اقتباسات نجيب محفوظ

«وجهلتُ أن أيَّ إنسانٍ لا يمكن أن يخلو من كرامة مهما يهُن شأنه».

فيا له من حبٍّ يرقُّ من ناحية فيصير طيفًا من الأحلام، ويقوى من ناحيةٍ أخرى فيبث في الصخر الأصم حياةً. فكيف تفكِّر في التخلُّص منه وهو لا يكلفها شيئًا، فلتتركه في معبده آمنًا، يصوِّر في جدرانه الصامتة أجمل التهاويل التي تكتنف بها وجهها الجميل

إني لا أستهين بالحكمة ولكني أراها لغوًا بغير سند من القوة.

إنهم كذَّابون.. كذَّابون.. كذَّابون. ويعلمون أنهم كذَّابون. ويعلمون أننا نعلم أنهم كذَّابون. ومع ذلك فهم يكذبون بأعلى صوت، ويتصدرون القافلة..

‫ فقلت له:

‫ - الأسعار ترتفع ونحن ننخفض.

‫ فقال باسمًا ابتسامة لا معنى لها:

‫ - كنا طبقةً وسطى فأصبحنا من الطبقة الدنيا..

‫ فقلت بحدة:

‫ - نحن الفقراء الجدد في مُقابل الأغنياء الجدد.

اليوم تنتهي الحرب فيجب أن نغمد سيوفنا، ولكن الكفاح لم ينتهِ أبدًا، وصدقوني أن السلام أكبر من الحرب حاجة إلى يقظة النفوس وتوثب العزائم، فأعيروني قلوبكم لنبعث مصر بعثًا جديدًا.

الخير لا ينهزم، والشر لا ينتصر، ولكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، والعجز والموت يحولان بيننا وبين رؤية الحقيقة.

فإن الغضب لا يقتل الحب ولكنَّه يحجبه حينًا من الزمن كما يكدِّر الضباب وجه المرآة المصقولة إلى حين.

لأنَّ الجمال هو استجلاء ذات الشيء الذي يجعل منه ومن بقيَّة المخلوقات وحدةً ذات انسجام..

‫ – الدنيا شبكة من الهموم وما أنا إلا غريق من الغرقى…

انا قد نجيناك من الموت بالموت ماذا كان يقصد محفوظ؟

انا قد نحيناك من الموت بالموت. ماذا كان بفصد محفوظ بهذه الجمله؟

إنها ثورة ذات أهداف جليلة ولكن القدَر عهد بها إلى شلة من قُطَّاع الطرُق..

وما أكثر العفة المتولدة عن العجز!

‫

عاشر الموت وهو حي. عجز عن دفع زحفه تمامًا. من مات في وعي الخلق فقد مات. هذا هو الموت الذي بدا له غامضًا فيما مضى.

على حين يختفي الشخص الحقيقي ويذوب في الظلام هو الظلام القديم الذي مكَّن له من الحب والانتقام كان مرفوضًا معذبًا، رفضته فتحية كما رفضته الحقائق كان لقيطًا ملقًى في الوجود بلا أمل وكان ينتظر خروجها من بيت صديقتها ليتبعها عن

ما أكثر الخاطئين ولكنَّ ذوي المبادئ وحدهم هم الذين يدفعون الثمن..

ولكنها لم تسمع جوابًا، أو وجدت في الصمت الجواب، فصرخت صرخةً مدويةً، وولولت في توجع: «أبي.. أبي!». وأنمناه على الفراش، ثم أقبل الرجال عليه يقبلون جبينه واحدًا في إثر آخر، وعزَّوا أمي، وخرجوا

فهل يُفرِّق بين اليأس والأمل إلا خيط الفجر؟

بُعث عليه الصلاة والسلام أما كان ينكر اما كان ينكر أسلامكم كله