وحي القلم > اقتباسات من كتاب وحي القلم > اقتباس

أما والله إن عجائب الحب أكثر من أن تكون عجيبة؛ والشيء الغريب يُسمَّى غريبًا فيكفي ذلك بيانًا في تعريفه، غير أنه إذا وقع في الحب سُمِّي غريبًا فلا تكفيه التسمية، فيوصف مع التسمية بأنه غريب فلا يبلغ فيه الوصف، فيقع التعجب مع الوصف والتسمية من أنه شيء غريب، ثم تبقى وراء ذلك منزلة للإغراق في التعجب بين العاشق وبين نفسه؛ وهكذا يشعرون.

مشاركة من khlWd ، من كتاب

وحي القلم

هذا الاقتباس من كتاب

وحي القلم - مصطفى صادق الرافعي

وحي القلم

تأليف (تأليف) 4.5
تحميل الكتاب مجّانًا