المؤلفون > بثينة العيسى > اقتباسات بثينة العيسى

اقتباسات بثينة العيسى

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بثينة العيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • فتّشت جيوبه، لم تجد بطاقة تحمل أية بيانات. ماذا سأفعل بك الآن؟ سألته؛ ماما؟ انفجر باكيًا وردّد وراءها؛ ماما. شعرت بسكّين تخترقُ صدرها تشطرها نصفين. ماما؛ إنها كلمةٌ عابرة للقارّات، تنفذ إلى القلوب مثل مدية.

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • الأرضُ معبأةٌ بالحجيج، وكل هؤلاء، الذين أتوك من كلّ فجٍ وحدبٍ وصوْب. لقد عرفت! نحن، أنت أنا أنت ما ظننته ضخمًا، في حقيقتهِ صغير، والألم الذي يشقّ أضلعي، هو لا شيء ذرة تافهة في صحراء كونية، ودفينٌ على بقايا دفين، وحي يرزح تحت حي، وأنت الله الرؤوف الرحيم!

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • لقد عرفتُ يا الله! أجهشت؛ لقد عرفت! جبريل سأل الخليل؛ أعرفت؟ أعرفت؟ أجابه إبراهيم؛ عرفت، عرفت أنا عرفت! أنا حبّة رمل في صحراء قطرة ماء في محيط شعرة على جلد ثور هذا كل شيء، كل ما كان، كل ما سيكون، كل ما أحتاج إلى معرفته في حياتي.

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • ثواب حجّ الصبيّ لمن حجّجه. ووزر اختطافهِ.. على من؟

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • اليوم عرفة؟ يكاد لا يصدّق أن الزمن واصل المضيّ بالكيفية نفسها بعد اختطاف ولده. أن ملايين الحجّاج سيذهبون إلى الحج ببساطة، وكأن عالمه لم يتعرّض لهذا التدمير الشامل. أحسَّ بأنَّه مطرود، متروك، تحت سماءٍ صامتة.

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • تنظر إليه من بين دموعها مدّت سبابتها إلى وجهه؛ لو كنت حريصًا على ولدك لماذا كنت تطوف وحيدًا؟ لماذا لم تطُف بجانبي؟ لماذا لم تمسك بيدي؟ لماذا لم تمسك بيدِه؟ اخرسي! صاح عليها، احمرَّ وجهه واغرورقت عيناه أحسَّ بملايين الأيدي تطبق على عنقه. كنت تسبقني بشوط حتى!

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • وهل أترك صبيًّا في عمره مع جدته العجوز؟ سيجنّنها! سمية لا تكذبي خرج صوته هادئًا هذه المرّة كان يمكن أن نتركه مع سعود، مع إحدى شقيقاتك، ولكنك أردتِ أن يأتي ليرى الكعبة، وأنا. أنا ابن الكلب، أردتُ تطييب خاطركِ، طاب خاطرك سمية؟

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • جلبنا طفلًا في السابعة إلى مدينة تغص بملايين البشر في ماذا كنا نفكّر؟ ازداد صوته خفوتًا وهو يسأل؛ في ماذا كنتِ تفكّرين عندما تمنّيت لولدك أن يرى الكعبة؟ ها قد رآها الآن، فهل حصلتِ على تذكرة دخولكِ إلى الجنة؟ هل أنت راضية.. سمية؟

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • تشعرُ بأنّ حجب القداسة قد تمزقت جميعها، وتكشّف لك الوجه الآخر، العاجز، الكسيح، لمكة؛ لمدينة عاجزة عن الحراك لن ينقذك أحد ابنك مختطف منذ أربعٍ وعشرين ساعة ولكن لا معنى لذلك في ظل وجود ثلاثة ملايين حاج موسم العبادات؛ نورٌ عليهم، ونار عليك.

    مشاركة من سها السباعي ، من كتاب

    خرائط التيه

  • وفي النهاية وتبقى القضية الأكثر أهمية عالقة؛ وهي تصرف الإنسان تجاه الفاجعة وتأثير ذلك على علاقته بربه. من الواضح أن كلا الأبوين تطرّف في ردة فعله، {إذا مسّه الشر جزوعا}. الأب فيصل الذي كفر، والأم سمية التي تدروشت ومن الواضح أنها صارت تميل إلى الحلولية ووحدة الوجود كما يظهر في الفصل الذي يتحدث عن وقوفها بعرفة.

    لا يوجد أي صوت او جواب قادر على الإجابة على القضية. لذا أعتبر أن الرواية ذات نهاية مفتوحة بشكل أو بآخر، ليس من حيث الأحداث ، بل من حيث الرسالة

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    خرائط التيه

  • بالكاد فتحَ الصبيّ عينيه، ثم تراخى جفناهُ ثانيةً وغاب. شعر بالذُّعرِ ينتشرُ تحت جلده؛ سوف يموت! وضع راحته على جبينِ الصغير، كان يشتعلُ، وكانت القروح تنتشر حول فمِه، والندوب تتزاحمُ على ساعديهِ وساقيه. رفع طرف الفانيلة ورأى جلده ملتهبًا أسفل بطنه

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    خرائط التيه

  • تخشّبت ساقاها وكفّت عن المسير. كيف يمكنُ ألا يكون هو؟ كيف يمكن أن يلتبس بها الأمر نحو ولدها؟ نظرت حولها، قلّبت وجهها في السماء. سوف أعودُ إلى الحرَم. همّت بأن ترجع، ولكنّ الجموع التي تدفقت ملبية، دفعتها إلى الأمام خطوة،

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    خرائط التيه

  • سألها بالأمس؛ تخيّلي ما سيحدث لو أوقفت الشرطة السيارة وفيها طفلٌ أبيض. تناولت السيجارة من فمه واستلّت منها نفسًا. انتشر الدّخان من منخريها وهي تجيبه؛ لا تقلق على عثمان، فهو لديه دائمًا طريق آخر يسلكه.

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    خرائط التيه

  • أرخت نقابها وأخرجت من حقيبتها قنينة ماء زمزم، شربت شيئًا منها وغسلت وجهها، أحسّت بملوحة شفتيْها. تملّت في الصبيِّ النائم على الأرض، تغطّيه سجادةٌ خضراء. وجدت نفسها تسحبُ يده برفق وتتفحّص أظافره. إنها مقصوصة بشكلٍ جيّد. سرّها الأمر.

    مشاركة من Rudina K Yasin ، من كتاب

    خرائط التيه

  • وأنت، بحكم عروبتك، عارٍ جدًا، وتحتاج إلى أوهام تدثر عارك، أو تدثر عريك، لا فرق، عندما تصبح هويّتك عورة في عالمٍ يناقض كل بديهياتك، لا شيء هنا أعرفه، لا شيء هنا.. يعرفني.

    مشاركة من Hala Hadi ، من كتاب

    ارتطام .. لم يسمع له دوي

  • من يستطيع أن يرسم خرائط التيه هذه؟ أن تأتي إلى المكان الصحيح، في الوقت الخطأ، ما معنى ذلك؟

    مشاركة من بنين ، من كتاب

    خرائط التيه

  • ليس من حقّك أن تعطي طفلك أمانًا كاذبًا، ولكن أتدري أين المشكلة؟ المشكلة أنَّ الأمان كلّه كاذب، الأمان كذبة حتى لو خبأت طفلك في غرفة بمليون قفل، بحيث لا يستطيع أحد أن يصل إليه وأن يؤذيه، أصغر وأحقر فيروس في

    مشاركة من بنين ، من كتاب

    خرائط التيه

  • الألم يوجد في التفاصيل، الحبُّ يوجد في التفاصيل. سمع وقرأ دائمًا أن الرّب موجودٌ في التفاصيل، اليوم فقط فهمَ المقصود.

    مشاركة من بنين ، من كتاب

    خرائط التيه

  • تكن المش

    مشاركة من بنين ، من كتاب

    خرائط التيه

  • لم يدرِ إن كان سعيدًا أو حزينًا. كان تائهًا.

    مشاركة من بنين ، من كتاب

    خرائط التيه