هل ما أنا عليه… هو الرقي المنشود للبشر؟
أم هي همجية عبثية جديدة… ترتدي ثوب الرقي؟!
المؤلفون > أحمد عبد العزيز > اقتباسات أحمد عبد العزيز
اقتباسات أحمد عبد العزيز
اقتباسات ومقتطفات من مؤلفات أحمد عبد العزيز .استمتع بقراءتها أو أضف اقتباساتك المفضّلة.
اقتباسات
-
الاحتياج الجنسي على سبيل المثال، وجده علماؤنا مجرد نزعة شهوانية حيوانية تحركها المشاعر والأحاسيس البدائية الهمجية لم يستطع جنس الهومو سابينس التخلص منها أو الارتقاء عنها، لذلك تم حظر ما كان يدعى بالحب، وتحريم المشاعر والأحاسيس بصورة عامة وتجريم كل من يضبط متلبسًا بها، كما وضعوا قوانين التزاوج الجسدي المناسبة لرقي جنسنا، والتي تفي بالغرض المحدد منها فقط، وقاموا بتنظيمها في جدول محدد لكل فرد منا وبمعرفة الكيان!
-
وبناءً عليه، يتم اعتبار كل من يتم ضبطه متلبسًا بجريمة التأمل أو التفكير مقترفًا لجريمة عظمى تستوجب العقاب الفوري، دون محاكمة.
مشاركة من Eman Khalifa ، من كتابنيورا
-
كم أحب النوافذ، تمنحني اتصالًا بالعالم من حولي، ولا تشعرني بالوحدة، تجعلني أتوحد مع السماء، أتنفس الهواء كأن رئتيّ تتسعان في كل شهيق لنسمات الأرض وتخرجها إلى الفضاء مع الزفير، بداخلي يقين أن النافذة كائن حي، تشعر بمن يلوذ بها مختنقًا لتمنحه نسمة هواء كأنها قبلة الحياة، ليست مجرد فجوة في جدار، إنها بوابة على الخيال أسبح خلالها عبر الأكوان أداعب الأفكار وألهو مع الذكريات دون أن أبرح مكاني،
-
في الواقع نحن نؤمن بأن هذا العقاب رحيم جدًا، لا يؤدي إلى سفك دماء المذنب كما كان يفعل البشر البدائيون، أو حتى إلى تقييد حريته، بعد أن ارتقينا كثيرًا عن مثل هذه الأعمال غير الآدمية، كما أنه يمنح المُجرم فرصة جديدة للحياة بلا سجل إجرامي، وبلا حتى أي ذكريات عن تاريخه الإجرامي، أو إحساسًا بالذنب أو الندم، وكأنه نوع من الولادة من جديد والحياة بلا خطيئة.
مشاركة من Eman Khalifa ، من كتابنيورا
-
ولكننا تعلمنا منذ نعومة أظفارنا أن قانون الكيان وضِع لكي يحمينا ويحافظ على نقاء بني جنسنا وتفوقنا، ولأنه يناسب الرقي الذي يتميز به شعبنا، فلقد ارتقينا إدراكيًا وأخلاقيًا عبر قرون من الزمن، واتبعنا محددات أخلاقية صارمة، لم يعد هناك وجود للجرائم الجنائية في عالمنا على الإطلاق، لم تعد هناك أي جرائم جسدية أو إراقة للدماء أو التعدي على حقوق الغير أو السلب والنهب أو الخداع أو حتى الكذب، لقد ارتقينا عن هذه الأفعال تمامًا وفق القواعد الأخلاقية التي نتبعها والتي زرعها فينا الكيان، كما أنه ليس بالمستعمرة أي سجون أو معتقلات أو أماكن لتقييد الحريات وعقاب المخطئين من أي نوع!
مشاركة من Eman Khalifa ، من كتابنيورا
-
ما نعرفه هو أنه يقطن بها عائلات وأحفاد الملوك الآلهة السبعة، والذين يملكون حق المواطنة من (الفئة أ) طبقًا لقانون الكيان، نعرف أنهم شديدي الثراء لكننا لا نعلم يقينًا عن طبيعة أعمالهم، إلا أنهم جميعًا يملكون كميات من الذهب، كما أنه ليس بالمنطقة الخضراء أي هيئات أو مؤسسات للكيان يمكنهم العمل بها سوى الهيئة العامة لاستخراج الذهب ومخازنها اللامتناهية!
-
كيف عاش سبعة رجال من السادة الأوائل ألف عام على كوكب المريخ، ولا زالوا أحياء حتى الآن، ومن ثَم أصبحوا ملوك الكيان السبعة وآلهته، والشموع السبعة المضيئة على الحامل الفضي في شعار ورمز الكيان، لا أعلم أن كان ما يخبرون به الجميع من امتلاكهم دون غيرهم الخلود صحيحًا أم لا، في الواقع لم يرهم أحد من العامة من قبل، لكن بوصفهم آلهة فأعتقد أنه من المنطقي بالفعل أن يكونوا خالدين!
-
نعيش داخل أسوار المستعمرة، نحاول الاحتماء من البشر البدائيين القاطنين خارجها، ربما تظنون أننا نصنع لأنفسنا مدينة يوتوبية بعيدًا عن الفقراء والدهماء والهمج، لكن الحقيقة غير ذلك تمامًا، فالواقع أن هؤلاء البشر بكل أسف… لم يظلوا بشرًا.