المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.


اقتباسات

  • "ولولا هذه الآلام لأقفرت الأرض؛ لأن الإنسان الذي لا يتألم ليس إنسانًا أرضيًّا، بل ينبغي له أن ترفعه الملائكة وتلوِي به في جو السماء، ثم تكون مدة عمره في الأرض مَسيرة ما بين الدنيا والآخرة على أجنحة الملائكة"

    مشاركة من Weed Albalawi ، من كتاب

    حديث القمر

  • إن الطبيب الحكيم لا يجاري العليل ولكنه ينظر إلى العلة، وإن الله سبحانه وله العزة لا يبالي باصطلاح الناس ولكنه ينظر مصلحتهم حين يعطي ويمنع، فليس في الأرض فقير قط إلا عند نفسه، ولو اطلع كل إنسان على الغيب لما اختار إلا ما هو فيه.

    مشاركة من Weed Albalawi ، من كتاب

    حديث القمر

  • كتاب المساكين الذي يقول عنه المرحوم أحمد زكي باشا:

    لقد جعلتَ لنا شكسبير كما للإنجليز شكسبير، وهيجو كما للفرنسيين هيجو، وجوته كما للألمان جوته.

    مشاركة من Sara Al ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • ولا سُمُوّ للنفس إلا بنوع من الحب مما يشتعل إلى ما يتنسّم..

    من حب [نفسك] في حبيب تهواه

    إلى حب [دمك] في قريب تُعزّه

    إلى حب [الإنسانية] في صديق تبرّه

    إلى حب [الفضيلة] في إنسان رأيته إنسانًا فأجللته وأكبرته.

    /الرافعي/

    مشاركة من Eslam Rahahleh ، من كتاب

    السحاب الأحمر

  • لست أشك أن لليقظة أحلامًا. وإلا فما شأن الذاكرة إذن، وهل هي إلا بيت الأحلام؟

    مشاركة من LOoleta Skiak ، من كتاب

    حديث القمر

  • «وقد يكون اتصال رجل واحد بامرأة واحدة كافيًا أحيانًا لتكوين عالم كامل يسبح في فلك وحده، عالَم مسحور، في فلك مسحور، لا يخضع إلا لجاذبية السحر، ولا يعرف إلا تهاويل السحر.»

  • ولقد كان القمر بضيائه كأنه ينبوع يتفجر في نفسي، فكنت أشعر بمعاني هذا الحديث كما يشعر الظمآن للهِف قد بلغ الرِّيَّ وتندى الماء كبده فأحس بروحه تتراجع كأنما تحدرها قطرات الماء.

    مشاركة من صّ ، من كتاب

    وحي القلم

  • " فقدتني صديقا يهز يديك بتحيته والآن أعود إليك شاعراً يهز قلبك بأنينه، فقدتني شخصاً وسأرجع إليك كتاباً"

  • قال السمين : تالله لقد أكسبك الفقر حكمة وحياة، وأراني بإزائك معدومًا بزوال أسلافي مني، وأراك بإزائي موجودًا بوجود أسلافك منك. ناشدتك الله إلا ما وصفت لي هذه اللذات التي تعلو بالحياة عن مرتبة الوجود الأصغر من الشبع، وتستطيل بها إلى مرتبة الوجود الأكبر من الرضا؟

    فقال الهزيل: إنك ضخم ولكنك أبله. أما علمتَ — ويحك — أن المحنة في العيش هي فكرة وقوة، وأن الفكرة والقوة هما لذة ومنفعة، وأن لهفة الحرمان هي التي تضع في الكسب لذة الكسب، وسُعار الجوع هو الذي يجعل في الطعام من المادة طعامًا آخر من الروح، وأن ما عُدِل به عنك من الدنيا لا تعوِّضك منه الشحمة واللحمة؟ فإن رغباتنا لا بد لها أن تجوع وتغتذي كما لا بد من مثل ذلك لبطوننا؛ ليُوجِدَ كلٌّ منهما حياتَه في الحياة. والأمور المطمئنة كهذه التي أنت فيها هي للحياة أمراض مطمئنة، فإن لم تنقص من لذتها فهي لن تزيد في لذتها، ولكن مكابدة الحياة زيادة في الحياة نفسها.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    وحي القلم

  • كان القط الهزيل مرابطًا في زقاق، وقد طارد فأرةً فانجحرت  في شقٍّ، فوقف المسكين يتربص  بها أن تخرج، ويؤامر نفسه كيف يعالجها فيبتزها، وما عقل الحيوان إلا من حرفة عيشه لا من غيرها. وكان القط السمين قد خرج من دار أصحابه يريد أن يفرِّجَ  عن نفسه بأن يكون ساعة أو بعض ساعة كالقططة بعضها مع بعض، لا كأطفال الناس مع أهليهم وذوي عنايتهم، وأبصر الهزيلَ من بعيد فأقبل يمشي نحوه، ورآه الهزيل وجعل يتأمله وهو يتخلَّعُ تخلُّعَ الأسد في مشيته، وقد ملأ جلدته من كل أقطارها ونواحيها، وبسطَتْه النعمة من أطرافه، وانقلبت في لحمه غلظًا، وفي عصبه شدة، وفي شعره بريقًا، وهو يموج في بدنه من قوة وعافية، ويكاد إهابه  ينشقُّ سمنًا وكدنة، فانكسرت نفس الهزيل، ودخلته الحسرة، وتضعضع  لمرأى هذه النعمة مرحة مختالة. وأقبل السمين حتى وقف عليه، وأدركته الرحمة له؛ إذ رآه نحيفًا متقبِّضًا، طاوي البطن،  بارز الأضلاع، كأنما هَمَّتْ عظامه أن تترك مسكنها من جلده لتجد لها مأوًى آخر.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    وحي القلم

  • فقدتني شخصًا وسأرجع إليك كتابًا.

  • وذهبت تتلو شعرها على أرمانوسة في صوت حزين يتوجَّع؛ فضحكت هذه وقالت: أنتِ واهمة يا مارية؛ أنسيتِ أن أبي قد أهدى إلى نبيهم بنت «أَنْصِنا»، ٨ فكانت عنده في مملكة بعضها السماء وبعضها القلب؟ لقد أخبرني أبي أنه بعث بها لتكشف له عن حقيقة هذا الدين وحقيقة هذا النبي، وأنها أنفذت إليه دسيسًا  ٩ يُعلِمه أن هؤلاء المسلمين هم العقلُ الجديدُ الذي سيضع في العالم تمييزه بين الحق والباطل، وأن نبيهم أطهر من السحابة في سمائها، وأنهم جميعًا ينبعثون من حدود دينهم وفضائله، لا من حدود أنفسهم وشهواتها؛ وإذا سلوا السيف سلُّوه بقانون، وإذا أغمدوه أغمدوه بقانون. وقالت عن النساء: لَأنْ تخاف المرأة على عِفَّتها من أبيها أقرب من أن تخاف عليها من أصحاب هذا النبي؛ فإنهم جميعًا في واجبات القلب وواجبات العقل، ويكاد الضمير الإسلامي في الرجل منهم يكون حاملًا سلاحًا يضرب صاحبَه إذا همَّ بمخالفته.

    مشاركة من عبد المنعم ادم ، من كتاب

    وحي القلم

  • أكان ذنب المرأة أنها صادقة فصدقت...

    وأنها مخلصة فأخلصت...

    وأنها رقيقة فلانت...

    وأنها محسنة فرحمت...

    وأنها رقيقة القلب... فانخدعت!

    مشاركة من Yahya_N ، من كتاب

    وحي القلم

  • برايي أن الكلمة التى يكتبها تحتاج الى تأمل طويل،،

  • احيي مصطفى على هالكتاب صراحه

    مشاركة من ALBANDARI ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • "العواطف ال

    مشاركة من سندس ، من كتاب

    حديث القمر

  • ‏" و كأنه رُوح كُتِبَ عليها الحبسُ في جسمها

    ‏..

    ‏و كأنه حي على رغم الحياة ! "

    مشاركة من 🐊 ، من كتاب

    كتاب المساكين

  • حديث القمر جميل جدا جدا للغاية

    مشاركة من رنيم خالد ، من كتاب

    حديث القمر

  • وأعجب من هذا كلمة «رَاوَدَتْهُ» وهي بصيغتها المفردة حكايةٌ طويلةٌ تشير إلى أن هذه المرأة جعلتْ تعترض يوسف بألوان من أنوثتها؛ لونٍ بعد لونٍ؛ لأن الكلمة مأخوذة من رَوَدَان الإبل في مِشيتها؛ تذهب وتجيء في رفق.

    مشاركة من ef~~ ، من كتاب

    وحي القلم