ولمّا نظرتُ إليه وجدتُ وجهه الّذي رُسِمَتْ عليه خارطةٌ واضحةٌ من خرائط النّضال في فلسطين يغطّ في النّوم، مُناضِلٌ صلب، ولكنّه ينام كطفلٍ، تراجعتُ، وتركتُه، ربّما كان يحلم بالحرّيّة، ويراها حقيقةً واقِعة، فلمَ أوقِظه من هذه الأحلام الجميلة؟!
ستة > اقتباسات من كتاب ستة > اقتباس
مشاركة من بنت عبدالله
، من كتاب