لأنها تعلن إضافة عام جديد إلى سنوات عمري، مما يعني اقترابي من الموت أكثر من ذي قبل، في الواقع كل يوم يمر ما هو إلا اقتراب بطيء من النهاية، ما الداعي إذن لاعتبار أي يوم جديد مناسبة سعيدة؟!
المؤلفون > أحمد عبد العزيز > اقتباسات أحمد عبد العزيز
اقتباسات أحمد عبد العزيز
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد عبد العزيز .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
كيف يمكن وصفها بالبدائية أو الهمجية!
من هذا الكاذب الذي أقنعنا بأنها محرّمة، وبأنها تقذف بنا إلى الهاوية والفناء؟!
من هذا الخبيث الذي حرم علينا التفكير، والإدراك، وتذوق الجمال؟!
لا، ليسوا ملوكًا، ليسوا آلهة، ليسوا خالدين، بل هم ضعفاء، جبناء، يخشون أن ندرك ونعي ونكتشف أنهم ليسوا سوى مرتعدين من امتلاكنا الوعي الكافي لتحطيم أسطورتهم!
-
طال نقاشنا حول اللوحات، والرسم، والفنون برمتها، كان يبدو أنه ينقصني الكثير من المعرفة، والكثير من الإحساس، لقد صدقت حين أخبرتني بأن لغة الفن لا تحتاج إلى مترجم حتى تصل للعقول، وكأنها شفرات مجبولة في خلايانا، محفورة في أرواحنا، نتواصل بواسطتها في إدراك جمعي كبير، عابر للأماكن والأزمان، مرتحل في فضاء مشاعرنا!
-
ولكن الآن، للمرة الأولى أجد نفسي أخفي عنه أمرًا، يا له إحساس غريب، ظننت أنني حين أجدها سأظل أحدثه عنها دون توقف، وأعرف أنه لم يكن ليشعر بالملل قط، بل كان سيجيبني بما أود سماعه، ويتحمس لحماسي ويفرح لفرحي ويشعرني بالأهمية، من العجيب أن يكون هو أول من أخفي عنه، طوال عمري كنت أظن نفسي وحيدًا، لكنني لم أشعر بتلك الوحدة طالما كنت أتحدث مع نيورا!
-
الجهل هو الأرض الخصبة للشرور، أما التجهيل فهو بذرة الشرور يا فيلسوفي العزيز، يزرع زرعًا في العقول حتى يُحصد الشر منها!
وحينئذ يصبح العبث بالعقول وتوجيهها هما السقاية، أما الذي يسعى لتجهيل الناس عن قصد فهو الزارع والحارث والحاصد وبائع المحصول!
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنيورا
-
كنت أشعر أنني أقتحم عالمًا غرائبيًا، لا أعرف عنه أي شيء، لكنني بكل تأكيد أرغب في الاستزادة
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنيورا
-
الموسيقى هي إحدى أنواع الفنون والآداب التي ترتقي بالعقول وتهذبها وتمنحها الوعي بالجمال والروعة.
مشاركة من Doaa Mohamed ، من كتابنيورا
-
عجيب جدًا أمر هؤلاء البشر، باستطاعتهم دائمًا أن يخلقوا السعادة من رحم المعاناة، وينتشلون الأمل من بئر اليأس بدلو من العزيمة والإصرار على النجاة.
مشاركة من شيرين سامح ، من كتابنيورا
-
ليتني ما قرأت كتاب التاريخ، وكأنني أقرأ صفحات من كتاب قديم، لا تختلف الطرق، لا يختلف الظلم، لا تختلف الوحشية، لا تختلف الدناءة والخسة، فقط تختلف الأسماء، والجنسيات، هذه القصة مكررة حد أن سأم منها ومل من سردها كتاب التاريخ!
مشاركة من شيرين سامح ، من كتابنيورا