اقتباسات نجيب محفوظ

ا

وتمنيه لو كان للحب مركز معروف في الكائن البشري لعله يبتره كما يُبْتَر العضو الثائر بالجراحة؟

وتمنيه لو كان للحب مركز معروف في الكائن البشري لعله يبتره كما يُبْتَر العضو الثائر بالجراحة؟

فلم يفطنوا إلى حقيقة هامة وهي أنها تحب حب الشخص لها لا الشخص نفسه!

وهل وُجِد في الدنيا شيء يعزُّ على النسيان؟

فلا أحذركم إلا من عدو واحد هو اليأس.

طاردتُ تلك الملاحة بنهم غير مبالٍ بما عداها، غير أن شخصيتها كانت أصدق وأقوى من أن تذوب في ملاحة الأنثى الناضجة، وجدت نفسي وجهًا لوجه مع ذكاء لماع، ورأي مستنير، واقتنعت بتفوقها عليَّ في أمور كثيرة فساءني ذلك، أنا الذي لم أرَ في المرأة إلا متعةً للرجل!

حذار من الخصام، حذار من الشر، الحقد يفري الكبد، النهم يتخم البطن ويجلب الداء، الطمع همٌّ وبيل، امرحوا، والعبوا، وانتصروا على الوساوس بالرضا..

وأننا خُلقنا لنكابد الحقيقة ونصمد لها، ونتلقى نصيبنا من السرور والألم بشجاعة المؤمنين.

ما رأيك أيها الحكيم خوميني، هل يغني الحذر عن القدر؟

لا تجزع فقد ينفتح الباب ذات يوم تحيةً لمن يخوضون الحياة ببراءة الأطفال وطموح الملائكة..

إنَّ حكمة الطبيعة لا تخلو من فكاهةٍ ممتعة. انظر إليها كيف توطئ الفوز لهذا الفارس على جميع القوى الجبَّارة، وانظر إليها كيف تذلُّ عنقه لهذا المخلوق الدقيق البديع الذي لم يخلق لطعان!

وأعلن لحن من الألحان اللانهائية للطبيعة عن تغريده المتجسد بنشاط موفور وفرحة كالمعجزة. وسرعان ما خفت تغريده حتى العدم متراجعًا إلى نوم أبديّ، مُخلِّفًا وراءه صمتًا مريبًا وراحة فاترة مشبعة بالأسى

‫ – الخير لا ينهزم، والشر لا ينتصر، ولكننا لا نشهد من الزمان إلا اللحظة العابرة، والعجز والموت يحولان بيننا وبين رؤية الحقيقة.

لكي نعيش يجب ألا نخاف شيئًا..

I

وكلما طرح الموت ظلّه عليه تشبّث أكثر بأهداب الحياة.

ليس أتعس من الحظ السيئ إلا الرضا به.

الموت حق والمقاومة حق

الأشرار معلّمون قساة وصادقون.