الحصارُ هُوَ الانتظار
هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
المؤلفون > محمود درويش > اقتباسات محمود درويش
اقتباسات محمود درويش
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات محمود درويش .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
مشاركة من zahra mansour ، من كتاب
حالة حصار
-
سأصرخ في عزلتي،
لا لكي أوقظ النائمين.
ولكن لتوقظني صرختي من خيال السجين!
مشاركة من zahra mansour ، من كتابحالة حصار
-
أَم غيَّرت قَلْبَكَ عندما غيَّرتَ دَرْبَكَ ؟
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابلا تعتذر عما فعلت
-
و كُن نرجسيّاً إذا لزم الأَمرُ
مشاركة من Nesreen Alaa ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد
-
هل صحيح يثمر الموت حياة ..
هل سأثمر في يد الجائع خبزا ؛ في فم الأطفال سكر
مشاركة من Majed Barghouth ، من كتابأوراق الزيتون
-
نيرون مات ولم تمت روما ..
بعينيها تقاتل ..
وحبوب سنبلة تموت ..
ستملأ الوادي سنابل ..!
مشاركة من Majed Barghouth ، من كتابأوراق الزيتون
-
كم أكتم شكواي: لماذا يكون الوطن اللبناني منافيا لفلسطين؟ لماذا يصير الرغيف المصري منافيا لفلسطين؟ ولماذا يصبح السقف السوري منافيا لفلسطين؟ ولماذا تكون فلسطين منافية لفلسطين.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابذاكرة للنسيان
-
صمت مُتوج بأوهام القادرين إلى الآن، على تقسيم الجهات إلى جهتين، والألوان إلى لونين.
صمت مُكلَّل بأوهام القادرين على انتظار النجدة. صمت مُرصَّع بذهب الأمل القادم من خارج هذه الساحة. صمت الذين يقودون بالجملة الثورية إلى خارج مصادرها، بتبعية محكمة ومستحكمة، استبدلت الشارع بالعاصمة، ونطقت باسم الشارع ضد العاصمة الأخرى لأنها استثنت عاصمتها، سياج وعيها، من طبيعتها. وعينت للشر المطلق عاصمة، وللخير المطلق عاصمة. واستطاعت، في كل منعطف، أن تستبدل عاصمتها بعاصمة أخرى دون أن تتخلى عن تدفق الجملة الثورية المرادفة للعاصمة، لا بد من عاصمة.. لا بد من عاصمة!..
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابذاكرة للنسيان
-
وكن من أنت حيث تكون. واحمل
عبء قلبك وحده... وارجع إذا
اتسعت بلادك للبلاد وغيّرت أحوالها
مشاركة من وفاء الأندلسي ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا
-
لنا نحن أهل الليالي القديمة، عاداتنا
في الصعود إلى قمر القافية
نصدّق أحلامنا ونكذّب أيامنا...
مشاركة من وفاء الأندلسي ، من كتابلماذا تركت الحصان وحيدًا
-
ما زلت أقول إن النفي الحقيقي للإنسان هو أن تبعده عن الشجر.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابشيء عن الوطن
-
إذا كان من المتاح الآن تقويم هذه التجربة، تجربة اللاجئ في وطنه، فإني أشعر بأنها تبعث على خطر القتل النفسي، بصفاقة أقسى من تجربة المنفى.
في المنفى يتوفر لديك الإحساس بالانتظار، وبأن المأساة مؤقتة فتتنسم رائحة أمل. وتحمُّل عذاب المنفى شيء مبرر. والتصور للمنزل والحقل والجمال المنشود والسعادة القصية وغيرها أمر مشروع. أما التجربة الأخرى، اللجوء في الوطن فإنه أمر غير مبرر وصعب الاستيعاب في حدود وعي الطفل والصبي. إنك تشعر بالغصة والقهر حتى في أجمل أحلامك. وتكتسب ملامحك انعكاسات واقع هي أقرب ما تكون إلى الرموز. كنت أشعر بأني مستعار من كتاب قديم يخلق فيّ انطباعاً غامضاً لأني لا أحسن قراءته.
ولكن الكابوس لا يستمر بهذا الشكل. فإن ((اللاجئ الفلسطيني في فلسطين)) لم يُترك ((حراً بحرمانه)). وهنا يضاف عنصر جديد هو عنصر التحدي من جانب السارق، وهو ذو حدين: الحد الأول يزيد من الشعور بالتمزق، والحد الثاني يفجِّر هذا الشعور في نقطة ما.. في التحدي المضاد الذي يتطور إلى طريق عمل وكفاح.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابشيء عن الوطن
-
والإنسانية مازالت - ربما - بحاجة إلى عمر أكبر لكي تخصها مسألة القتل إذا كانت بعيدة عنها.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابشيء عن الوطن
-
العراق دمٌ لا تجففه الشمس
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابأثر الفراشة
-
واليوم أفضلُ من الغد. لكنَّ القتلى هم الذين
يتجدّدون. يُولَدُون كُلَّ يوم. وحين يحاولون
النوم يأخذهم القتلُ من نعاسهم إلى نومٍ
بلا أحلام. لا قيمة للعدد.
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابأثر الفراشة
-
هل أسخر؟ أسخر كثيرًا. فالسخرية وهي البكاء المُبطن خيرٌ من دموع الاستعطاف، لأن الأجل قد امتد بنا إلى ما دون أرذل العمر، إلى يوم نهبُّ فيه لمواساة القاتل بما حلَّ به من مصاب، هو تأنيب الضمير، حين أتقن لعبة البكاء الإلكتروني على ضحايانا، فكدنا نقول له: اغفر لنا موتنا على يديك… اغفر لنا أننا سببنا لك بعض الإزعاج!
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابالرسائل مع سميح القاسم
-
أما لآخر هذا الليل من آخر؟ ما علينا إلا أن نستعد لاستقبال ليل أشد حلكة. فإن قاع هذه الهاوية ذات الشق المفتوح من طنجة إلى عدن لا نهاية له، لا نهاية مرئية له. ولكن لمن الهاوية يا عزيزي، لمن الهاوية؟
مشاركة من عبد الرحمن أبونحل ، من كتابالرسائل مع سميح القاسم
-
يلزمني اختراق الجازبيه و الكلام
مشاركة من حسان الناصر ، من كتابكزهر اللوز أو أبعد