اقتباسات نجيب محفوظ

عقد صداقةً مع الظلمة، مع الصوت، مع البرد، مع الدنيا كلّها. صمّم على الطيران فوق العقبات مثل طائرٍ خرافيّ.

ليس أتعس من الحظ السيئ إلا الرضا به.

الحياة غالية مترامية الأبعاد لا حدّ لآفاقها، وما الحبّ إلا متسول ضرير يزحف في أركان الأزقّة.

الانتظار محنة. في الانتظار تتمزق أعضاء الأنفس. في الانتظار يموت الزمن وهو يعي موته. والمستقبل يرتكز على مقدمات واضحة ولكنه يحتمل نهايات متناقضة. فليعبّ كلّ ملهوف من قدح القلق ما شاء.

لو أن شيئًا يمكن أن يدوم على حال فلِمَ تتعاقب الفصول؟

الأربعين > فضل زيارة الاربعين

قرنان في الرأس، يراهما الجاهل عارًا، وأراهما حِليةً نفيسة. قرنان في الرأس لا يؤذيان، أما الجوع…! سأكون أي شيء.. ولكن لن أكون أحمق أبدًا.

وكيف له بمقاومة الجوع الذي بات يهدِّد جسده وعقله!. يا عَجبًا!. هل من دليل على حقارة الإنسان أكبر من ضرورة الطعام لحياته؟! أيكون هذا الطعام الذي يُقتلع من الطين ويُسمَّد بالقاذورات زبدةَ الحياة وقوامها؟ وعماد التفكير؟ والمُبدِع الحق للمُثل العُليا؟ أليس هذا دليل علي ان جوهر الانسان الحقارة

فتعلم أنه بشيء من الحكمة يمكن أن يعثر في دنيا الألم على مسرات عالية،

اذكُر أننا في الجامعة، وأن الجامعة مكان لا يجوز أن يُذكَر فيه لا الله ولا الهوى!

«إذا أردت هلُمّ. لن أصرخ. فلأكن شجاعًا ولو مرة واحدة. ليرحمنا الله..».

«إذا أردت هلُمّ. لن أصرخ. فلأكن شجاعًا ولو مرة واحدة. ليرحمنا الله..».

فإنك تستطيع أن تحيا الحياة التي تروق لك على رغم كلام الناس..

كانت تحب الحياة، ولم يكن يأسها وعذابها وخوفها إلا آيات على هذا الحب

فإذا لم تروض نفسك على التسليم بالواقع وتأخذها بالصبر شقيت وشقينا!

قال له قلبه لا تجزع فقد يفتح الباب ذات يوم تحيه لمن يخوضون الحياه ببراءة الاطفال و طموح الملائكه

ومصير كل أسرة إلى التفرق السعيد– على ما به من حزن– حيث ينهض كلٌّ بدوره الجديد..

لو كنا نقتصد في أحلامنا، أو كنا نستلهم الواقع في خلق هذه الأحلام، لما ذقنا طعم الأسف أو الخيبة

أن السعادة قصيرة الأجل وأنها لا تعمِّر في النفس طويلًا كالحزن أو الحسرة.

أن أكتب العرائض والشكاوى للمظلومين وأصحاب الحاجات. وعلى كثرة المتظلمين الذين يقصدونني فإن عملي لم يستطع أن يرفعني عن المستوى العام للمتسولين في حارتنا، إلى ما أطلعني عليه من أسرار الناس وأحزانهم حتى ضيَّق صدري وأشجن قلبي. ولكن مهلًا، فإنني