أنا أنا الذي يقصُّ للقُرَّاء هذه القصة، قد كابَدْتُ٢من شدة الحب وإفراط الوَجْد٣ما يُفعِم قلبين مسكينين لا قلبًا واحدًا؛ وكانت لي «هي» من الهِيَات عانيتُ فيها الحب والألم دهرًا طويلًا؛ وقد ذهبتْ بي في هواها كلَّ مذهب إلا مذهبًا يُحلُّ حرامًا، أو مذهبًا يُخِلُّ بمروءة؛ ولقد علمتُ أن الشيء السامي في الحب هو ألَّا يَخرُج من العاشق مُجرِمٌ.