طال نقاشنا حول اللوحات، والرسم، والفنون برمتها، كان يبدو أنه ينقصني الكثير من المعرفة، والكثير من الإحساس، لقد صدقت حين أخبرتني بأن لغة الفن لا تحتاج إلى مترجم حتى تصل للعقول، وكأنها شفرات مجبولة في خلايانا، محفورة في أرواحنا، نتواصل بواسطتها في إدراك جمعي كبير، عابر للأماكن والأزمان، مرتحل في فضاء مشاعرنا!