ولقد كان القمر بضيائه كأنه ينبوع يتفجر في نفسي، فكنت أشعر بمعاني هذا الحديث كما يشعر الظمآن للهِف قد بلغ الرِّيَّ وتندى الماء كبده فأحس بروحه تتراجع كأنما تحدرها قطرات الماء.