لقد أنفذوا في قلبك مسمارًا من الذهب … وأصبحتِ لا تشعرين من ثقل الحياة وآلامها إلا أن هذه الشمس مِطرقة ذهبية ترفعها الأقدار لتدق بها عليه من لَدن تُشرق إلى أن تغيب، فالألم الشديد في بقائه وأشد الألم في نزعه، وإذا انتزعه الموت أو غير الموت أو رقت لك الملائكة يومًا فجاءتك في ثياب الحدادين لمعالجته واجتذابه فهل يُنتزع من قلبك هذا الثقب العميق الذي أحدثه فيه وملأ غوره بالألم ومرارة الحياة؟
حديث القمر > اقتباسات من كتاب حديث القمر > اقتباس
مشاركة من إسراء عادل
، من كتاب