اقتباسات مصطفى صادق الرافعي

"ومن مصائبنا -نحن الشرقيين- أننا لا نأخذ الرذائل كما هي، بل نزيد عليها ضعفنا فإذا هي رذائل مضاعفة"

"ولا يزين له الشيطان ورطة منها إلا امّلس منه؛ فإنه له ثلاثة أبوابٍ مفتوحة للهرب: إذ يخشى الله، ويتوقى على نفسه، ويستحيي من ضميره"

"أيتها الفتاة، إن صدق الحياة تحت مظاهرها لا في مظاهرها التي تكذب أكثر منا تصدق؛ فساعدي الطبيعة واحجُبي أخلاقكِ عن الرجل؛ لتعمل هذه الطبيعة فيه بقوتين دافعتين: منها ومنكِ، فيُسرع انقلابه إليكِ وبحثه عنكِ؛ وقد يجد الفاسق فاسقات وبغايا، ولكن الرجل الصحيح الرجولة لن يجد غيركِ"

"أما إن غلطة الرجل في المرأة لا تكون إلا من غلطة المرأة في نفسها"

"فليس الحجاب إلا كالرمز لما وراءه من أخلاقه ومعانيه وروحه الدينية المعبدية، وهو كالصدقة لا تحجب اللؤلؤة ولكن تُربّيها في الحجاب تربيةً لؤلؤية"

حلو الكتاب

‏,,

‏" وَشَخْصٌ وَاحِدٌ هُوَ الأَلْفُ واللام, والحاء وَأَلِبَّاءُ, وَالنَّاسُ جَمِيعًا نُقْطَةُ صَغِيرَةٌ مُلْقَاةٌ تَحْتَ أَلِبَّاءَ فَقَطْ."

‏—

"ويُخيَّل إليّ أني أفصحُ من نطق بآه!"

"إن المرأة وحدها هي التي تعرف كيف تقاتل بالصبر والأناة؛ ولا يشبهها في ذلك إلا دُهاة المستبدين"

"فالنظر يجب أن يكون إلى العمل؛ فالعمل هو لا غيره الذي تتعاوره ألفاظ الحُسن والقُبح"

"وما عند أمير المؤمنين لا يبقى، وما عند الله خيرٌ وأبقى"

"فكّر الرجل في كل من اسمه سعيد إلا سعيد بن المسيب؛ إلا الذي قال له: «أنا…»، لم يُخالجه أن يكون هو الطارق؛ فإن هذا الإمام لم يطرق باب أحدٍ قط، ولم يُرَ مُنذ أربعين سنة إلا بين داره والمسجد"

"من أجل أنها أُعدّت للأمومة، تتألم دائمًا في الحياة آلامًا فيها معنى انفجار الدم"

"يا للعدالة! كانت الصفعة على وجه ابن الفقير، وكان الباكي منها ابن الغني …!"

"الحياة في المدينة كشرب الماء في كوبٍ من الخزف؛ والحياة في الطبيعة كشرب الماء في كوبٍ من البلّور الساطع؛ ذاك يحتوي الماء، وهذا يحتويه ويُبدي جماله للعين"

"فيا أسفًا علينا نحنُ الكبار! ما أبعدنا عن سر الخلق بآثام العمر! وما أبعدنا عن سر العالم بهذه الشهوات الكافرة التي لا تؤمن إلا بالمادة!"

فترى العمرَ يتسلّلُ يومًا فيومًا، ولا نَشعر به، ولكن متى فارقنا من نحبّهم نبّه القلب فينا بغتةً معنى الزمن الراحل، فكان من الفراق على نفوسنا انفجارٌ كتطاير عدة سنينَ من الحياة.

"والإنسان حين يرجو الأقدار يشعر بها بعيدة عنه، ولكنه حين يخافها يراها قد خالطته وكأنما تعتلج في جنبيه وتعركه بكل أثقالها"

ولعل عين الإنسان مُلئت بالدموع من أصل الفطرة لتكون منها خنادق مستفيضة حول الروح فلا يقتحمها الفكر ولا يُرى أبدًا إلا ظاهرها، ولولا ذلك ما بقيت الروح من أمر الله،

جميل ما تفعله ستحصده ولو بعد حيين