في الضّيق تتبدّى السّعة ، وفي الألم يتجلّى الأمل ، وفي الكرب يجد المرء مخرجًا وإن كان بعيدًا وفي الرؤية الأولى ، وفي الحزن يبعث الله للمحزون من يُسرّي عنه ولو كان خيالًا من ماضٍ ، أو طيفّا مِن ذكريات ... لو خلق الله الضّيق دون سعة ، والألم دون أمل ، والكربَ دون فَرَج ، والحزن دون سرور ، ما طاب العيش لمخلوق ، وما وجد المرء قيمةً لحياةٍ يُمكن أن ينتظر قساوتها على أمل العبور إلى لِينها ولو بعد حين !!!
يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب