اقتباسات د. مصطفى محمود

“يدك هي التي تحفر بها قبرك وتصنع بها مصيرك

ولسانك هو الذي يهوي بك الي الهاوية او يصعد بك الي اعلي عليين .. انت ماتقول وانت ماتفعل .. انظر ماذا تفعل .. تعلم مسكنك وتشهد قيامتك قبل قيامتك .. وتعلم ساعتك قبل ساعتك”

لم يكن الإفريقي متوحشا.

ولم تكن حضارته.. بربرية متأخرة.

والحق أن هذه البربرية احتوت على الكثير من لمحات التقدم.. التي فاتت على الرجل الأبيض صاحب العلم.. والنور.. والعرفان.

كان اتصال الغرب بالشرق في افريقيا تزاوجا متبادلا.. فقد أعطى الإفريقي كل شيء.. أرضه وبلده.. وجسمه,, وجسمه.. وكان المستعمر شحيحا يعطي بالقطارة.

احتفظ لنفسه بأسرار العلم والصناعة والمعارف العلمية.. واكتفى بنشر اللغة الانجليزية.. وتوزيع نسخ الانجيل.

ولا يجدي في تزييف الحقائق ألوف المنشورات ولا تجدي أبواق الإذاعات الموجهة ولا تجدي أغاني المرتزقة ولا أشعار الرفاق التي تصف الأبيض بالأسود

العثور علي الحقيقة الآن أصعب من العثور علي إبرة في الظلام

إن الرؤية من جانب اليمين مثلها مثل الرؤية من جانب اليسار نصف عمياء ..فكل واحد لايري من ناحيته إلا هواه ومصلحته

وإنما دليل الفيلسوف على وجود الله يأتيه من ضميره . . من رغبته الباطنة في تحري الحق والعدل والكمال والخير.

وكما أن الظمأ إلى الماء يدل على وجود الماء.

فالظمأ إلى العدل يدل على وجود العادل.

والظمأ إلى الكمال يدل على وجود الكامل وهو الله

وهو ((العلى)) علو مرتبة لا علو مكان كما يعلو العقل الشهوة . . وكما تعلو البصيرة على العقل وكما تعلو الغاية على الوسيلة . . وكما يعلو الحلم على الغضب . . لا رتبة فوق رتبة.

ووسيلتهم إلي هدم الديانات السماوية هي تفسيرها بالتأويل وذلك برفض المعاني الظاهرة واختراع معان باطنة تهدم الغرض الديني وتفسد هدفه

والواقع سيظل دائماً كثيفاً سخيفاً ..

والواقع فيه صفة أخرى .. إنه وقح لا يتركنا في حالنا .. وإنما يدخل في حياتنا كل لحظة ، ويقتحم علينا سكينتنا ..

أصوات الآباء .. والأمهات .. والحموات .. أصوات المدرسين .. وأصوات عساكر المرور .. وأصوات الراديو .. والصحف والكتب .. كل هذه أصوات تقتحمنا .. رضينا أم لم نرض ..

وهذه صفة الواقع .. الإقتحـــــام .

عايز إقرأ الكتاب ?.

يخرج تاجر المخدرات من السجن

لأن القانون ملئ بالثغرات

والذمم ثغراتها أبر

ويا خرابك يا مصر

ص80

إن ما حدث يا سادة مع الشيوعية هو حالة وفاء فجائية بعد شلل رباعي وعمي وغيبوبة والعياذ بالله

مازال إسلامنا مشوبا بحب الدنيا وهوي النفس وما زالت حروبنا كلاما ومعاركنا شعارات

وأعرف السؤال الذي يقف علي أطراف ألسنة القراء :

وأين إسرائيل علي خريطة المستقبل؟

والحق أني لا أجد لها مكانا علي خريطة المستقبل

ستكون هموم العالم الجيد ومشاكله حسب أولويتها

القنبلة السكانية

المخدرات

الانحلال

التلوث

التضخم

الفيروسات

مايجري في لبنان لم تصنعه أصولية إسلامية أو اصولية مسيحية وإنما صنعته عدم أصولية في أي شئ وعدم الانتماء لأرض أو بيت أو دين إنه ظاهرة إنحلال أمة

الغرب المسيحي يصنع من إسؤائيل عربة ملغومة يفجرها في وجه الدول العربية

بعض الوعي مطلوب يا شباب في كل موقع وعلي كل أرض عربية

نسمع الشعارات الإيرانية تندد بالصهيونية وتهدد إسرائيل بالويل والدمار

يتصافحون من تحت المائدة ويتبادلون الشتائم أمامنا

ماهي الحكاية بالضبط؟

ص 7

وكان الكذب يصلنا مضخما مفخما عبر أجهزة متخصصة فنهلل له وكأنه حق منزل