في السّاحة الّتي أراها من خلال الشّقوق. بدا المكان مُحتفِيًا بالموت. لم يصنع الموت في (تدمر) مثل ما صنعتْه الحبال والأعواد. صار وجه الموت مقترنًا بها. صرنا نشمّ رائحته. صار له مرجعيّة. يسيل من عقدة الحبل العليا، ويلتفّ مع الدّائرة ويشتدّ حتّى يتمكّن من روح الشّهيد. حين تخرج تلك الرّوح الطّاهرة يتخلّى عن اشتداده ويلين، كأنّه هو الّذي عانى سكرات الموت. وكأنّه بخروج تلك الرّوح هو من ارتاح!!
يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها > اقتباس
مشاركة من سيف
، من كتاب