"ولا أرى إلا أنهم يجرعونني الوجود غُصصًا كما تجرعتُ الفقد غصة غصة"
المؤلفون > مصطفى صادق الرافعي > اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
اقتباسات مصطفى صادق الرافعي
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات مصطفى صادق الرافعي .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
فَالمَرْأَةُ فِي عَيْنِ مُحِبِّهَا المُفْتونَ
أَجْمَلُ مِنْ مَسَحَتْ يَدُ اللهِ عَلَى وَجْهِهَا
مِنْ النِّسَاءِ فَتَرَكَتْ الأَثَرَ الإِلَهِيَّ
يَتَسَلَّطُ فِي سِحْرِ عَيْنَيْهَا, وَطَبَعَتْ المَعْنَى النَّارِيَّ يَتَلَهَّبُ فِي شُعَاعِ خَدَّيْهَا, وَأَوْدَعَتْ رُوحُ الجَنَّةِ أَمَانَةً بَيْنَ شَفَتَيْهَا; وُوصِلَتْ بَيْنَ الرَّحْمَةِ وَالنُّفُوسِ بِذَلِكَ النُّورِ المُتَلَأْلِئِ فِي ثُغَرِهَا; وَبَيْنَ النِّقْمَةِ وَالقُلُوبِ بِتِلْكَ النَّارِ المستعرة مِنْ هَجْرِهَا, وَأَضَافَتْ إِلَى النَّوَامِيسِ النَّافِذَةُ فِي آلِكُون فُتُورِ عَيْنَيْهَا وَتَنَهُّدَاتِ صَدْرِهَا.. وَيَرَاهَا المُحِبَّ فَمَا يَحْسُبُ إِلَّا أَنَّ قِطْعَةً مِنْ السَّمَاءِ قَدْ صَارَتْ ثَوْبًا لِجِسْمِهَا, وَأَنَّ قَدْرًا مِنْ الأَقْدَارِ قَدْ نَشَأَ عَلَى الأَرْضِ وَسُمِّيَ بِاسْمِهَا; وَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهَا عَلِمَ بِدَلَالَةِ وَجْهِهَا أَنَّهَا مِنْ القَمَرِ, وَإِذَا نَظَرَتْ هِيَ إِلَيْهُ أَعْلَمَتْهُ بِدَلَالَةٍ لِحَظِّهَا أَنَّهَا مِنْ القَدْرِ. ❤️🦋
مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
وَمِنْ خَصَائِصِهَا أَنَّهَا لَا تُعْجِبُ بِشَيْءِ
إِعْجَابِهَا بِدِقَّةِ التَّعْبِيرِ الشِّعْرِيِّ, وَسَأَسْتَوْفِي لَكَ هَذَا فِي رِسَالَةٍ أُخْرَى, ,, إِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تُجَمِّعَ إِلَى صَفَاءِ وَجْهِهَا وَإِشْرَاقٍ خُدِيهَا وَخِلَابَتُهَا وَسِحْرُهَا; صَفَاءُ اللَّفْظِ وَإِشْرَاقِ المَعْنِيُّ وَحَسَّنَ المَعْرِضَ, وَجَمَالَ العِبَارَةِ, وَهَذَا هُوَ الحُبُّ عِنْدَهَا; تُحِبُّكِ كَمَا تُحِبُّ كَلِمَةً تَكْتُبُهَا أَوْ مَعْنًى تَتَخَيَّلُهُ, فَإِذَا سئمتك لَمْ تَكُنْ عِنْدَهَا إِلَّا الثَّالِثَةَ... إِلَّا صَحِيفَةٍ تُمَزِّقُهَا
مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب
-
"أما إن في الحياة مِلْحًا وإن في الحياة حُلوًا وكلاهما نقيض؛ فالصريح أن يُخلَقَ منهما المستحيل وهو الملح الحلو"
مشاركة من Afnan Aldulaijan ، من كتابكتاب المساكين
-
وَمِنْ خَصَائِصِهَا أَنَّهَا لَا تُعْجِبُ بِشَيْءِ إِعْجَابِهَا بِدِقَّةِ التَّعْبِيرِ الشِّعْرِيِّ, وَسَأَسْتَوْفِي لَكَ هَذَا فِي رِسَالَةٍ أُخْرَى, إِنَّهَا تُرِيدُ أَنْ تُجَمِّعَ إِلَى صَفَاءِ وَجْهِهَا وَإِشْرَاقٍ خُدِيهَا وَخِلَابَتُهَا وَسِحْرُهَا; صَفَاءُ اللَّفْظِ وَإِشْرَاقِ المَعْنِيُّ وَحَسَّنَ المَعْرِضَ, وَجَمَالَ العِبَارَةِ, وَهَذَا هُوَ الحُبُّ عِنْدَهَا; تُحِبُّكِ كَمَا تُحِبُّ كَلِمَةً تَكْتُبُهَا أَوْ مَعْنًى تَتَخَيَّلُهُ, فَإِذَا سئمتك لَمْ تَكُنْ عِنْدَهَا إِلَّا الثَّالِثَةَ... إِلَّا صَحِيفَةٍ تُمَزِّقُهَا...
مشاركة من SUMOU ، من كتابرسائل الأحزان: في فلسفة الجمال والحب