اقتباسات نجيب محفوظ

إذا أردت أن تكون في راحة فكُلْ ما أصبتَ والبسْ ما وجدتَ وارْضَ بما قضى الله عليك..

يجب أن نتعلم من مرارة الأيام التي نتجرعها ألا نحزن أكثر مما ينبغي مهما يكن المصاب!

كل مَن عليها فانٍ إلا وجهه، ومَن يفرح بالفاني فسوف ينتابه الحزن عندما يزول عنه ما يُفرحه، كل شيء عبث سوى عبادته، الحزن والوحشة في العالم كله ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله..

أي هاوية. أي إغراء. أي جنون يعربد في قلبه. أي قلق. أي رغبة في دفن القلق. عند الأرق المعذب، يسفّ المؤرّق الخشخاش، فينحسر الجبين عن ثغرة تتسلل منها أنامل النوم الناعمة..

لما تروح لدكتور في ألمانيا و تطلب منه يكتب لك دواء

"فأجابه الرجل وهو يداري ازدراءه:

‫ – لقد بذلت العطارة جميع ما في وسعها.."

تدفن القلوب في ظلمةالإثم

في ظلمة الفجر العاشقة، في الممرّ العابر بين الموت والحياة، على مرأى من النجوم الساهرة، على مسمع من الأناشيد البهيجة الغامضة، طرحت مناجاة متجسدة للمعاناة والمسرات الموعودة لحارتنا.

رؤية أغلب الرجال للأسف

"المرأة قاصرة حتى تدخل القبر"..

‫ – أتدرين ما هو الدعاء؟

‫ ولمّا لم تجبه قال:

‫ – أن يسبق الأجل خور الرجال!

ستجدين الحب مرةً أخرى، إنه مع الحياة دائمًا!

لن أسلم بخيبة مسعاي، مع السلامة، ومعكِ قلبي إلى الأبد..

إن يكن للحب عندكِ قيمة فيجب أن تصغي إليَّ، وأنا أعلم أنك تقدسين الحب، إن كنت تحبين الرجل فمعذرة عن تبديد وقتك. وأما إذا أردت أن تملأي بالزواج فراغًا فلا شيء يملأ فراغ الحب إلا الحب نفسه..

 ما الداعي إلى نبش أشياء قد ماتت وشبعت موتًا؟

لكل موقف مهما تعقَّد حلًّا.

من الجنون أن نزحف إذا كان بوسعنا أن نُحلِّق!

إن أبعد قراراتنا عن الصواب هي ما نتخذها ونحن منفعلون..

معاذ الله، الله لا يضع جماله إلا حيث يريد أن يضع رضاه..

وضحك مرة أخرى ثم واصل:

‫ – ولكنها خرابة غنية بالآثار على أي حال.

أيموت حبٌّ كبير في دقيقة ليحلَّ محله حبٌّ جديد؟

‫ وهتفت عليات:

‫ –  شيءٌ حقير جعلني أعتقد بأنني كنت بلهاء.

أجل لا أتصور كيف يواجه الناس الموت! ‫ – إنه جو وعادة وعقيدة، وهذه هي المشكلة ‫ – وراء ذلك هزيمةٌ خاطفة لم تُهضَم بعد ‫ – ولعلهم أفاقوا– مثلنا– كالمجانين! ‫ – ليجدوا كل شيء مثل هذا المقهى الخالي