اقتباسات عبده خال

لقد سرقت عمري، وسرقت عمرها، ومضى زمن طويل على هذا الجرح وهي تشكله بالغياب، ماذا فعل بها ذلك الغبي؟ إلى أي أرض حملها؟ لا أريد شيئاً من هذه الدنيا أريد أن أرها مرة أخرى لا غير، أعتذر لها، أبكي أسفل قامتها كما كانت تفعل معي! الآن عرفت أن الحب صدع يشقق حياتك

الأحلام هي المخدّر الذي نُحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيّد فيها كل أمنياتنا القبيحة والجميلة معاً ، إلا أن الحلم يُحاذي النوم و يُغرق صاحبه في خدره كلما تباطأ الجسد

‫ تمنحك الحياة سرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة إلى الخلف، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها، وحين ترغب في تمرير سرّها لمن يصغرك لا يستجيب لك، لكونه ما زال غرّاً بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته.

❞ خسئت روحي؛ فالبرك المهجورة تربي البعوض والطحالب، ويغدو ماؤها الآسن لا يقيم طهارة، ولا يدخل في الجوف ❝

كان غيابها حضوراً يؤرقني)

الليل يمضي سخيّاً بوحشته

⁠‫– من يقي الآن أحدنا من الآخر

الحب الفاشل يحوّلك إلى بلدوزر مهمته الهد. خلق أنقاض مقابل هدير وضجيج ماكينته الضخمة

لا شيء يسقط إلى الأعلى. الأعلى نقطة خارج الامتحان.

❞ السقوط هو القانون الأزلي، وكلنا ساقط لكن لا أحد يتنبه إلى نوعية السقوط الذي يعيش فيه. كذلك فإن السقوط لا يحدث دفعة واحدة؛ فأثناء مراحل السقوط هناك تدرج يقاس بالمعيار الزمني قبل أن تعرف نتيجة سقوطك.

⁠‫رويداً سقطت، وها أنا أقتعد قرار السقوط…

⁠‫سقطت، من هناك سقطت… ❝

❞ تمنحك الحياة سرها متأخراً حين لا تكون قادراً على العودة إلى الخلف، ومسح كل الأخطاء التي اقترفتها، وحين ترغب في تمرير سرّها لمن يصغرك لا يستجيب لك، لكونه ما زال غرّاً بما تمنحه الحياة من تدفق في أوردته. ❝

– الماضي ذلك البئر التي نسقط فيها يومياً كلما حننّا للعودة إلى ذواتنا

الأحلام هي المخدر الذي نحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيد فيها كل أمنياتنا القبيحة والجميلة معاً، إلا أن الحلم يحاذي النوم، ويغرق صاحبه في خدره كلما تباطأ الجسد

اكتشفت أن الحياة يصنعها: المعتوهون، والمرتشون، واللصوص، والوصوليون، والقوادون، والزناة، واللوطيون وطالبو السلطة وحائكو المؤامرات. هم من يقومون بدور الدفع مثلهم مثل المصلحين تماماً

كل فكر هو فخ لمن ضلّ عن إيمانه الخاص، وتنشأ الحفر في مناطق منخفضة عن سطح الحياة، ومع امتلائها لا تصل إلى السطح بتاتاً، تبقى مغمورة كفخ أو ماء آسن

شهوة، ودم، وضحية. تثليث معاكس للقداسة، ومعاكس لشرائع كل الديانات. هذا التثليث الموازي هو الملعب المقابل لإحداث الفعل، ومن ثم صناعة التاريخ

⁠‫– هل تحرزنا، وحذرنا مما في الأرض، يقيناً مما يلقى علينا من السماء؟!

المرأة سريعة التقلب كالريح تنتقل من جهة إلى أخرى وفق هواها، وحينما تعلق كلمات الهيام في أذنيها تغدو قطة مغرمة باللمس!

النساء كالمناجل القابعة في البيوت في زمن الجدب، ولكي لا تصدأ تتحرك لحش زهرات العشق النامية من حولها

نحن نماري الأقوياء لكي نأمن قسوتهم القادمة.