أعدى أعداء السّجين كرامته . تقف مثل رمحٍ في وجهه : إمّا أن يحملها ويقاتل بها ومن أجلها . أو ينحني أمامها لتدوسه أقدامُ العابرين ؟! مذبوح هو على الحالَين ؛ فأيّهما يختار ؟! وهل الخيار في سجنٍ مثل سجن (تدمر) إرادة ؟! أم أنّ الإرادة نفسها انذبحت على عتبة البوّابة الّتي عبرت منها الآلاف البشريّة القابعة في هذه الصّحراء الشّرقيًة المُهلكة ؟!
يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها > اقتباس
مشاركة من أسماء كمال مروات
، من كتاب