جيلي – جيل التّسعينيّات – لم يكن في أغلبه قارئًا، كان من اللافت للنّظر والمُثير للاستغراب أن ترى طالبًا جامعيًّا، يصعد الباص المُتوجّه إلى الجامعة وفي يديه كتابٌ يقرؤه، كان ذلك أمرًا مُستهجنًا إلى حدٍّ ما، وكثيرًا ما كنتُ أسأل أحد أبناء جيلي مثلاً: ماذا قرأتَ هذه الأيّام؟! فيردّ باستخفاف: أنا لا وقتَ لديّ لأقرأ… ووقتي لا يكفي لقراءة كتبي
هذه سبيلي > اقتباسات من كتاب هذه سبيلي > اقتباس
مشاركة من Mohammed Odeh
، من كتاب