اقتباسات من كتاب وحي القلم

وحي قلم

ولقد جاءت إلى مصر كاتبة إنجليزية، وأقامت أشهرًا تخالط النساء المتحجبات وتدرس معاني الحجاب، فلما رجعت إلى بلادها كتبت مقالًا عنوانه: «سؤال أحمله من الشرق إلى المرأة الغربية» قالت في آخره:

إذا كانت هذه الحرية التي كسبناها أخيرًا، وهذا التنافس الجنسي، وتجريد الجنسين من الحُجُبِ المشوِّقة الباعثة التي أقامتها الطبيعة بينهما، إذا كان هذا سيصبح كلُّ أثره أن يتولى الرجال عن النساء، وأن يزول من القلوب كلُّ ما يحرك فيها أوتار الحب الزوجي، فما الذي نكون قد ربحناه؟ لقد — والله — تُضطرُّنا هذه الحال إلى تغيير خططنا، بل قد نستقر طوعًا وراء الحجاب الشرقي؛ لنتعلم من جديدٍ فنَّ الحبِّ الحقيقي.

ولقد جاءت إلى مصر كاتبة إنجليزية، وأقامت أشهرًا تخالط النساء المتحجبات وتدرس معاني الحجاب، فلما رجعت إلى بلادها كتبت مقالًا عنوانه: «سؤال أحمله من الشرق إلى المرأة الغربية» قالت في آخره:

إذا كانت هذه الحرية التي كسبناها أخيرًا، وهذا التنافس الجنسي، وتجريد الجنسين من الحُجُبِ المشوِّقة الباعثة التي أقامتها الطبيعة بينهما، إذا كان هذا سيصبح كلُّ أثره أن يتولى الرجال عن النساء، وأن يزول من القلوب كلُّ ما يحرك فيها أوتار الحب الزوجي، فما الذي نكون قد ربحناه؟ لقد — والله — تُضطرُّنا هذه الحال إلى تغيير خططنا، بل قد نستقر طوعًا وراء الحجاب الشرقي؛ لنتعلم من جديدٍ فنَّ الحبِّ الحقيقي.

إن أثر الشارع في المرأة هو سوء الظن بها، فهي تحسب نفسها معلنة فيه أنوثتها، وجمالها، وزينتها؛ ونحن نراها معلنة فيه سوء أدب، وفساد خُلُق، وانحطاط غريزة. ومَن كان فاسقًا أساء الظنَّ بكل الفتيات، ووجد السبيل من واحدة إلى قولٍ يقوله في كل واحدة؛ ومَن كان عفيفًا سمع من الفاسق فوجد من ذلك متعلَّقًا يتعلَّق به، وقياسًا يقيس عليه؛ والفتنة لا تصيب الذين ظلموا خاصة، بل تعمُّ.

وتمام الذلَّة أن يجد العَزَبُ نفسَه أبدًا مكرهًا على الحديث عن آلامه لكل مَن يُخالطه أو يجلس إليه، كأنه يحمل مصيبة لا يُنَفَّسُ منها إلا كلامُه عنها. وهذا هو السر في أنك لا تجد عَزَبًا إلا عرفتَهُ ثرثارًا لا تزال في لسانه مقالة عن معنى أو رجل أو امرأة، وأصبْتَه كالذباب لا يطير عن موضع إلا ليقع على موضع.

❞ فيا أسفًا علينا نحن الكبار! ما أبعدَنا عن سر الخلق بآثام العمر!

وما أبعدنا عن سر العالم بهذه الشهوات الكافرة التي لا تؤمن إلا بالمادة!

يا أسفًا علينا نحن الكبار! ما أبعدنا عن حقيقة الفرح!

تكاد آثامنا — والله — تجعل لنا في كل فرحة خَجْلة.

#وحي_القلم

"«كلُّ متزوجةٍ وظيفتها الاجتماعيةُ أنّها زوجة، ولكن ليسَ لعاشقةٍ أن تقولَ: إنّ عِشقَها وظيفتُها!»" (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«كلُّ متزوجةٍ وظيفتها الاجتماعيةُ أنّها زوجة، ولكن ليسَ لعاشقةٍ أن تقولَ: إنّ عِشقَها وظيفتُها!»" (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«التزيّدُ في الأنوثةِ زيادةٌ في الأنثىٰ عند الرّجل، ولكنّ التزيُّدَ في الرّجولة نقصٌ في الرّجل عندَ الأنثىٰ!»" (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«فالمرأة لا تحب الرجل الذي يعمل على أن يلفتها دائمًا ليرفع من شأنه عندها.»" (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«لَشَدَّ ما أتمنى أن أشتريَ انتصاري، ولكن انتصاري عليكَ هو عندي أن تنتصرَ أنت.»" (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«كم يقول الرجال في النساء، وكم يَصِفُونَهُنَّ بالكيد والغدر والمكر، فهل جئتَ أنت لتُعاقِب الجنس كلَّه فيَّ أنا وحدي؟»" (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«وجعلتَ لي عالمًا: أمّا ليله فأنتَ والظّلام والبُكاء، وأمّا نهاره فأنتَ والضّياءُ والأملُ الخائبُ، هذا هو عالمي: أنتَ أنتَ!» " (دموعٌ مِن رسائلِ الطّائشة🍂).

"«في الحب والحرب لا يكون الهجومُ هجومًا وفيه رفقٌ أو تراجع.»" (الطّائشة‹2›👽).

"لتبيَّنتَ أنهم جميعًا لا يرون قلب الفتاة المتعلمة إلا كالدار الخالية كُتب عليها: «للإيجار»…!" (الطّائشة‹2›👽).

"الإنسانية لا تقوم إلا بالدين والعلم كليهما!" (الطّائشة‹2›👽).

"وما غريزة الوحش إلا إيمانه بمن خلقه وحشًا؛ وكذلك غريزة الشرف في الأنثى هي عندي حقيقة إيمانها بمن خلقها أنثى." (الطّائشة‹2›👽).

"كنتُ رجلًا غَزِلًا ولم أكن فاسقًا، ولستُ كهؤلاء الشبَّانِ أُصيبوا في إيمانهم باللّه فأُصيبوا في إيمانهم بكلِّ فضيلة، وذهبوا يحقِّقون المدنيَّة فحقَّقوا كلَّ شيء إلا المدنية." (الطّائشة‹2›👽).

"ومتى عَمِيَ الشعبُ والحكومةُ هذا العمى، فإنَّ حريةَ المرأةِ لا تكونُ أبدًا إلا حريةَ الفكرةِ المحرَّمة!" (الطّائشة‹1›👽).

"فقد أرسلتُ روحي تُعانق روحَك، فهل تشعرُ بها؟!"