كل إنسان بمعنى يلائمه؛ إذ لم تَعُدِ الحياة هي الحياة، بل الوسائل التي يُدْفع بها الموت، ومنها الموت نفسه؛ فصار البغض وسيلةً، والحسد وسيلةً، والطمع وسيلةً، والقتل وسيلةً، وكل ذلك لأن الإنسان فقير بمعنى من معاني الفقر، وما البغض إلا فقرٌ من المحبة، ولا الحسد إلا فقرٌ من الثقة، ولا الطمع إلا فقرٌ من العقل
كتاب المساكين > اقتباسات من كتاب كتاب المساكين > اقتباس
مشاركة من Mostafa Hajjy
، من كتاب