اقتباسات عبده خال

لا أحد يمد يده لمن سقـط !

السقوط حاله زمنيه توصلك إلى القاع في سرعه متناهيه

وبفعل التجاذب تكون مهيأ لأن تسافر في لحظات السقوط المتعدده

وكل مرحله تدنو بك من القاع تسجل حاله دنيا من حالات السقوط

فالسقوط لا يحدث دفعه واحدة

السقوط هو القانون الأزلي

كلنا ساقط لكن لا أحد ينتبه لنوعيه السقوط الذي يعيش فيه

كما أن السقوط لا يحدث دفعه واحده

فأثناء مراحل السقوط هناك تدرج يقاس بالمعيار الزمني قبل أن تعرف نتيجه سقوطك

أقدار الماضي هي الظلام الوحيد الذي نسير فيه من غير ترفق أو حذر

كل كائن يختفي بقذارته ..

ويخرج منها مشيراً لقذاره الآخرين !

أذكر أنني متُّ...

الآن أذكر هذا جيداً...

لستُ واهماً البتة

اغمض عينيك عن الموت لترى الحياة

يالهذه النفس تريد و تريد و تمضي دون أن تحقق ما تريد

كان نظري منشغلاً بلافتة تحذر من التدخين، وثمة خاطرة تعبر مخيلتي:

‫ – إنهم يعلقون هذه اللافتات ليمنعونا من التلذذ بإحراق صدورنا لنترك تلك المهمة لهم. أليس من الأجدر أن تقوم بإحراق صدرك بدل أن يحرقه الآخرون؟

لو أننا بلا أسماء لأخطأت كثير من المصائب عناويننا، ولنعمنا بقليل من الراحة لإهمال القدر لنا

‏"في أحيان نحتاج إلى السكون لتحديد أي الطرق نسلك هرباً،أو إقداما".

"الماضي ذلك البئر التي نسقط فيها يومياً كلما حننّا للعودة إلى ذواتنا".

‏"ولأن الحياة تحتاج دائما لمقبرةتدس بها من انتهت من مضغه وهضمه كي تخرجه مرة أخرى على هيئة فضلات،كانت هذه الأحداث مجرد فضلات يمكن لها أن تستخدم كسماد لإحياء أرض جدباء وتعيد نفس الدورة،ويمكن أن تضل فضلةتعافها النفوس وتتبخر في الهواء لكنها لا تتلاشى ابدا".

"كل المتع لا تعود ذات قيمة حين تفقد إرادتك في اختيارها".

"الأحلام، هيَ المخدِّر الّذي نَحقِن بهِ أنفسنا لنعيشَ لحظة غيبوبة نُشيّد فيها كُلّ أمنياتنا القبيحة والجميلة معاً".

"الأيّام حُفر وجِبال تَعترضُ طريقنا، هُناك مَن يَصعد وهُناك منْ يَهوي".

‏الصمت لغة فردية يثرثر بها الصامت حيال ضجيج الواقع.

حصان المعركة لا يتذكره التاريخ

حينما يتقدم بنا العمر نرى مساوئنا ناصعة، ساعتها لا نملك إلاّ ذرف الحكايات المملة

لم يُبقِ لنا الزمن شيئاً نلهو به سوى أنفسنا

الوحدة درع أمام الخوف، فإذا ما كنت وحيداً لا يعنيك شئ، تجمع ريقك وتبصق على من تشاء وتتحمل عقوبة بصاقك وأنت تضحك. كم كنت أتوق لأن أكون وحيداً لأشبع ذلك البغل ركلاً وبعدها أموت وأنا أضحك.