اقتباسات د. مصطفى محمود

‫ ولماذا يتعدد الكامل؟ وهل به نقص ليحتاج إلى مَن يكمله؟ إنما يتعدد الناقصون.

‫ الحقيقة أن الضمير نور وضعه ﷲ في الفطرة ومؤشر ودليل وبوصلة نولد بها.. تهدينا إلى الحقائق

الإنسان الحقيقي لا يفكر في الدنايا التي يرتمى عليها طغمة الناس.

أما إنسان لا يستطيع أن يقاوم نزوة، ولا يستطيع أن يكبح رغبة جنسية عارضة ويطلب منا أولًا بأول أن نقضي له نزواته.. هذا الإنسان هو الذي يسرق ويقتل.. فما حوافز السرقة والقتل إلّا نزوات مثلها مثل نزوة الجنس، وتراث القيم والأخلاق لم يقم عبثًا.

وكان لا بد من الشر لتكون للفضيلة البشرية وظيفة تؤديها في مقاومته.

المتنبي:

‫ لولا المشقةُ سادَ الناسُ كُلُّهُمُ

‫ والجودُ يُفْقِر والإقدامُ قَتَّالُ

العالم باطل.

‫ وﷲ حق.

‫ العالم زائل.

‫ وﷲ دائم.

‫ العالم متغير.

‫ وﷲ ثابت.

‫ العالم سجين في حدود الزمان والمكان.

‫ وﷲ متعال على الزمان والمكان

‫ ولماذا يتعدد الكامل؟ وهل به نقص ليحتاج إلى مَن يكمله؟ إنما يتعدد الناقصون.

❞ ولهذا يلخص أبو حامد الغزالي مشكلة المُخيَّر والمُسيَّر قائلًا في كلمتين: «الإنسان مُخيَّر فيما يعلم.. مُسيَّر فيما لا يعلم». ❝

❞ فالله هو الدليل الذي لا يحتاج إلى دليل؛ لأن ﷲ هو الحق الواضح بذاته.. وهو الحجة على كل شيء.. ﷲ ظاهر في النظام والدقة والجمال والأحكام.. ❝

فإذا دام شيء في يدنا فإننا نفقد الإحساس به..

ولا تنزل السكينة على القلب ولا تغمر الروح بالطمأنينة والأمان إلا بوسيلة واحدة هي الاعتقاد أن هناك إلهًا خلق الكون وأن هذا الإله عادل كامل.. وأنه هيَّأ للكون نوامیس تحفظه وقدر فيه كل شيء لحكمة وسبب وأننا راجعون إليه.. وأن آلامنا وعذابنا لن تذهب عبثًا.. وأن الفرد حقيقة مطلقة وليس ترسًا في آلة مصيره إلى التراب.

﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ

﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ

﴿أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا﴾

﴿إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ﴾

﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾

جعل ﷲ الملائكة وأولي العلم في الآية مقترنين بشرف اسمه.

﴿شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ﴾

﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾