يسمعون حسيسها > اقتباسات من رواية يسمعون حسيسها > اقتباس

في السّاحة الّتي أراها من خلال الشّقوق. بدا المكان مُحتفِيًا بالموت. لم يصنع الموت في (تدمر) مثل ما صنعتْه الحبال والأعواد. صار وجه الموت مقترنًا بها. صرنا نشمّ رائحته. صار له مرجعيّة. يسيل من عقدة الحبل العليا، ويلتفّ مع الدّائرة ويشتدّ حتّى يتمكّن من روح الشّهيد. حين تخرج تلك الرّوح الطّاهرة يتخلّى عن اشتداده ويلين، كأنّه هو الّذي عانى سكرات الموت. وكأنّه بخروج تلك الرّوح هو من ارتاح!!

مشاركة من سيف ، من كتاب

يسمعون حسيسها

هذا الاقتباس من رواية

يسمعون حسيسها - أيمن العتوم

يسمعون حسيسها

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب