فليس لهؤلاء إدراكًا من الأساس، إنهم يتبعون غرائزهم فقط، يهجمون علينا يدمرون بيوتنا ويحرقون أرضنا ويصطادون منا ما يأكلونه كالضباع والأسود، لا أعتقد أنه ينبغي أن نتعامل مع الوحوش أكلة لحوم البشر بمنطق أنهم كانوا بشرًا في أحد الأيام!
المؤلفون > أحمد عبد العزيز > اقتباسات أحمد عبد العزيز
اقتباسات أحمد عبد العزيز
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد عبد العزيز .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
-
في حروب تدفعها المصالح، وغزوات تدفعها الأطماع، وثأر يدفعه الغضب، وإبادة تدفعها الكراهية، واضطهاد يدفعه الاختلاف العرقي والمذهبي والطائفي… في الواقع، الحيوانات لم ترتكب يومًا ما أي شيء مما ارتكبه الآدميون من وحشية يا نور.
مشاركة من شيرين سامح ، من كتابنيورا
-
يبدو أن البشر يتأقلمون بشكل أو بآخر مع ما يُفرض عليهم من قواعد وقوانين وأفكار ومعتقدات، عندما يعطلّون إدراكهم، عندما يُنحّون عقولهم جانبًا، ويجمدون مشاعرهم، ويصدقون كل ما يقال لهم دون محاولة للشك أو التفكير، يتحولون إلى آلات تطبق التعليمات بحذافيرها دون أن يمنحوا أنفسهم فرصة تقييم صحتها أو تناسقها مع بشريتهم ورقيهم وآدميتهم
-
أحسست كأن روحي تتمايل معها، أغمضت عيني وتركتها تنتزعني من كياني، وكأنها في ثوان صنعت لي جناحان رفرفت بهما عاليًا، كنت أختبر إحساس لم أعرفه من قبل، تهادت في رقة وعذوبة نغمات متتابعة عبثت بمشاعري واكتسحت أحاسيسي، إحساس غريب جدًا، شعرت بأنني أشاهد هذه النغمات تسبح في الفضاء حول عقلي، في تماوج وكأنها أشباح هائمة، تلفتّ حولي كالمجنون يمينًا ويسارًا، مددت يدي أحاول الإمساك بها، كمن يصارع شبحًا خياليًا لا يراه أحد سواه…
-
نعم، سأنتهي من تبديل ملامحها في الوجوه، وأراها… ثم يمحون من ذاكرتي أنها كانت مزيفة!
وحتى إن محو ذاكرتي، ماذا سأخسر؟!
ذكريات جوفاء، وحياة بائسة، ووحدة قاتلة… يا لها من خسارة عظيمة!
قضي الأمر… أنا قادم إليك يا بطلة روايتي!
-
هل أتجاهل الرسالة وكأنها لم تكن، وأئد حلم حياتي في مهده، أم أغامر بحياتي وأذهب إليها؟
وكيف لا أذهب إليها؟، كيف أتمكن من كبح رغبتي في العثور عليها، ورؤية ملامح وجهها التي رسمتها في خيالي مرارًا وتكرارًا، وبدلتها آلاف المرات!
لا يمكنني التراجع الآن…
-
أي جنون هذا…
هل تتجسد الأفكار؟!
هل تتحول الأمنيات إلى واقع، هل يمكن للخيال أن يصير حقيقة؟!
هل من المعقول أن تفلت حسناء الرواية من حبكتها، لتصنع لها مروية جديدة مع بطل آخر… رغم أنف الكاتب!
أم هي مكيدة للإيقاع بي بتهمة التفكير… أو الحب!