاركة من عبد المنعم ادم -
ومعنى هذا أن الأبدَ للمؤمن الذي يدرك الحقيقة، وإن هو إلا اللحظة الراهنة من عمره التي هي «الآن» فانظر — ويحك — وقد جُعِلَ الأبدُ في يدك؛ انظرْ كيف تصنعُ به؟ تلك هي حكمة اختيار اللفظة من معنى «الآن» دون غيره علي كثرة المعاني .
مشاركة من عبد المنعم ادم -
إذن فالكلمة صارخة تقول: الآن الآن قبل ألا يكون آن؛ أي البدارَ البدارَ ما دمت في نفَس من العمر؛ فإن لحظةً بعد «الآن» لا يضمنها الحي، وإذا فني وقت الإنسان انتهى زمن عمله، فبقي الأبد كله على ما هو.
مشاركة من عبد المنعم ادم -
﴿أَلَمْ يَأْنِ﴾هذه الكلمة حَثٌّ، وإطماع، وجدال، وحجة؛ وهي في الآية تصرِّح أن خشوع القلب الذي تلك صفته هو كمالٌ للإيمان، وأن وقت هذا الخشوع هو كمال العمر، وكيف يعرف المؤمن أنه «سيأني» له أن يعيش ساعة أو ما دونها؟
مشاركة من عبد المنعم ادم -
إن كلَّ كلمة في الآية تكاد تكون آية، وليست الكلمةُ في القرآن كما تكون في غيره، بل السمو فيها على الكلام، أنَّها تحمل معنى، وتومئ إلى معنى، وتستتبع معنى؛ وهذا ما ليس في الطاقة البشرية،
مشاركة من عبد المنعم ادم -
يقول الله تعالى:﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾.
يقول الشيخ .. إن مما حفظته من تفسير الإمام الحسن لهذه الآية ..
مشاركة من عبد المنعم ادم -
قال الشيخ: فهذا رجلٌ لما مشى بقلبه إلى الله حُسِبَتْ له الخطوة الواحدة، بل الشبر الواحد؛ ولو أنه طوَّف الدنيا بقدميه ولم يكن له ذلك القلب، لكان كالعظام المحمولة في نعش؛ قبرُها في المشرق هو قبرُها في المغرب،
مشاركة من عبد المنعم ادم -
وكلامُ الحسن غير كلام الناس، وغير كلام العلماء؛ فإنه يتكلم من قلبه ومن روحه ومن وجهه ولسانه، وناهيكم من رجل خاشع متصدِّع من خشية الله، لم يكن يُرَى مُقبلًا إلا وكأنه أسيرٌ أمروا بضرب عنقه، وإذا ذُكِرَتِ النارُ
مشاركة من عبد المنعم ادم -
قرأ الشيخ هذه الآية:﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ﴾؛ فلو لفظتْنِي الأرض من بطنها، وانشقَّ عني القبر بعد الموت، ما رأيتُ الدنيا أعجبَ مما طالعتْنِي في تلك الساعة؛ وأخذ الشيخ يفسر الآية،
مشاركة من عبد المنعم ادم -
، أستعيذ بالله أن تعقل ابنتي معنى الخمر يومًا، فأكونَ قد نَجَّسْتُ أيامَها، ثم أتقدم إلى الله وعليَّ ذنوبُها فوق ذنوبي، ويترحَّم الناس على آبائهم وتلعنني إذ لم أكن لها كالآباء، فأكون قد وُجِدْتُ في الدنيا مرة واحدة وهلكتُ مرتين.
مشاركة من عبد المنعم ادم