هَلْ لَهُمْ
خلفَ تلك الجبال بيوتٌ من الطين, شايٌ, ونايٌ؟ وهَلْ
عندهُمْ حَبَقٌ مثلنا يُرجع الذاهبين من الموت…
في غابة السنديانْ؟
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من إخلاص ، من كتاب
أرى ما أريد
-
❞ كانوا كما كانوا. وكانوا يرجعون ويسألون كآبةَ الأَقدارِ:
هل لا بُدَّ من بطلٍ يموت لتكبر الرؤيا وتزداد النجومْ
نجْماً على راياتنا؟
لم يستطيعوا أَن يضيفوا للنهايةِ وردةً،
ويغيِّروا مجرى الأَساطير القديمة:
فالنشيدُ هو النشيدْ:
لا بُدَّ من بطلٍ يخرُّ على سياجِ النصرِ
في أَوج النشيدْ
.. يَا أيها البطل الذي فينا.. تَمَهَّلْ!
عِشْ ليلةً أُخرى لنبلغ آخر العمر المُكَلَّلْ
ببداية لم تكتملْ؛
عِشْ ليلةً أُخرى لنكملَ رحلةَ الحُلُم المُضَرَّجْ
يا تاجَ شوكتنا؛ ويا شَفَقَ الأَساطيرِ المُتَوَّجْ
ببدايةٍ لا تنتهي. يا أيها البطلُ الذي فينا.. تمهَّلْ!
عِشْ ساعةً أُخرى لنبدأ رقصةَ النصر المُنَزَّلْ
لم ننتصرْ, بعدُ، انتظرْ يا أيها البطلُ انتظرْ
فعلامَ ترحلْ
قبل الوصولِ بساعةٍ؟ ❝
مشاركة من إخلاص ، من كتابأرى ما أريد
-
مازِلتُ حيّاً
وَأؤمن بأنّي سأجدُ الطريق
يوماً ما،
إلى ذاتي،إلى حُلمي،
إلى ما أريد..
مشاركة من رغد ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
للحروف البيضاء على اللوح الأسود مهابةُ فجر ريفيّ. وكما يَصُبُّون الماء، على مهل، في جَرّة لا تمتلئ، تشرَّبتَ الشكل الناقص وصوته معاً، بتعذيب الحنجرة وتطويعها للإشارة، وبإخضاع الحل لما تراه العينان.
حتى يُجْمَعُ حرفٌ إلى حرف، أي عَبَثٌ إلى عبث، يُسْفِرُ غامضُ الشكل عن وضوح صوتٍ ما، ويفتح هذا الوضوح البطيء مجرى لمعنى له صورة، فتصير ثلاثة أحرف باباً أو داراً. وهكذا تبني حروفٌ خاملة، لا قيمة لها إذا افترقت، بيتاً إذا اجتمعت.
يا لها من لعبة! يا له من سحر. يولد العالم تدريجياً من كلمات. هكذا تصير المدرسة ملعباً للخيال… فتركض إليها بفرح الموعود بهدية اكتشاف، لا لتحفظ الدرس فحسب، بل لتعتمد على المهارة في تسمية الأشياء. كلُّ بعيدٍ يقترب. وكل مُغْلَقٍ ينفتح. إذا لم تخطئ في كتابة كلمة نهر، فسيجري النهر في دفترك. السماء أيضاً تصبح جزءاً من مقتنياتك الشخصية إذا لم تخطئ في الإملاء.
كلُّ ما لا تبلغه يداك الصغيرتان مُلْكُ يديك الصغيرتين إذا أَتْقَنْتَ التدوين بلا أخطاء. من يكتب شيئاً يملكه. ستشمُّ رائحة الوردة من حرف التاء المربوطة كبرعم يتفتح. وستتذوَّق طعم التوت من جهتين: من التاء المُتَّصلة ومن التاء المفتوحة كراحة اليد
مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتابفي حضرة الغياب
-
"كيف يكون الرمز في حجم الوطن؟ لأن بقاء الرمز يبعث الأمل باستعادة الوطن".
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
"-حزيران-من هنا، جاءك الفرح فجأة. وقد علمتك الأيام أن تحذر الفرح، لأن خيانته قاسية".
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
لم تكن كفرقاسم ذات شأن في تاريخ فلسطين. ولا تستطيع الرؤيا الشعرية أن تستخرج منها لوحة جميلة. ولكن ذلك الغروب الواقف على حافة الدم جعل كفرقاسم المجهولة ملحمة شعب صابر.
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
"قريبة هي السماء، والنصر بعيد. وماذا فعلت من أجل أي شيء؟ لاشيء. تجد نفسك خارج الحرب وخارج الانتصار وخارج الهزيمة وخارج إنسانيتك.
هكذا تصبح شجرة أو حجرًا أو أي شيء في الطبيعة"!
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
"وأنا موجود في هذه البلاد قبل وجود الدولة التي تنفي وجودي".
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
"وأنتَ لا تبعث إلى أصدقائك إلاّ صمت القلب الذي لايصل".
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي
-
لقد جعلنا من لفظة: سأقاوم! شعاراً لشعب ونداء لأمة. ورغم أن أوكار الخيانة تتناسل مثل أوكار الأرانب، ورغم التكاثر الفاجع في مدن العبودية وعواصم السقوط، فلا خيار أمامنا سوى ذلك الذي أكدته أنت وجددته قبل فترة وجيزة: إما أن نكون أو لا نكون!
- سميح القاسم
-
المُشكِلة الحقيقة لا تكمُن في الحُزن، بل في أنك تقوم بكتمانه، المشكلة أنك تقوم بإخفائه داخلك و تسير وسط الشوارِع بمظهر عادي رُغم أنهُ يقتلُك بالداخل..
مشاركة من Kosar Zamady ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد
-
وانت تكافح في الدراسة .. فكر بغيرك
لا تنس من لا يجدون الأقلام ..
فكر بشيخ يشكر طبك الحاني على الشفاء..
فكر ببيت يؤوي العوائل صنعته يداك
فكر وفكر وفكر... وقم للبناء❤️
مشاركة من The End ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد
-
خذيني لوحة زيتية في كوخ حسرات.
مشاركة من رحال بشرى ، من كتابعاشق من فلسطين
-
فلسطينية كانت.. و لم تزل.
مشاركة من رحال بشرى ، من كتابعاشق من فلسطين
-
رب أَطاعوا رُومهم
عرب وباعوا روحهم
عرب .. وضاعوا
سقط القناعُ
سقط القناعُ
مشاركة من Amy Khal ، من كتابذاكرة للنسيان
-
حاصر حصارك.. لا مَفَرُّ
سقطتْ ذراعك فالتقطها
واضربْ عدوّك.. لا مَفَرُّ
وسقطتُ قربك، فالتقطني
واضرب عدوك بي، فأنت الآن حُرُّ
حُرٌّ
وحُرُّ..
قتلاك أو جرحاك فيك ذخيرة
فاضرب بها. اضرب عدوك.. لا مَفَرُّ
أَشلاؤنا أَسماؤنا. أَسماؤنا أَشلاؤنا
حاصرْ حصارك بالجنون
وبالجنون
وبالجنون
ذهب الذين تحبهم، ذهبوا
فإِمّا أن تكون
أَو لا تكون
سقط القناعُ عن القناع
سقط القناعُ، ولا أَحدْ
إِلاّكَ في هذا المدى المفتوح للأَعداء والنسيان
فاجعل كُلَّ متراس بَلَد
لا.. لا أَحد
سقط القناعُ
مشاركة من Amy Khal ، من كتابذاكرة للنسيان
-
أشلاؤنا أسماؤنا.. لا.. لا مفَرُّ
سقط القناع عن القناع عن القناع
سقط القناعُ
لا إخوة لك يا أخي، لا أصدقاء
يا صديقي، لا قلاعُ
لا الماء عندك، لا الدواء ولا السماء ولا الدماء ولا الشراعُ
ولا الأَمام ولا الوراءُ
مشاركة من Amy Khal ، من كتابذاكرة للنسيان
-
•••
واعتدتُ أن أحصي عدد السوس في صحن حساء العدس، الطبق اليومي في السجون.. واعتدت أن أتغلّب على الاشمئزاز، لأن الشهية تتكيّف، ولأَن الجوع أقوى من الشهية. ولكنني لم أتكيّف أبداً مع غياب القهوة الصباحية، ومع تناول غسيل الشاي. ألهذا لم أتعايش مع ظروف السجن. سألتني صديقة بعد خروجي من السجن الأول: هل استمتعت؟ قلت: لا، لأَنهم لا يقدمون القهوة. قالت: هذا شيء فظيع. وأضافت: ولكنني لا أشربُ القهوة. قلت: لا أعرف سيدات كثيرات مهووسات بصباح القهوة. الرجل هو الذي يفتتح نهاره بالقهوة، أما المرأة فإنها تُفضِّلُ المكياج!
مشاركة من Amy Khal ، من كتابذاكرة للنسيان
-
"لم يكتفوا بالاستيلاء على كل شيء. يريدون أن يستولوا أيضاً على انتمائك لتكون الواقعة بينك وبين الوطن. ليصير الوطن هو العبء والقيد والألم. ولكنك لن تجد الحرية خارج هذا القيد, ولن تجد الراحة بعيداً عن هذا العبء, ولن تجد الفرح خارج هذا الألم. الوطن في ذاكرتك وفي خلايا جسمك يشتبك مع الوطن في قبضات أيديهم وحقائبهم «العائدة»".
مشاركة من شمس. ، من كتابيوميات الحزن العادي