على قاع علبة كلينيكس كتبتُ قصيدتي الأولى. قصيدة صغيرة ومفككة، ترتعشُ مثل دمعة، وكنتُ سعيدةً بها، تلك القصيدة الدمعة، وكأنني عثرتُ عليّ.
أنا شاعرة في السر، أكتبُ الصمتَ وأذوب فيه، العالم لا يتسع لقصائدي.
المؤلفون > بثينة العيسى > اقتباسات بثينة العيسى
اقتباسات بثينة العيسى
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات بثينة العيسى .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتاب
كبرت ونسيت أن أنسى
-
انا لا أريد تغيير قوانين العالم ، أريد أن لا تسلب قوانين العالم ما
تبقي مني !
مشاركة من Abjjad ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
الجرح الذي كان كل ما أنا عليه، كنتُ أتخلى عنه وأصنعني خارجه، كنتُ أولد من جديد، وفيم أنا أكابد في سبيل ولادتي الثانية، لأنني الوالدة والمولودة والمولود لها في آن كنتُ أتحرر.
مشاركة من Abjjad ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
المشكلة هي أنك قوية، ولكنك تعتقدين بأنك ضعيفة.
مشاركة من Abjjad ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
ربما كانت المشكلة هي أنني أنا، وأن العالم هو العالم، وأننا - العالم وأنا - لا تنسجم كما ينبغي، ونحتاج
أن نتفاهم على بعض الأمور.
مشاركة من Abjjad ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
كانت تسرّ لي بأنه يمكن للحياة أن تكون مختلفة لغة تشبهُ الموسيقى، تعشقها في أذنك وفي فمك، تضع كلماتها في قلبك وتختبر خفتها، رفرفتها، غنجها، وقدرتها على الذوبان في لسانك لغة راقصة، مليئة بالمدود والانثناءات والتخصّرات، وفيها أحرف صامتة كثيرة،
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
ربما كانت المشكلة هي أنني أنا، وأن العالم هو العالم، وأننا - العالم وأنا - لا ننسجمُ كما ينبغي، ونحتاج أن نتفاهم على بعضِ الأمور.
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
تكلم حتى أراك.
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
عندما كان العالم كثيراً وأنا وحدي
مشاركة من Sara Mashharawi ، من كتابكبرت ونسيت أن أنسى
-
عندما نقول بأن القراءة «حياة أخرى نعيشها»، فهذا لأنها تجربة معاشة فعلاً، إنها ضحكات وندوب، صور وروائح وأصوات مطبوعة على جلودنا، من خلال اللغة وحده
مشاركة من اسماعيل شوكري ، من كتابالحقيقة والكتابة
-
يبدو الأمر بلا معنى، ثم يلمع خاطرٌ غريبٌ في داخلي، وأفكّر؛ ربما نحن من يصنع المعنى؟
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
ضربَ فيصل على صدرهِ بقبضته وصاح؛ مقهور! مقهور! كان يفكّر في صنوفِ العذاب التي تجرّعها ولده. لو أنّه مات وحسب، مات وحسب!
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
تؤلمك تفاصيل العريش؛ مدينة نصفها بحر، نصفُها صحراء. مثل الكويت. كل شيءٍ هنا يحيلك إلى هناك؛ ملامح البدو، الغترة الحمراء، الدشداشة البيضاء.
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
إنها قوانين العالم. الضعيف يدفع ثمن ضعفه، إن الأمر هو بمثابة اعتذار، فالعالم لا يتسامح مع الضعف، ولا يغفره، وإذا كانت هذه هي قوانين الطبيعة كما خلقها الله، فمن يكون هو ليقوم بكسرها؟
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
تأمله الرجل، ما الذي جاء بك إلى هذا المكان؟ هذا الجحيم ليس لك. لم يكن يعرفُ أن هناك تمييزًا في العذاب أيضًا مكانٌ للبيض، مكانٌ للسود وهؤلاء الذين يسحقون كلّ يومٍ تحت عجلاتِ العالم الجديد، الذين يعبرون جغرافيا العطش وخرائط التيه لأجلِ أن يعيشوا، ولا. ولده لا ينتمي إليهم لا يدري، هل يفرح لذلك أم يغرق في الخزي حتى أذنيه.
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
في كلّ مرة تظهر تلك الدهشة على وجهِ الاثنين كان الضيق يملؤه. كأنّهما مفصولان عن العالم، أم أن العالم برمّته مفصولٌ عنه؟ وأنّه قدره، وهو ابن سيناء، أن يعيش أيّامه في شريط إخباري مجنون؟
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
تمتمَ؛ لا يستطيع المرء أن يرتدي نعلًا نجديّة ويبحث عن طفل مفقود في صحراء. وماذا كانوا يرتدون أجدادك للرّعي، حذاء أديداس؟ أنا مندهش لأنك تمزح. وماذا عنك؟ ماذا عنّي؟ جئتَ إلى مكة بزيّ مهندس البترول. مازن اشترى كل شيء.
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
هل تؤمنُ بالله؟ السؤالُ المتاهة حتى هو لا يملك إجابةً له نظرت إليه بكلّ الرَّجاء الممكن، تستجدي عودته إلى خارطة اليقين بحث في داخله عن جوابٍ مطمئن، كلمة من شأنها أن تبدّد من عينيها كل هذا الخوف، ولكنه لم يشعر بشيء إزاء سؤالها، باستثناء السقوط في هاوية الفراغ، في الخفة المفزعة.
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
كيف يشرح لها أنّه الطرف الذي تم التخلي عنه؟ في حين امتلأت هي بحضوره فجأة، وصارت تراه في كل مكان، تحدثه طوال الوقت، تعتقد بأنَّها تسمعه هي التي لا تبرح سجادة صلاتها وكأنها وجدت في ذلك المستطيل القماشيّ الأخضر كل نعيم الدنيا، كيف يشرح لها كل هذا التيه؟
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه
-
- صليت الفجر؟
ابتسم نصف ابتسامة؛ إنها لا تسأله عن صلاة الضحى، إنها تسأله عن فرضِه، تريد أن تعرف إن كان باقيًا على العروة إياها أم لا. وضع يدهُ على مقبض الباب.
- فيصل.
- نعم.
- ترى إذا ما دورت عليه ما راح تلقاه.
أرسلت عينيها عبر النافذة، إلى السماء.
مشاركة من سها السباعي ، من كتابخرائط التيه