اقتباسات عبده خال

“نحن لا نحيا في الحياة بل نموت فيها .”

“الحياة ظلٍّ عابرٌ، يتكرر تقيؤنا به في أزمان مختلفة، فكلما عبرنا رحلتنا الطويلة، وجدنا ظلها في مكان آخر.”

“حينما وضعوا جرساً في عنق الدابة، كان ذلك لإشعارها دوما بأنها لا تزال حية. وكل المعتقدات التي نعلقها تنسينا الحيوات الأخرى.”

“في زمن ما, ستقف الحياة لتخبرنا بسرها الصغير العظيم. ساعتها, لن تكون لنا فرصة لنقضم شفاهنا حسرةً على ماحدث.”

“الحيادية تمنحك فرصة أن ترى بعين صحيحة , الغريب أن إيمانك بنهج ما يدفعك لتصديق وقائع مستحيلة , وحين تأتيك تلك الوقائع من خارج نهجك ترفضها رفضاً قاطعاً .”

الحريص لا يترك في مخئبه كلمة واحدة تدينه.

والحياة تترك في مخئبها ملايين الأسرار التي تنبئ بأنها مخاتلة وتسير بعكس حقيقتها.

“فما جدوى حياة مكتظة بالنجاح و هى هناك فى موانىء الغياب و الهجر، ما جدوى كل هذه الحياة من غير قلب يخفق لانتصاراتك، أو شفتين ترتجفان فَرَقاً عليك؟ أى هزيمة وجدانية أعيشها الآن.”

“ما بال الأقوياء يسرقون أعمارنا وفرحنا وأشياء بسيطة نتعلق بها لنواصل الحياة”

“إنّ اللغة تخلق واقعاً نتواطأ على تثبيته في مخيلتنا، و يتحول إلى حياة. بينما هناك واقع خلف هذه اللغة.”

“الموت حل مؤقت، كي لا تنفجر الحياة فجأة”

“لا أحد ينظر للخلف؛ خشية أن يرى إثماً عظيماً لا يقدر على محوه”

“الأمر الشاذ يغدو قاعدة في يوم من الأيام”

“إن الوجوه تتغيّر، فكيف لنا الإيمان بالكلمات التي نتبادلها”

“هناك تصرفات حمقاء نمارسها في كل حين ولا نكف عن افتعالها بالرغم من معرفتنا بعمق تلك الحماقة التي نرتكبها في كل حين.”

السؤال يمنحنا جناحين للتحليق بعيداً،

أما الإجابات فهي شرك، نظل بقية العمر نحاول الفكاك منه.

“نحن مجانين بنسب متفاوتة”

“الحياة تقلبنا ننضج ونحترق وهي لا تزال مغرمة بتحويلنا إلى رماد !”

“حين يموت الحب بين حبيبين يتمسك أي منهما بمفارقة تميّزه عن طرفه الآخر لكي يرثي نفسه حين ينقاد في السير داخل حياة ميّتة”

“الإنسان يتهاوى سريعاً حين لا يقيم صلبه بالنسيان”

“قلب المرأة إذا دقّ بمسمار الحب ثبت، فهي تفضل أن تكون تائهة في دم هواها وتمعن في سفكهه كي يرأف بها قاتلها، هي لا تريد يقين الحب بل ضلاله”