اقتباسات نجيب محفوظ

إن أبعد قراراتنا عن الصواب هي ما نتخذها ونحن منفعلون..

معاذ الله، الله لا يضع جماله إلا حيث يريد أن يضع رضاه..

وضحك مرة أخرى ثم واصل:

‫ – ولكنها خرابة غنية بالآثار على أي حال.

أجل لا أتصور كيف يواجه الناس الموت! ‫ – إنه جو وعادة وعقيدة، وهذه هي المشكلة ‫ – وراء ذلك هزيمةٌ خاطفة لم تُهضَم بعد ‫ – ولعلهم أفاقوا– مثلنا– كالمجانين! ‫ – ليجدوا كل شيء مثل هذا المقهى الخالي

ومن ناحيتها كانت فاتنة بفطرتها كلسان من اللهب، ومعتزة بنفسها وبقومها تكاد تُسبغ قداسة على التراب الذي منه جاءت کوردة برية، حتى حياؤها الأنثوي كان غشاءً شفافًا لا ضَعفًا متأصلًا أو رخاوة طبيعية، ومنذ اللحظة الأولى شعرت بأنني حيال

إنني أتساءل أحيانًا لماذا نعتبر أنفسنا على حق دائمًا؟

الحب أهم شيء في الدنيا!

‫ ثم بارتياحٍ أعمق وشى بما عاناه من عذاب:

‫ –  أي والله، الحب أهم شيء في الدنيا، وكل ما عداه باطل..

يذهب الإنسان بخيره وشرّه ولكن تبقى الأساطير.

لكن آفة حارتنا النسيان.

شعر بأن الخلاء يلتهم الأشياء، وأنه يودّ أن يتسلق شعاع الشمس، أو يذوب في قطرة الندى، أو يمتطي الريح المزمجرة في القبو، ولكنّ صوتًا صاعدًا من صميم قلبه قال له إنه عندما يحلّ الخلاء بالأرض فإنها تمتلئ بدفقات الرحمن

سألت الشيخ عبد ربه التائه:

⁠‫– كيف لتلك الحوادث أن تقع في عالم هو من صنع رحمن رحیم؟

⁠‫فأجاب بهدوء:

⁠‫– لولا أنه رحمن رحيم ما وقعت!

ولعله مِما يُلام عليه قلبه أنه رغم ما کابد من ألم يتألم كالقلب الغض. وكم أحبته، وكم أحبت الجميع، وكم أحبت كل شيء في الوجود، ولكن هذه السجايا الطيبة لا تعيها النفس إلا عند الفراق.

أصبحت أُومن بأن الإنسان يستطيع أن يعيش في الجحيم نفسه وأن يألفه في النهاية.

يا للعجب إنَّ مصر تأكل بنيها بلا رحمة ومع هذا يُقال عنا إننا شعب راضٍ هذا لعمري منتهى البؤس أجل غاية البؤس أن تكون بائسًا وراضيًا هو الموت

ومن عجب أن أهل حارتنا يضحكون! علام يضحكون؟ إنهم يهتفون للمنتصر أيًّا كان المنتصر، ويهللون للقوي أيًّا كان القوي، ويسجدون أمام النبابيت، يدارون بذلك كله الرعب الكامن في أعماقهم. غموس اللقمة في حارتنا الهوان.

إذا أردت أن تعترف بالجميل فلا تعتمد على الذاكرة وحدها..

رواية عظيمة وعمل إبداعي كبير يستحق القراءة بل والدراسة ايضا.. رواية كبيرة تضاف إلى اعماله الإبداعية.. ملحمة الحرافيش.. والثلاثية للراحل الكبير نجيب محفوظ

ما الذي يحول بين الشك والحب؟ وما الذي يمنع مُحِبًّا من الزواج؟ أما الإصرار على العزوبة فليس من الشك في شيء، الشك لا يعرف الإصرار!

فتساءل كمال، وهو غير جاد في باطنه: ‫ – ألا يحتاج الحب إلى شيء

مَن كان سروره بغير الحق فسروره يورث الهموم، ومَن لم يكن أنسه في خدمة ربه فأنسه يورث الوحشة»..

ويتفاوت تأثري بالتذكر ما بين حنين ينبعث معتدلًا أو حزن يمر مرور السحاب أو حسرة تلسع ولا تحرق إلا أن تثور النفس بغتة كالبركان فتدور بي الأرض.