اقتباسات عبده خال

الإنسان يتذكر منتجاته عندما يصبح غير منتج، وهذه هي مكاسب الماضي، تمنحنا الزهو حين لا يقدر أي منا على مواصلة الإنتاج.

الإنسانية المزيفة تنتهي مع انتهاء غرضها.

تكون إنسانياً مع المرأة عندما لا يكون لك مغنماً بها، أما إذا تحركت شهوتك نحو جسدها، فكل فعل إنساني تقدمه لها إنما هو إجادة متقنة للفخ المعدّ لاصطياد جسدها.

وتنبت في البال امرأة تحرق كل مراكب الصبر وتتركك تجدف باستغاثة متقطعة.

– الأنثى كمرض الجذام تعيش فيك لترى تساقطك وأنت لا تزال حياً!!

‫ كان الركض عشوائياً، فالأزقة تتوالد رجالاً ونساءً، والكل يتدافع صوب الحريق هلعاً وقد تخلّت النساء عن عباءاتهن، وهن يحثثن الرجال بالصوت والأيدي لإيقاف ألسنة النار الزاحفة لابتلاع ما تصادفه، وبعضهن ساهمن في جلب الماء أو تجهيزه للرجال المتدافعين لإيقاف

‫ ”يبدو أنه لا يريد شيئا سوى الوداع!“

” إذا ألمّت بك النوائب، فاحفر أورادك على لسانك لتوصلك إلى الحق“

‫ الكَلِماتُ سُفنْ ضَائِعة فَي مُحيط النفس، قبطانها الرغبة.

هذه المدن تذكرك دائماً بالحلم الذي كان عليك أن تنجزه من وقت مبكر. هذا الحلم الذي استبقيته رهين أعماقك الآسنة التي تلوثت بالعمل والزوجة والأبناء وواجبات اجتماعية سخيفة. كل هذه الأغلال تحولك إلى كلب وديع مستأنس تربض تحت الأقدام لاهثاً

اكتشفت أن الربيع لا يتوقف من أجل نبتة لا تزال تتعلم النمو والاخضرار

‏الماء يغذي النباتات، ولا يصنع طعمها.

"اذا اردت التطهر,فاعترف بذنوبك,واصفح عن خصومك,فأبونا الذي في السماء تذوق ألمك من الازل,مافتى يتألم من اجلك "!

"نكتشف اللذة صدفة فندمن على استنزافها،ندمن على رشفها هي الفجوة التي تركتها الحياة متسعة كي نتسرب خارجها".

‏"الحياة تتناقص فينا وتنمو في جهة أخرى دائما والخير كل الخير أن لا نخرج نسخا منا كي لا تتعذب بأقدارها أو لا تتعذب بمهمة نقل فسوقنا إلى الضفة الأخرى الزمن أداة قرض جيدة. ستكمل الأيام مضغنا سريعا لنصبح ترابا نجسا يعف عنه المتيمم."

‏"الحياةُ تتوالدُ بأفعالِنا، ولَو أنَّنا أقلعنا عَن تزويدها بأفعالٍ جديدة لَتيبست في مَكانِها".

عندما تضحك تمنح الحزن متسعاً أرحب لأن يداهمك ببطء!!

حين تشعل حريقاً عليك أن تحمل دلو ماء لإطفاء الحريق كي لا يُقال إنك الجاني

حينما تعجز عن الوصول إلى قلب من تحب، عليك أن تغرس خنجرك في قلبك، وقلب من تحب على السواء

السجن في داخلنا متى ما خرجنا منه اكتسبنا حريتنا